فائزون بـنوبل للآداب يدعون لـالإفراج عن كاتب فرنسي جزائري.. من يكون؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
دعا الفائزون بجائزة نوبل للآداب، آنّي إرنو، جان ماري لو كليزيو، أورهان باموك، ووول سوينكا، إلى "الإفراج الفوري" عن الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، وذلك خلال مقال قد نُشِر على الموقع الإلكتروني لمجلة "لوبوان" الفرنسية.
كذلك، طالب عدد من الكتاب، من بينهم سلمان رشدي وروبرتو سافيانو، عبر المقال نفسه، إلى "الإفراج الفوري عن بوعلام صنصال وجميع الكتاب المسجونين بسبب أفكارهم"، مردفين: "لا يسعنا أن نبقى صامتين.
تجدر الإشارة إلى أن المقال، قد نُشر إثر مبادرة من الكاتب الجزائري، الفائز بجائزة غونكور هذه السنة، كمال داود؛ فيما قالت عدد من وسائل الإعلام، أن الكاتب، الفرنسي الجزائري، البالغ 75 عاما، أوقف في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة، حيث كان آتيا من فرنسا.
من جهتها، أعربت دار "غاليمار" الفرنسية، التي تنشر مؤلفات الكاتب صنصال، "عن قلقها العميق بعد توقيف أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب"، حيث دعت، في بيان لها، الجمعة، "إلى الإفراج عنه فورا".
إلى ذلك، نشرت عدد من الصحف الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعرب عن قلقه، الخميس، بالقول إنه "قلق للغاية بشأن هذا الاختفاء"، موضحا أن "أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه"، وهو ما أكده مصدر دبلوماسي فرنسي، الجمعة.
وفي السياق نفسه، أكدت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية، الجمعة، "توقيف صنصال في مطار الجزائر، العاصمة"، من دون أن تحدّد تاريخ ذلك. وتعبّر الأوساط السياسية والأدبية عن قلقها بخصوص ما تصفه بـ"مصير بوعلام صنصال، المعروف بمواقفه المندّدة بالتشدد الديني والاستبداد".
ووفقا لصحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن السلطات الجزائرية، قد انزعجت من تصريحات أدلى بها صنصال لمجلة "فرونتيير" الفرنسية، تبنّى فيها موقفا مساندا للمغرب، إذ بيّن أن أراضي مغربية انتُزعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.
إثر ذلك، انتقدت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، فرنسا، الجمعة الماضي، من أجل دفاعها عن "منكر يشكّك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها"، واصفة الكاتب بأنه "دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير أخبار ثقافية أخبار ثقافية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بوعلام صنصال نوبل للاداب أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي
أوصى باحثون بضرورة اعتماد بروتوكولات متابعة وفحوصات دورية أكثر دقة لحاملي فيروس التهاب الكبد "ب" الخامل في سلطنة عمان واللجوء إلى استخدام التقنيات الحديثة بعد أن كشفت دراسة طبية عن وجود مؤشرات مقلقة في المجتمع العماني تشير إلى وجود تليف كبدي متقدم لدى نسبة ملحوظة من هذه الفئة، والاكتشاف المبكر يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية.
وهدف الباحثون في دراسة نشرت في مجلة عمان الطبية إلى تحديد معدل انتشار التليف الكبدي المتقدم وتقييم عوامل الخطر المرتبطة به لدى المرضى العمانيين البالغين الذين شُخِّصوا كحاملين غير نشطين للفيروس.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على 200 مريض عماني زاروا مستشفى جامعة السلطان قابوس، أن 20% من المرضى يعانون من تليف كبدي متقدم (المرحلة F2 أو أعلى)، على الرغم من تصنيفهم كـ"غير نشطين".
واعتمدت الدراسة على استخدام تقنية تصوير الموجات القصية ثنائية الأبعاد، مع تحليل البيانات السريرية والمخبرية والإشعاعية الأساسية لتحديد الارتباطات لتقييم درجة تليف الكبد.
ووجدت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للتليف بست مرات مقارنة بالنساء، وأن المرضى الذين تجاوزوا عمر الـ60 كانوا أكثر عرضة بمقدار عشرة أضعاف. وأشارت الدراسة إلى عدد من العوامل التي تزيد من احتمالية تطور التليف الكبدي مثل وجود الكبد الدهني في أشعة الموجات فوق الصوتية والذي يمثل عامل خطر مستقل لتطور التليف، وبعض المؤشرات البيوكيميائية كإنزيم ALT وعدد الصفائح الدموية والهيموغلوبين كمؤشرات محتملة على التليف.
وأكدت الدراسة أن التهاب الكبد الوبائي (ب) يُعد من التحديات الصحية العالمية البارزة، وفي سلطنة عمان يتراوح معدل انتشار الفيروس بين السكان حوالي 2% و7%، كما يُقدّر عدد المصابين به عالميا بأكثر من 250 مليون شخص، ويؤدي إلى ما يزيد على نصف مليون وفاة سنويا بسبب مضاعفاته الخطيرة، مثل التليف الكبدي وسرطان الكبد. ورغم أن كثيرًا من المصابين يصنفون ضمن فئة "الحاملين غير النشطين" -أي أنهم لا يعانون من أعراض واضحة وتكون مؤشراتهم المخبرية في المعدلات الطبيعية- فإن هذا التصنيف لا يعني بالضرورة أنهم بمنأى عن الخطر. فقد أظهرت دراسات سابقة أن بعض هؤلاء المرضى معرضون لتطور تليف كبدي متقدم أو حتى سرطان الكبد مع مرور الوقت، مما يجعل المتابعة الدقيقة أمرا ضروريا.
ونظرًا لندرة الدراسات المحلية حول هذه الفئة من المرضى، سلطت الدراسة الضوء على الحاجة الملحّة لإعادة النظر في آلية متابعة حاملي فيروس الكبد "ب" الخامل في سلطنة عُمان، وضرورة اعتماد فحوصات دورية باستخدام التقنيات الحديثة غير الجراحية للكشف المبكر عن التليف، خاصة لأولئك المعرضين لعوامل خطر. وأهمية الاكتشاف المبكر في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية. وبالرغم من أن الدراسة وفرت بيانات أساسية قيّمة لفهم تقييم وإدارة التليف الواضح في هذه الفئة الفرعية من السكان، فإن الباحثين شددوا على إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مستقبلية أوسع نطاقًا، للتحقق من صحة النتائج واستكشاف مرحلة حامل فيروس التهاب الكبد "ب" غير النشط والمضاعفات المرتبطة بها بشكل شامل.
أشرف على الدراسة الدكتور سعيد البوصافي، الأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس، بمشاركة كل من الدكتورة حليمة الشعيلية، والدكتورة بشرى المشيخية، والدكتور أحمد السناني، والدكتور أحمد الوصيف.