لبنان: استشهاد وإصابة 297 شخصا في غارات إسرائيلية أمس
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، استشهاد وإصابة 297 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية أمس على عدد من البلدات اللبنانية .
وأوضحت الوزارة - في بيان لها أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن غارات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم أمس /السبت/ أسفرت عن سقوط 84 شهيدا و213 جريحا، مشيرة إلى أن الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان وحتى يوم أمس بلغت 3754 شهيدا و15626 جريحا.
وفي السياق، أشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا في العاصمة بيروت إلى 29 شهيدا، و67 جريحا، في حصيلة جديدة محدثة وغير نهائية، مؤكدة استمرار أعمال رفع الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان استشهاد غارات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إيران: 639 قتيلا وأكثر من 1220 جريحا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
أعلنت إيران، اليوم سقوط 639 قتيلا وأكثر من 1220 جريحا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، بحسب شبكة العربية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وغربيين وإقليميين أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى تقويض النظام في إيران، واستنزاف قدرة النظام على الحفاظ على تماسكه الداخلي.
وبحسب وكالة بلومبيرج بدأ مسؤولين أمريكيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة.
في حين بينت المعلومات أن الضربة الأمريكية ستركز على منشأة فوردو النووية الشديدة التحصين، الواقعة على بُعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران.
لكن قنبلة وحيدة في العالم "لم تستعمل من قبل"، قادرة على خرق تلك المنشأة الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي شيدت داخل مجمع أنفاق محصن تحت جبل يبعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم.
فما هي تلك القنبلة؟
إنها قنبلة GBU-57 E/B، التي تحملها القاذفة الشبح بي 2 سبيريت القادرة على التخفي.
وتعد تلك القنبلة التي تزن 30 ألف رطل (13607 كلغ)، أقوى قنبلة غير نووية في العالم، والوحيدة القادرة على خرق تحصينات تحت الأرض.
كما أنها موجهة بدقة، وترتبط بقنبلة GBU-43 Massive Ordnance Air Blast المعروفة أحياناً باسم "أم القنابل".
كذلك تُعرف أيضًا باسم "القنبلة الخارقة للتحصينات".
قنبلة MOP الأمريكية القادرة على اختراق فوردو تبرز وسط تهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية
إلى ذلك، تعتبر ذات قدرة تدميرية هائلة، بل السلاح الوحيد القادر على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المدفونة بعمق تحت الأرض على غرار فوردو، إذ تستطيع اختراق 200 قدم (61 متراً) تحت الأرض قبل الانفجار، بما يختلف ذلك عن الصواريخ أو القنابل التي تنفجر عادة عند أو بالقرب من نقطة الاصطدام.
كما تتمتّع جي بي يو- 57 التي بدأ تصميمها أوائل الألفية الثانية ويبلغ طولها 6.6 متر، بصاعقٍ خاص.
وكانت القوات الجوية الأمريكية أكدت عام 2015 أن أن قنبلة MOP "مُصممة لإنجاز مهمات صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها".
القاذفة الشبح B-2 قادرة على ضرب فوردو بقنبلتين خارقتين
أما الطائرة الوحيدة القادرة على إسقاط هذه القنبلة فهي القاذفة الشبح الأمريكية B_2، وقد نُشر بعض هذه القاذفات في دييغو غارسيا - القاعدة البريطانية - الأمريكية المشتركة بالمحيط الهندي.
ويمكن لكل قاذفة بي 2 أن تحمل قنبلتين من طراز "جي بي يو - 57".
وبالتالي بما أن منشأة فوردو تقع على عمق نحو 260 قدماً (ما يقارب 79 متراً) تحت الأرض، فقد يحتاج الأمر إلى طلعة واحدة للقاذفة الشبح، تلقي قنبلتين.
علماً أن تلك الطلعة تتطلب حسب الخبراء سماء صافية، ما يشترط بالتالي "تفوقاً جوياً"، وهو ما أعلنه ترامب بالفعل أمس، كذلك فعل مسؤولو إسرائيل أكثر من مرة مؤكدين أنهم سيطروا على "سماء" إيران.