خبير علاقات دولية: إقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي يٌؤدي إلى أزمة دستورية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال الدكتور عمر البستنجي، خبير العلاقات الدولية، إن المٌطالبات المٌتعلقة بإقالة إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي من الحكومة، جرى رفعها من قبل مُنظمات غير رسمية إلى المدعي العام ومع ذلك، فإن هذه الجهات قد ماطلت في اتخاذ أي إجراء لتجنب الاصطدام باليمين الإسرائيلي.
إقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي سيؤدي لأزمة دستوريةوأضاف «البستنجي»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج اليوم، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المُنظمات غير الرسمية تواصلت مع رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، حيث أرسلت له ملف مليئ بالأدلة التي تدين بن جفير، مطالبةً بإقالته قبل اللجوء إلى المحكمة الدولية.
واكد أنه في حال رفض نتنياهو الاستجابة، ستقوم بممارسة صلاحياتها الرسمية برفع القضية إلى المحكمة القضائية، وإذا رأت المحكمة العليا أن بن جفير متهم، فإنها ستطالب نتنياهو بضرورة إقالته، مما قد يؤدي إلى أزمة دستورية؛ لأن إقالة بن جفير قد تدفع حزبه إلى الانسحاب من الحكومة، مما يعني سقوطها وهو ما يخشاه نتنياهو بشدة.
وتابع: «أرى أن فكرة إرسال مذكرة إلى نتنياهو هي خُطوة أولية تهدف إلى دفعه لاتخاذ القرار دون الحاجة للرجوع إلى المحكمة الدولية، وكما هو معتاد، سيسعى نتنياهو للمُماطلة في هذا الأمر؛ لأن الهدف الأكبر بالنسبة له هو الحفاظ على استقرار الحكومة الحالية التي يترأسها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إقالة وزير الأمن القومي المحكمة الدولية حكومة الاحتلال بن جفیر
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: بيان الخارجية يؤكد الشفافية مع الأجانب لحماية الأمن القومي
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية لقطاع غزة، يوضح أهمية احترام السيادة المصرية، واتباع القوانين واللوائح المنظمة لدخول الأفراد والمساعدات عبر المعابر الرسمية للدولة، وفقًا للقواعد والدبلوماسية المعترف بها دوليًا بما يضمن أمن مصر القومي وسلامة أراضيها وشعبها.
دعم الشعب الفلسطينيأضاف عبدالغني، في بيان له اليوم، أن الموقف المصري يجمع بين حماية الأمن القومي ودعم الشعب الفلسطيني دون مواربة، مشيرا إلى أن صدور هذا البيان في هذا التوقيت يعكس وضوح وثبات الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات للضغط أو الالتفاف على الإجراءات الرسمية.
وأشار إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود حملة سياسية وإنسانية متواصلة، تهدف إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان على قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنظم.
مصر تبذل جهودًا حثيثة في إدارة ملف المساعداتأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة في إدارة ملف المساعدات من خلال معبر رفح، مع الحفاظ الكامل على متطلبات الأمن القومي والتنسيق مع الأطراف المعنية كافة.
وأكد أن مصر تتعامل بشفافية كاملة مع جميع الطلبات المقدمة من الجهات الأجنبية لزيارة المناطق الحدودية، بشرط الالتزام بالآليات الرسمية المعتمدة.
وأضاف "عبد الغني" أن احترام السيادة الوطنية لا يتعارض مع المواقف الداعمة للحقوق الفلسطينية، بل يعكس التوازن الحقيقي بين مبادئ الدولة المصرية واستقلال قرارها، مشددًا على أن أي تجاوز لهذه الإجراءات تحت شعارات إنسانية أو سياسية؛ مرفوض تمامًا، ولا يُمكن القبول به بأي شكل من الأشكال.
كما أكد رشاد عبد الغني، أن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة أولويات السياسة المصرية، وأن كل محاولات التشكيك أو المزايدة على هذا الدور مصيرها الفشل.
ودعا إلى توحيد الجهود الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي ووقف انتهاكاته المستمرة، مع الإشادة بالمواقف الصلبة التي تتبناها مصر دفاعًا عن الحق العربي والقانون الدولي.