والتز: ترامب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد المرشح لمنصب مستشار الامن القومي في إدارة ترامب، مايك والتز، أن الرئيس الأمريكي المنتخب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة ”القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية روسيا تعلق على تصريحات بودولياك بشأن صاروخ "أوريشنيك"
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية تسليم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا هذا الأسبوع.
وقالت الوزارة - في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس" - أنها تواصل دعمها الثابت لأوكرانيا، وتم تسليم مولدات وقطع غيار M113 وأسلحة وذخيرة هذا الأسبوع، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
وأكدت الوزارة أن تضامن ليتوانيا مع أوكرانيا لا يزال راسخاً قائلة "مهما كلف الأمر كي تنتصر أوكرانيا ، التضامن لا يزال راسخاً".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، بعد توقيع مذكرة تفاهم في فيلنيوس مع نظيره الليتواني لوريناس كاستشيوناس، أن ليتوانيا ستمول إنتاج أسلحة أوكرانية بعيدة المدى بموجب اتفاق طويل الأجل، وقد أُقرت بالفعل الدفعة الأولى بقيمة 10 ملايين يورو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكى روسيا وأوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
الناتو يتجه لرفع الإنفاق العسكري وزيادة دعمه لأوكرانيا
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، من بروكسل اليوم الخميس إن الحلف سيزيد إنفاقه العسكري ويعزز إنتاجه من الأسلحة ودعمه لأوكرانيا.
وفي تصريحات قبيل اجتماع لوزراء دفاع الحلف أضاف روته أنه يتعين على الحلف الاستثمار في الدفاع الجوي والصواريخ طويلة المدى ونظم التحكم لتأمين سلامة نحو مليار شخص يعيشون داخل حدود الحلف.
وتوقّع أن يتمّ الاتفاق اليوم على أهداف قدرات الحلف الجديدة.
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن رسالة الولايات المتحدة ستبقى واضحة وهي الردع والسلام عبر القوة لكن لا يمكن لدول حلف شمال الأطلسي الاعتماد على واشنطن فقط.
وأضاف هيغسيث أن على كل دولة عضو في الناتو أن ترفع إنفاقها العسكري بنسبة 5% من أجل مواجهة التهديدات.
أما وزير الدفاع السويدي بول جونسون، فقد قال: نرغب أن يرفع الناتو نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5% بحلول عام 2030.
وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء الحلف بالاتفاق خلال الاجتماع المقرر في 24 و25 يونيو/حزيران الحالي في هولندا، على زيادة الميزانيات المخصصة للدفاع لتشكّل 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة.
إعلانوعرض روته اتفاق تسوية ينص على أن يشكل الإنفاق الدفاعي الأساسي 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032 وأن تشكّل مجالات أوسع مرتبطة بالأمن مثل البنى التحتية 1.5%.
ولفت عدد من الدبلوماسيين إلى أن روته يبدو في طريقه لضمان التوصل إلى اتفاق بالتزامن مع قمة لاهاي. لكن بعض الحلفاء ما زالوا مترددين حيال الالتزام بمستويات إنفاق كهذه.
وقال هيغسيث أثناء اجتماع مع نظرائه من البلدان المنضوية في الناتو في بروكسل: "أنا هنا لضمان أن كل بلد في الناتو يفهم أن على الجميع العمل معا. على كل بلد الإسهام بهذا المستوى البالغ 5%".
وتبدو إسبانيا أكثر البلدان صراحة في التعبير عن ترددها حيال المسألة، علما أنها لن تصل إلى هدف الناتو الحالي البالغ 2%من الناتج المحلي الإجمالي إلا بحلول نهاية العام.
ويفيد دبلوماسيون بأن بلدانا أخرى ما زالت تفاوض على تمديد الإطار الزمني والتخلي عن مطلب بزيادة الإنفاق الدفاعي الأساسي بـ0.2% كل عام.
لكن الاتفاق يبدو تسوية مقبولة بالنسبة إلى معظم بلدان الحلف، إذ سيسمح لترامب بالتباهي بأنه حقق مطلبه الأساسي رغم أنه في الواقع خفض مستوى المطالب بالنسبة إلى حلفاء بلاده الذين يواجهون صعوبات في هذا الصدد.
وفي السياق ذاته، من المقرر أن يوقّع وزراء الناتو خلال اجتماعهم على الأهداف المتعلقة بالقدرات الجديدة للأسلحة التي يتطلبها ردع روسيا.
وقدر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن المتطلبات الجديدة تعني أنه سيتعين على برلين إضافة "ما بين 50 ألف و60 ألف" جندي جديد إلى صفوف جيشها.
من جهته، أفاد نظيره الهولندي روبن بريكلمانز بأن التوصل إلى المستوى المطلوب سيكلّف هولندا 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وليس الخوف من موسكو وحده هو الذي يدفع أوروبا لرفع سقف طموحاتها إذ تسود أيضا ضبابية بشأن التزام الولايات المتحدة حيال القارة.
إعلانوقال روته "ما سنقرره في لاهاي وما سننفقه على الدفاع مع مرور الوقت: خطة الاستثمار الجديدة في الدفاع، مرتبط بالطبع بما نحتاج إليه فيما يتعلق بالقدرات المادية".
وبينما يبدو الناتو مستعدا لاتفاق بشأن الإنفاق الدفاعي، يعد ملف نزاع أوكرانيا مسألة شائكة أخرى يرجّح أن تخيّم على القمة.
وسددت عودة ترامب إلى البيت الأبيض ضربة لدعم واشنطن لأوكرانيا وأحدثت هزّة في المقاربة الغربية للحرب الروسية عليها والمتواصلة منذ 3 سنوات.
وأكّد هيغسيث على ضرورة فك الارتباط بين الولايات المتحدة وكييف عبر تغيّبه عن اجتماع لداعمي أوكرانيا استضافته بروكسل الأربعاء.
ويسعى حلفاء كييف لتجاوز التردد الأميركي ودعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لاهاي كتعبير عن الدعم.