تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان "فريدوم شيلد"، فضلًا عن وصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية مؤخرًا إلى قاعدة بحرية رئيسية في كوريا الجنوبية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات قد تتصاعد إلى حرب فعلية في أي وقت.
وطالبت وزارة الدفاع الوطني الكورية الشمالية- في بيان، نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية- الولايات المتحدة وأتباعها المعادين لكوريا الشمالية بالتوقف فورًا عن الأعمال العدائية التي تسبب المزيد من الاستفزاز وعدم الاستقرار، والتي يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها إلى صراع مسلح.


وأوضح البيان أنه من الواجب الدستوري لكوريا الشمالية اتخاذ تدابير دفاعية؛ لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتوازن القوة في المنطقة.
واختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مناورات "فريدوم إيدج" الثلاثية، التي استمرت ثلاثة أيام، في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية يوم 15 نوفمبر. وفي يوم الاثنين، دخلت السفينة الحربية "يو إس إس" كولومبيا، التي يبلغ وزنها 6 آلاف طن قاعدة بحرية في بوسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوريا الشمالية التدريبات العسكرية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان فريدوم شيلد کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاحها النووي

ضربات ترامب ضد المنشآت النووية الإيرانية عززت قناعة كوريا الشمالية بأن السلاح النووي هو الضامن الوحيد لبقاء نظامها، ودفعها لتسريع برامجها العسكرية. ويرى خبراء أن هذا الهجوم سيعمّق تحالف بيونغ يانغ مع موسكو ويقوّض جهود نزع السلاح النووي. اعلان

في أعقاب الغارات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، حذر خبراء من أن هذه الضربات ستدفع كوريا الشمالية إلى التمسك بشكل أكبر بترسانتها النووية، باعتبارها الضامن الأوحد لبقاء النظام في وجه التهديدات الأميركية.

ورأى محللون أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيقرأ هذا الهجوم كدليل إضافي على أن الدول غير النووية، مثل العراق وليبيا وإيران، تظل معرضة للتدخل الخارجي، بينما يشكّل السلاح النووي "صمام أمان" للأنظمة المعادية للغرب.

وقال الأستاذ ليم يول تشول من جامعة كيونغنام لشبكة "سي إن إن": "ستُعتبر هذه الضربة تكريسًا لسياسة بيونغ يانغ القائمة على تطوير الأسلحة النووية باعتبارها مسألة بقاء"، مضيفًا أن كوريا الشمالية ستعمد إلى تسريع تطوير قدراتها للهجوم النووي الوقائي، خصوصًا مع تعاظم شراكتها العسكرية مع روسيا.

Relatedماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسياإخفاق بحري في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية وكيم يصفه بـ"العمل الإجرامي"كوريا الشمالية: نظام "القبة الذهبية" الأمريكي سيناريو لحرب نووية في الفضاء الخارجي

وبينما لا تزال إيران غير قادرة على إنتاج سلاح نووي قابل للإطلاق، تمتلك كوريا الشمالية بين 40 و50 رأسًا نوويًا، إلى جانب صواريخ باليستية عابرة للقارات قد تطال الأراضي الأميركية، مما يعقّد أي سيناريو للتدخل العسكري المباشر.

وحذر ليم من أن أي عمل عسكري أميركي ضد بيونغ يانغ سيكون محفوفًا بمخاطر اندلاع حرب نووية شاملة، خصوصًا في ظل المعاهدة الدفاعية الموقعة مع روسيا، والتي تتيح لموسكو التدخل تلقائيًا في حال تعرّض كوريا الشمالية لهجوم.

وفي حين كان الهدف من الضربة الأميركية ضد إيران هو الردع، أعرب خبراء عن خشيتهم من أن تتحول إلى مبرر إضافي لتسليح كوريا الشمالية وتعزيز تحالفاتها العسكرية، لا سيما مع روسيا، في مواجهة ما تعتبره سياسة أميركية تهدف إلى تغيير الأنظمة المعادية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تعتقل 6 أميركيين حاولوا إرسال أموال وأرز إلى الشمالية
  • كوريا الجنوبية توافق على تفكيك أول مفاعل نووي تجاري
  • كوريا الجنوبية تعتقل أمريكيين حاولوا تهريب أرز وكتب مقدسة إلى كوريا الشمالية
  • القبض على 6 مواطنين أمريكيين حاولوا إرسال زجاجات بلاستيكية نحو كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية تستقبل 22 ألف عامل مهاجر في النصف الثاني من هذا العام
  • العشائر الفلسطينية في غزة تدين “جريمة سرقة مساعدات” بخان يونس وتحذر الفاعلين بكشف أسمائهم
  • كوريا الشمالية سترسل مزيدًا من القوات دعما لروسيا في حرب أوكرانيا
  • ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاحها النووي
  • مؤتمر دولي بين المدرسة العليا الجزائرية للأعمال وجامعة دونغوك الكورية الجنوبية
  • كوريا الجنوبية ترجح إرسال جارتها الشمالية مزيدا من القوات لدعم روسيا