وقعت وزارة المالية العراقية اليوم، على اتفاقية مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) لتمويل مشروع تطوير مصفى البصرة (المرحلة الخامسة).

وقالت وزيرة المالية طيف سامي في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية "إن تطوير مشروع المصفى سيسهم في توفير المشتقات النفطية بالسوق العراقية التي يقوم باستيرادها وسد الفجوة بين العرض والطلب".

وأضافت الوزيرة أن المشروع يهدف إلى زيادة الكمية والجودة للمنتجات النفطية بما في ذلك البنزين والديزل والكيروسين من خلال تركيب مصنع تكرير جديد يسمى مجمع تكسير السوائل التحفيزي (FCC) في مصفاة البصرة، لافتة إلى أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع ذات الأولوية العالية بما يتماشى مع أحدث برنامج حكومي للعراق لزيادة حجم المنتجات النفطية عالية القيمة وبالتالي تنشيط مشاركة القطاع الخاص في صناعة الطاقة وتوفير فرص العمل ضمن المشاريع الواعدة التي يزخر بها العراق.

وأكدت أن الحكومة العراقية لديها اتفاقية مع الجانب الياباني متضمنة عدة قروض منها (المرحلة الخامسة) المدرجة ضمن موازنة، منوهة بأن العراق سينتفع من تلك القروض لإدامة وتطوير البنى التحتية والمشاريع الاستراتيجية إلى جانب الحفاظ على مستوى عالٍ من النمو والتنفيذ الأمثل للمشاريع الحيوية والخدمية، معربة عن تقديرها لحكومة وشعب اليابان على الدعم المتواصل للعراق خاصة ما يتعلق بالبرامج ذات الاولوية التنموية، وتفهم اليابان للتحديات الاقتصادية التي تواجهه نتيجة تداعيات الأزمات في المنطقة والعالم.

وتم توقيع الاتفاقية في مقر وزارة المالية حيث وقعت وزير المالية طيف سامي عن الجانب العراقي وعن الجانب الياباني اوساكي متسوهيرو ممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، بحضور السفير الياباني لدى بغداد فوتوشي ماتسوموتو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق اليابان مصفى البصرة

إقرأ أيضاً:

نائب:الأجواء العراقية تحت سيطرة القوات الأمريكية

آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 1:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية، هيثم فهد الزركاني، اليوم الأربعاء، أن المجال الجوي العراقي ما زال خاضعاً لهيمنة القوات الأميركية، مشدداً على أن الحكومة لا تملك الإمكانات العسكرية الكافية لتأمين السيادة الجوية.وقال الزركاني في تصريح صحفي، إن “الأجواء العراقية غير مؤمّنة بالكامل، على الرغم من جهود الحكومة لمنع استخدامها في أي عمل عسكري ضد دول الجوار”، لافتا الى أن “العراق لا يمتلك ترسانة عسكرية أو منظومة دفاع جوي متقدمة تتيح له السيطرة الكاملة على أجوائه”.وأشار إلى أن “القدرات الفنية العراقية في هذا المجال تقتصر على مراقبة الملاحة الجوية المدنية، دون وجود منظومات رادارية أو دفاعية فعالة قادرة على التعامل مع التهديدات الجوية، وخاصة الطائرات الحربية التابعة للكيان الصهيوني”.وتابع الزركاني: “المجال الجوي العراقي ما زال خاضعاً لقيادة الاحتلال الأميركي الذي يتحكم بالحركة الجوية ويمتلك وحده القدرة على الرصد والمنع”، مؤكداً أن “ضعف منظومة الدفاع الجوي يمثل خطراً مستمراً على الأمن القومي”.واختتم بالقول إن “استمرار هذا الوضع يشكّل خرقاً صريحاً للسيادة، ويستدعي موقفاً وطنياً موحداً للضغط باتجاه تطوير الدفاعات الجوية، وإنهاء الهيمنة الأجنبية على أجواء العراق”.

مقالات مشابهة

  • كتائب حزب الله العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر كل التريليونات التي تحلم بها
  • "ديمدكس" وأكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية يوقعان اتفاقية تعاون لتنظيم مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط
  • خبير اقتصادي:مغادرة الشركات النفطية بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية له تداعيات سلبية
  • مصدر أمني: طائرة استطلاع تخترق الأجواء العراقية في البصرة قادمة من الكويت
  • خبراء أجانب ينسحبون من الشركات النفطية في العراق
  • من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟
  • المالية والرقابة والتفتيش تبحثان سبل تطوير الأداء
  • نائب:الأجواء العراقية تحت سيطرة القوات الأمريكية
  • أرقام المالية العراقية تظهر اقتصادا ريعياً رخواً.. هل من بدائل
  • البنك الدولي يستعد لتمويل أول مشروع في سوريا منذ 30 عامًا