«أهلا وسهلا..  بنحبك يا ريس».. بهذه الكلمات هتف أطفال مدينة السلوم أثناء استقبالهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، خلال تفقد الارتكاز الأمني المشترك بمنفذ السلوم بمحافظة مطروح، للتعبير عن سعادتهم بلقائه.

علاقة الرئيس السيسي بالأطفال 

علاقة قوية تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأطفال، حيث  دائما ما يحرص على تواجد الأطفال في افتتاح المشروعات والاحتفاليات المختلفة، أو مداعبتهم بطريقة طريفة، كان منها مشهد الأطفال الثلاثة «رودي» و«ملك» و«مازن»، والذين لفتوا أنظار الجميع أثناء تطوعهم في تجهيز الكراتين الخاصة بمبادرة «كتف في كتف» في أسيوط.

ولفت المشهد انتباه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليطلب من تامر جلال ممثل جمعية «رسالة» بمحافظة أسيوط حينها، أن يقدم للأطفال المشاركين الشكر على جهودهم، قائلا لهم: «أهلا وسهلا بيكم، اللي بتعملوه خير عظيم، وكلنا بنوجه لكم التحية عليه، ومتشكرين على اللي بتقدموه لبلدكم».

إدخال البهجة على الأطفال 

وفي عيد الفطر المبارك  الماضي لم يغفل الرئيس عن إدخال البهجة على قلوب أبناء الشهداء واحتضانهم كأب لهم، بعد أن فقدوا ذويهم، في مركز المنارة، فحياهم وصافحهم، خلال منحهم الدروع، كما جلس مع أسر الشهداء لتناول الإفطار، ثم منح الأطفال هدايا وألعاب لأبناء الشهداء، وجمعة أيضا مشهد مع الطفلة منى زاهر ابنة الفنان أحمد الزاهر أثناء عرض مشهد تمثيلي مع والدها في الاحتفالية ومازحها الرئيس السيسي حينها، عندما قال لها والدها «أنتي تعرفي أي عن زمان» ليدافع عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: «يا أحمد متقولهاش كده تاني، هي مش بتنصب وكل حاجة زي الفل، منى زي الفل».

وفي ثناء إفطار حي الأسمرات الذي كان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، دار حوار بينه وبين طفلة من أبناء الحي تدعى «روان»، إذ ألقت  قصيدة شعر أمامه، ليداعبها قائلا: «أهلا يا حلوة، وكل سنة وانتي طيبة».

وفي احتفالات «قادرون باختلاف»، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما على دعم الأطفال والتحدث معهم والتقاط الصور التذكارية، وتواجد برفقة الأطفال والشباب من أصحاب الهمم، واستمع إليهم وكان يجيب على أسئلتهم ويلبي الطلبات المقدمة منهم، مثل تدريس مادة «احترام الآخر» في المدارس، أو الرغبات المتعلقة بالمؤسسات الأخرى.

ولم يكن ذلك الاهتمام الأول من نوعه من جانب الرئيس للأطفال، ففي عام 2014 خلال زيارة رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب، لأحد مستشفيات علاج السرطان، طلب الطفل أحمد ياسر مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد فترة وجيزة قرر الرئيس مقابلته واستضافته في قصر الرئاسة، وقَبّل رأسه وأهدى الطفل للسيسي مصحفا هدية.

وفي المؤتمر الأول للشباب الذي عُقد في 6 نوفمبر 2018، بشرم الشيخ، وأثناء مرور الرئيس بين ممرات قاعة المؤتمرات الدولية، صافح أحد الأطفال الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن لمحه يقف في انتظاره بالخارج عقب انتهاء إحدى الجلسات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي أطفال السلوم قادرون باختلاف أبناء الشهداء الرئیس عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟

أثارت مقدّمة برامج الأطفال الأمريكية الشهيرة، راشيل أكورسو، تفاعلا واسعا بعد إعلانها دعم حملة تبرعات لصالح منظمة "أنقذوا الأطفال" التي تشمل مساعدات لأطفال قطاع غزة، إلى جانب أطفال آخرين في مناطق نزاع حول العالم.

