جائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف لأنسنة المدن تكرّم برنامج جودة الحياة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كرّمت جائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف لأنسنة المدن، اليوم، ممثلة بسمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، نظير مشاركة البرنامج في مبادرة استديو التصميم العمراني لأنسنة الأحياء السكنية في مدينة الرياض.
وأشاد الرئيس التنفيذي للبرنامج خالد بن عبدالله البكر، بدور الجائزة في تعزيز الشراكة بين الجامعات والجهات الحكومية ذات العلاقة لتحسين جودة الحياة في المدن والاستفادة من الخبرات والكوادر الأكاديمية في الجامعات السعودية في التصميم العمراني والتنمية الحضرية.
وتهدف مبادرة استديو التصميم العمراني لأنسنة الأحياء السكنية في مدينة الرياض، بالشراكة مع 5 جامعات في مدينة الرياض، إلى الاستفادة من الطاقات والكوادر الموجودة في الجامعات والمهتمة بالتصميم العمراني، بهدف تحفيز جيل من المعماريين للإٍسهام في تحسين جودة الحياة في المدن وفق أحدث المعايير العالمية تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
برنامج “مدن بدون صفيح” يُعلن 62 مدينة خالية من الصفيح ويُحسن سكن 366 ألف أسرة
أكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن إبراهيم أن برنامج “مدن بدون صفيح”، الذي أطلقته الحكومة في إطار جهودها لمحاربة السكن غير اللائق، حقق تقدماً ملحوظاً على مستوى تأهيل المشهد الحضري وتحسين ظروف العيش لمئات الآلاف من الأسر.
وأضاف المسؤول الحكومي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن البرنامج مكن من إعلان 62 مدينة ومركزاً حضرياً بدون صفيح، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة القوي بالقضاء على السكن غير اللائق وتعزيز العدالة المجالية والاجتماعية.
وأبرز أن عدد الأسر التي تم تحسين ظروف سكنها في إطار هذا البرنامج بلغ إلى حدود اليوم أزيد من 366,000 أسرة. كما يجري العمل على تمكين حوالي 74,000 أسرة إضافية من وحدات سكنية تم إنجازها أو توجد في طور الإنجاز، مما سيمكن من توسيع نطاق الاستفادة بشكل متسارع في الأشهر المقبلة.
ولفت بن إبراهيم إلى أن البرنامج عرف تطوراً ملحوظاً في وتيرة الإنجاز، حيث انتقل عدد الأسر المستفيدة سنوياً من حوالي 6,200 أسرة بين 2018 و2021 إلى نحو 18,500 أسرة سنوياً ما بين نونبر 2021 وماي 2025، وهو ما يعكس تحسناً في آليات التدبير والتمويل، بالإضافة إلى انخراط أقوى للجماعات الترابية والقطاع الخاص في تنفيذ المشاريع.
ورغم هذه النتائج الإيجابية، أقر كاتب الدولة بوجود تحديات على مستوى توفير العقار الملائم وضمان الانخراط الفعلي للأسر في المشاريع، فضلاً عن تحقيق التوازن بين الكلفة المالية والإمكانيات المحدودة لبعض الفئات المستهدفة.
وأكد أن الوزارة تعمل على تحيين خريطة دور الصفيح على المستوى الوطني، وتفعيل آليات المراقبة وتتبع الأوراش المفتوحة، إضافة إلى تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان استدامة الحلول المعتمدة.
ويُعد برنامج “مدن بدون صفيح” جزءاً من الاستراتيجية الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق، وقد انطلق سنة 2004 بهدف القضاء النهائي على أحياء الصفيح وتعويضها بمساكن لائقة، بشراكة بين الدولة، الجماعات المحلية، والمستفيدين.