أعلنت مدينة الجونة، بالبحر الأحمر اليوم الأحد، عن انطلاق فعاليات "نصف ماراثون الجونة" في نسخته السادسة الرياضية في مصر و. يشهد هذا الحدث الرياضي مشاركة ما يزيد عن 1100 متسابق من 45 دولة مختلفة، مما يؤكد مكانة مدينة الجونة كوجهة رياضية عالمية. سيتنافس المشاركون في أربع مسابقات على مسافات هي: 21 كم، 10 كم، 5 كم، وسباق الأطفال لمسافة 1 كم للفئة العمرية ما بين 5 إلى 10 سنوات، ولكل متسابق الحق في اختيار مسافة واحدة للتنافس.

يأتي تنظيم واستضافة "نصف ماراثون الجونة" تماشياً مع استراتيجية مدينة الجونة لترسيخ مكانتها كمركز رئيسي للفعاليات الرياضية المحلية والعالمية، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية التي تلبي تطلعات جميع المشاركين، من المحترفين إلى الهواة، ومن العائلات إلى الأفراد، ويساهم فيه عشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم إلى جانب سكان مدينة الجونة. كما تسعى مدينة الجونة الى دعم وتطوير السياحية الرياضية بمحافظة البحر الاحمر.

ينطلق نصف ماراثون الجونة من مارينا أبو تيج، ليختبر المتسابقون جمال مدينة الجونة من خلال مسار يأخذهم في جولة استكشافية فريدة عبر معالمها البارزة، بما في ذلك وسط المدينة، والبلازا، ومارينا أبيدوس، والمركز الرياضي الجديد، وملعب الجولف، والبحيرات المتعددة، قبل العودة إلى نقطة البداية. ويتضمن مسار 21 كم هذا العام زيارة فنادير مارينا الجديدة مما يتيح للمتسابقين فرصة استكشافها قبل افتتاحها الرسمي. كما يتضمن المسار مزيجًا من التضاريس المختلفة، مما يوفر تحديًا مثيراً لجميع المستويات.

أشاد محمد عامر، الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة، بالاستعداد والتنظيم المتميز لنصف ماراثون الجونة فى نسخته السادسة و: "إن استدامة تنظيم الفعاليات الرياضية يعد من أولوياتنا، حيث يُعتبر نصف ماراثون الجونة جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا في تعزيز دور مدينة الجونة كوجهة عالمية للفعاليات الرياضية".

وأضاف عامر: "نعمل جاهدين الى ترسيخ مدينة الجونة كمركزاً إقليمياً لاستضافة الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية المتنوعة، ويهدف ذلك إلى الحفاظ على نشاط وحيوية المدينة، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وتشجيع الأنشطة المساندة التي تساهم في فاعلية سكان الجونة والعاملين بها."

وأوضح عامر " أن جميع سباقات نصف ماراثون الجونة تتميز بمشاهد طبيعية خلابة فريدة في مصر والمنطقة المحيطة. وأضاف: 'نفخر بالنمو المتسارع للحدث وزيادة أعداد المشاركين من مختلف الجنسيات، مما يعكس نجاح شراكتنا الاستراتيجية مع مدينة الجونة في تعزيز السياحة الرياضية."

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجونة البحر الأحمر مسابقات رياضية نصف ماراثون الجونة مدینة الجونة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يشارك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية 2025

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الاجتماع رفيع المستوى في إطار الاستعداد للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المقرر عقده في أسبانيا نهاية شهر يونيو 2025.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع رفيع المستوى يهدف إلى توفير الزخم السياسي للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والذي يعد حدثاً دولياً هاماً، يهدف إلى حشد التمويل وتشجيع الإستثمار في المشروعات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال تمويل التنمية، إلى جانب سد الفجوة التنموية المتنامية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس ألقى كلمة خلال الإجتماع، إستعرض خلالها محاور الرؤية المصرية لتعزيز الجهود الدولية لتمويل التنمية، وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب الفخامة والمعالى..

رؤساء الدول والحكومات،

معالى السيد/ أنطونيو جوتيريش..

سكرتير عام الأمم المتحدة،

بداية، أتوجه بالشكر إلى السيد "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة، على الدعوة الكريمة، للمشاركة فى هذا الاجتماع المهم.. فى إطار حشد الدعم السياسى، وبناء الزخم اللازم، لإنجاح المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، المقرر عقده فى الفترة من ٣٠ يونيو إلى ٣ يوليو ٢٠٢٥.

كما أتوجه بالشكر، إلى صديقى دولة رئيس وزراء إسبانيا، السيد "بيدرو سانشيز"، على استضافة بلاده هذا المؤتمر الدولى المهم.. وأثمن قيادته الحكيمة، وجهود حكومته الحثيثة، فى الإعداد المتميز للمؤتمر، بالتعاون مع سكرتارية الأمم المتحدة.