وعرضت راشيل تسجيلات فيديو مخصصة للجمهور مقابل تبرعات توجهها لصالح الأطفال المتضررين من الحروب، وتشمل الحملة أطفالًا من أوكرانيا والسودان والكونغو الديمقراطية، إضافة إلى أطفال غزة.

وقوبلت المبادرة التي حصدت عشرات آلاف الدولارات خلال ساعات بردود فعل مميزة، إذ اعتبرها كثيرون خطوة إنسانية نبيلة.



ورغم أن الحملة لم تتضمن أي موقف سياسي صريح، إلا أن راشيل تعرّضت لهجوم إلكتروني، شمل اتهامات لها بـ"الترويج لحماس" و"تجاهل معاناة الأطفال الإسرائيليين"، ما دفعها إلى تعطيل خاصية التعليقات في بعض حساباتها على مواقع التواصل.

Beloved by millions of kids around the world, YouTube star Ms. Rachel has been spotlighting the suffering of Gaza's children. Now she's facing major blowback, as she explains to @meenasaurus pic.twitter.com/pLfd1Ag0BF — Christiane Amanpour (@amanpour) May 24, 2025

وردّت راشيل بفيديو عبر إنستغرام قالت فيه إن دعم الأطفال في مناطق النزاع لا علاقة له بالسياسة، مؤكدة أن "قلبها مع كل طفل يعاني، سواء في غزة أو إسرائيل أو أي مكان في العالم"، وأوضحت أنها تسعى فقط لتخفيف المعاناة عن الأطفال، دون الخوض في أي صراعات.

وأشارت إلى أن الانتقادات لم تؤثر على استمرار الحملة، بل جذبت دعمًا واسعًا من جمهورها الذين أشادوا بموقفها الإنساني، فيما رأى البعض أن رد الفعل الغاضب تجاه مبادرة إنسانية يكشف عن تصاعد الاستقطاب السياسي حتى في القضايا المتعلقة بالطفولة.

وقالت خلال الفيديو "قلبي مع كل طفل يعاني لا يوجد ما هو سياسي في رغبتي بحماية الأطفال مهمتي دائمًا كانت خلق عالم أفضل للأطفال، وأنا فخورة بكل شخص ساهم في هذه الحملة."

كما نشرت لاحقًا أغنية قصيرة للأطفال، تدعو فيها للسلام وإنهاء الألم عن كل الأطفال، مشيرة إلى أن رسالتها تتجاوز الانقسامات السياسية.


وتُعد راشيل أكورسو واحدة من أبرز صانعي محتوى الأطفال في العالم، ويتابع قناتها "Songs for Littles" أكثر من 14 مليون مشترك على يوتيوب، وتُستخدم برامجها التعليمية على نطاق واسع في الحضانات والمدارس داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وتأتي هذه الأزمة في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لحماية المدنيين في غزة، بعد أن تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين، وفق تقارير الأمم المتحدة، أكثر من 35 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: جهود وساطة متضاربة وأزمة إنسانية متفاقمة في غزة
  • برلماني: ما أنجزه الرئيس السيسي في 10 سنوات لم يتحقق خلال 100 عام
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يؤكدان دعم الخطة العربية الإسلامية لإعمار غزة
  • مستقبل وطن: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين يؤسس لشراكة اقتصادية استراتيجية
  • مشهد يستصرخ ضمير العالم.. قصة ‏طبيبة فلسطينية فقدت 9 أطفال وعزاها ‏شيخ الأزهر ‏
  • قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
  • الإمارات تقدم 66 ألف طن مساعدات إنسانية إلى غزة عبر «الفارس الشهم 3»
  • يحدث في غزة فقط!
  • ما الذي يفعله فينا عجزنا تجاه أطفال غزة؟
  • قرار عاجل من الرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى