ذكرت "العربية" أنّ محللين ومسؤولين قالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُواجه مخاطر قانونية في الداخل والخارج تنذر بمستقبل مضطرب بالنسبة له وقد تؤثر على مسار الحرب في غزة ولبنان.

وقال دبلوماسي كبير إن من بين العواقب الأولية لقرار المحكمة أن إسرائيل ربما لا تسرع في التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حزب الله في لبنان أو اتفاق لإعادة الأسرى الذين لا تزال تحتجزهم حركة حماس في غزة.



وقال القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك عوفر أكونيس: "هذا القرار الرهيب أضر بشدة بفرص التوصل إلى اتفاق في لبنان والمفاوضات المستقبلية بشأن قضية الأسرى".

وأضاف لوكالة "رويترز": "وقع ضرر فادح لأن حزب الله وحماس حصلا على دعم من المحكمة الجنائية الدولية، ومن ثم فمن المرجح أن يغاليا في مطالبهما لأنهما يحظيان بدعم المحكمة".

وقال مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، إن الخطوة التي اتخذتها المحكمة الجنائية من المرجح أن تزيد من عزم إسرائيل وتمنح مجلس الحرب الضوء الأخضر لضرب غزة ولبنان بقوة أكبر.

وقال لـ"رويترز": "هناك تيار قوي من المشاعر الإسرائيلية المتجذرة، مفاده: إذا كنا نتعرض للتنديد بسبب ما نفعله فمن الأفضل أن نتحرك بكامل قوتنا". (العربية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: نتنياهو قرر وقف الصفقات الجزئية لإعادة الأسرى

كشفت وسائل إعلام عبرية، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر وقف الصفقات الجزئية لإعادة الأسرى من قطاع غزة، والتوجه إلى إمكانية عقد صفقة شاملة.

وذكرت القناة الـ12 العبرية نقلا عن مصادر مقربة من نتنياهو أن الأخير لن يكون مستعدا للتفاوض، إلا وفق الشروط الإسرائيلية لإنهاء الحرب، وإعادة جميع الأسرى، مضيفة أنه "حتى ذلك الحين لن يتعاون إطلاقا في عملية التفاوض".

وأعرب محيط الوزير بتسلئيل سموتريتش، مساء الاثنين، عن ارتياحهم للتقرير الذي يفيد بأن "نتنياهو وافق على موقفه بأنه لا ينبغي عقد صفقات جزئية، بل ينبغي اتخاذ إجراءات حتى يتم التوصل إلى قرار وانتصار في أقصر وقت ممكن وبأكبر قدر ممكن من القوة".

لكن مصادر رفيعة المستوى مقربة منه، قدرت أن سموتريتش سيطالب نتنياهو بالوقوف فعليا وراء هذه المسألة.

وكان سموتريتش الوزير الوحيد الذي صوّت ضد خطة نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، لأن نتنياهو رفض إعطاء الضوء الأخضر لعملية ستستمر إلى أجل غير مسمى.



وقال: "إذا لم نتجه نحو احتلال كامل ونفعل ذلك لمجرد التوصل إلى اتفاق، فلن يكون الأمر مجديًا. ربما تكون خطة رئيس الأركان أفضل".

وقال سموتريتش يوم السبت الماضي، إنه "فقد الثقة في قدرة نتنياهو على قيادة الجيش الإسرائيلي إلى ما أسماه النصر والحسم، وأنه يريد ذلك".

وفجر الجمعة 8 آب/ أغسطس، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة عرضها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تبدأ عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023.

وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لنحو 38 سنة وتحديدا بين عامي 1967 و2005، فيما تفرض حصارا خانقا عليه منذ 18 عاما.

مقالات مشابهة

  • «رهانات وتشدد وضغوطات داخلية»... قراءة وتحليل لتصريحات نتنياهو الأخيرة
  • طيارون بجيش الاحتلال يتظاهرون ضد خطة نتنياهو لإعادة احتلال غزة
  • “هند رجب” تلاحق قتلة الصحفي أنس الشريف وزملائه في المحكمة الجنائية الدولية
  • النرويج تتعهد باعتقال نتنياهو إذا وطأت قدماه أراضيها تنفيذًا لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهاجم حكومة نتنياهو وتتهمها بتعطيل الصفقة
  • قناة عبرية: نتنياهو قرر وقف الصفقات الجزئية لإعادة الأسرى
  • استطلاع: شعبية نتنياهو تتراجع حول إدارة حرب غزة رغم تصدر الليكود
  • إسرائيل تكثف قصف غزة بعد تهديد نتنياهو بتوسيع الهجوم
  • إسرائيل تكثف قصفها على مدينة غزة بعد توعد نتنياهو بتوسيع الهجوم
  • نتنياهو: السيطرة على مدينة غزة أفضل وسيلة لإنهاء الحرب