فوز طلاب الهندسة البيئية بـ"جيوتك" بالمركز الثاني في "نماء هاكاثون"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حقق فريق من طلبة قسم الهندسة البيئية في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوتك" إنجازا مميزا بحصوله على المركز الثاني في منافسات نماء هاكاثون، الذي أُقيم في مدينة صحار بمُحافظة شمال الباطنة.
نظم هذه الفعالية شركة نماء لخدمات المياه وبالتعاون مع مكاتب محافظي شمال وجنوب الباطنة، واستمرت على مدار ثلاثة أيام، حيث شهدت تقديم 153 فكرة مبتكرة من مختلف أنحاء السلطنة.
وجمع "هاكاثون نماء" نخبة من المبتكرين ورواد الأعمال في سلطنة عُمان، حيث قُدمت الحلول المبتكرة في ستة مجالات رئيسية تشمل: الكهرباء، خدمات المياه، البيئة، النفط والغاز، اللوجستيات، والبنية التحتية المدنية. ومن بين المشاريع المقدمة، تأهلت 20 فكرة لتمثل 60 مشاركًا في المراحل النهائية.
مشروع فريق جيوتك- الذي ضم كلًا من آلاء الخليلية، وشهد المعولية، وأروى البحرية، تميَّز برؤيته المبتكرة لتعزيز كفاءة واستدامة محطات معالجة مياه الصرف الصحي في عُمان. ويهدف المشروع إلى تحسين إدارة الموارد واستعادتها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، مع تقليل الآثار البيئية، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للاستدامة. ويشتمل الحل على آليات لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتقليل المنتجات الثانوية الناتجة عن المعالجة، وضمان جودة عالية للمياه المعالجة لاستخدامها الآمن في التطبيقات المختلفة.
وشارك الفريق خلال الهاكاثون في ورش عمل عملية وجلسات توجيهية مع خبراء الصناعة، حيث حصلوا على دعم قيّم في مجالات الابتكار، تطوير نماذج الأعمال، واستراتيجيات التمويل. وساعدت هذه الجلسات في تحويل فكرتهم إلى حل قابل للتطبيق وقادر على إحداث تأثير إيجابي على قطاع معالجة المياه في عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاد الصيف… أمسية شعرية بالمركز الثقافي المحدث بحي الزهراء
حمص-سانا
نظم المركز الثقافي المحدث بحي الزهراء اليوم أمسية شعرية بعنوان “عاد الصيف”، جمعت عدداً من شعراء حمص، قدموا فيها مجموعة من القصائد تنوعت بين الشعر العمودي والخاطرة والزجل والنثر.
الأمسية التي تعتبر أول نشاط للمركز الثقافي المحدث بحي الزهراء بعد التحرير، حضرها مدير ثقافة حمص محمود جرمشلي وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي بحمص وقدمتها الأديبة مها خليل صبح.
وافتتحت الأمسية الشاعرة هنادي أبو هنود بخاطرة عنوانها “صباحات”، فيها تأمل للجمال والطبيعة، وعلاقتها بالفكر وتأثيرها في البشر.
بدوره شارك شاعر الزجل فرح موسى بقصيدة زجلية عنوانها “للفكر” تصف أهمية الاهتمام بتنمية الفكر وتطويره، وكيف يعود ذلك بالخير على الإنسانية.
وكان للشاعرة حياة عنيد قصيدة نثرية وجدانية بعنوان “أشعار في عشرية النار”، استخدمت فيها الأسلوب الرمزي لتحكي عن حالة معاناة بعد فقدان شخص عزيز.
وعن الحرية تحدث الشاعر سامر الشيخ طه بقصيدته الوطنية بعنوان “أصبحنا أحراراً” تصف فرحة السوريين بالنصر والتحرير، بأسلوب بسيط قريب من المتلقي.
وقدم الشاعر علي سليمان خاطرة بعنوان “المدرسة والثقافة” تحكي عن قصة حب بدأت منذ الطفولة.
وكان للشعراء الضيوف حسن بعيتي وناصر طرية وإبراهيم الهاشم وبدر النقري مشاركة بمجموعة من القصائد العمودية.
تابعوا أخبار سانا على