السيدات والسادة،

يأتى عقد المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، فى ظرف دولى دقيق، تتزايد فيه التحديات الدولية.. لاسيما مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والأمنية، وتزايد التدابير الأحادية والحمائية، وتراجع الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتزايد الفجوة التمويلية ذات الصلة بها، وتنامـى تـداعيات تغيـر المنـاخ.. فضلا عن التغيرات الكبيرة، التى تشهدها خريطة التجارة الدولية، بما يزيد من اضطراب الاقتصاد العالمى، ويؤثر بدوره على اقتصادات كافة دول العالم، خاصة الدول النامية، ويقوض جهودها فى دفع عجلة النمو،

وتحقيق التنمية المنشودة.

لقد توافق المجتمع الدولى فى عام 2015، على أهداف التنمية المستدامة، باعتبارها إطارا شاملا للنهوض بشعوبنا، وتوفير حياة ومستقبل أفضل لهم.. إلا أن اتساع الفجوة التنموية والتمويلية بشكل خطير، خلال السنوات الماضية، قد يجعل من تحقيق هذه الأهداف بحلول 2030، أمرا بعيد المنال،

ما لم يتم اتخاذ خطوات فعالة لاحتوائه.

وبناء عليه، فإننا نتطلع لأن ينتج عن المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، مخرجات طموحة وملموسة، تعكس إرادتنا الجماعية، فى التحرك العاجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفى هذا الإطار، تتطلع مصر إلى إحراز تقدم فى الموضوعات التالية خلال المؤتمر:

أولا - صياغة خارطة طريق، لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر منخفض التكلفة.. وهو ما يتطلب معالجة الاختلالات الهيكلية القائمة، فى النظام المالى العالمى، وتعزيز التعاون الدولى مع شركاء التنمية.

وفى هذا السياق، فإننا نتطلع إلى التوافق على خطوات فعالة، لمواصلة إصلاح الهيكل المالى العالمى والمؤسسات المالية الدولية، وتعزيز آليات التمويل القائمة، واستحداث آليات جديدة مبتكرة، على غرار مبادلة الديون، ووضع أطر تمويلية متكاملة لتحفيز استثمارات القطاع الخاص.. فضلا عن تعزيز الترابط، بين تنفيذ خطة عمل أديس أبابا لتمويل التنمية،

وبين تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ثانيا - أهمية رفع الطموح، اتصالا بكيفية إصلاح هيكل الديون العالمى، ووضع خطوات عملية وملموسة، لاحتواء إشكالية تنامى الديون السيادية للدول النامية.. من خلال استحداث آليات، لإدارة الديون بشكل مستدام، فى الدول منخفضة الدخل والدول متوسطة الدخل، التى يعيش بها حوالى ثلثى فقراء العالم.

وتشدد مصر، على أن عدم التوصل إلى مخرجات ملموسة فى هذا الشأن، قد يؤدى إلى اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة، تعصف باقتصادات دولنا، وتفاقم الفجوة التنموية القائمة بالفعل.

ثالثا - أهمية توفير الدعم الفنى اللازم، وبناء القدرات المؤسسية والبشرية لدول النامية.. بما فى ذلك نقل التكنولوجيا، وتعزيز استخدامات الأدوات التكنولوجية والرقمية الحديثة، على غرار الذكاء الاصطناعى.. لدعم جهود تلك الدول فى تحقيق التنمية المستدامة، واستغلال مواردها الوطنية على النحو الأمثل.

أصحاب الفخامة والمعالى،

إن نجاح المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، يتوقف على مستوى الطموح المتحقق فى الوثيقة الختامية للمؤتمر، وما ستحمله من إجراءات جادة ومدروسة.. تتطلب توافر الإرادة السياسية، والتحلى بمبادئ التضامن والعمل الدولى متعدد الأطراف، للتوافق حول الموضوعات العالقة بشكل موضوعى ومنصف.. بما يسهم فى إعطاء دفعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية تطلعات شعوبنا فى العيش الكريم والرخاء، ومستقبل أكثر ازدهارا.

أشكركم..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لمؤتمر التسوية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو 2025

الرئيس السيسي يتابع مُستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الدولى للأطباء الجزائرين: استهداف المستشفيات فى غزة جريمة ضد الإنسانية
  • كامل الوزير يرد على سميح ساويرس ويكشف ما حدث في الجونة
  • الفريق كامل الوزير لـ «سميح ساويرس»: «لسه ما شوفتش حاجة».. والعمل على الأرض هو الرد|فيديو
  • القاهرة تستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة إفريقياAfrica Health ExCon»
  • مصر تستضيف النسخة الرابعة من صحة إفريقيا في يونيو 2025
  • القاهرة تستضيف النسخة الرابعة من المعرض الطبي الإفريقي «Africa Health ExCon»
  • لتحقيق الأمن الصحي.. مصر تستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر الطبي الإفريقي
  • تتويج جديد لمصراوي.. مارينا ميلاد تفوز بجائزة سمير قصير
  • الرئيس السيسي يشارك في اجتماع رفيع المستوى استعداد لمؤتمر تمويل التنمية
  • الرئيس السيسي يشارك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية 2025