بالصور.. ختام مهرجان " EnviroMORE" حول الاستدامة وتسليم 5 مراكب معاد تصنيعها لصيادين مستحقين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان EnviroMORE الذي انعقد على مدار يومين في مقر معهد جوته بالقاهرة في الدقي. يعد المهرجان نتاج التعاون بين المشروعين البيئيين Floating Forward ومشروع بيئتي، وشمل ورش عمل حول موضوع الاستدامة، ومعرضًا للمبادرات البيئية التي تم تطويرها خلال العامين الماضيين في إطار مشروعي Floating Forward ومشروع بيئتي، وجلسات حكي للأطفال مع الحكواتي، وجلسة نقاشية بعنوان "رؤى الشباب حول مستقبل مستدام"، وتكريمًا للمشاركين في ورش العمل، وعرض فيلم "حبيبات الفلفل وكنز أعماق البحار" عن الآثار المدمرة للنفايات البلاستيكية على المحيطات.
كان يهدف المهرجان إلى مناقشة موضوع الاستدامة بمفهومه الشامل، ليس فقط الاستدامة البيئية، فقد شملت ورش العمل في اليوم الأول ورشة عمل تفاعلية عن الاستدامة الاقتصادية بعنوان "التخطيط المالي للمبتدئين"، وكيف يمكن للاستدامة الاقتصادية أن تشكل حياتنا بشكل إيجابي، وعن مفهوم المدارس الصديقة للبيئة انعقدت ورشة بعنوان "المدارس المستدامة"، وكذلك ورشة عمل عن طرق إعادة استخدام المواد المستخدمة بعنوان "التجريب من أجل الاستدامة". كما تناولت ورش العمل موضوع هدر الطعام في ورشة بعنوان "طعام للقمامة"، التي ناقشت موضوعات تتعلق بكميات الهدر الشخصي من الطعام والأسباب التي تؤدي إلى ذلك. عبر هذه النقاشات والأفكار يستهدف المهرجان إلى تحفيز الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات إلى اتخاذ خطوات عملية وقابلة للتنفيذ من أجل تحقيق مستقبل أكثر استدامة.
في ختام المهرجات تم تسليم ٥ مراكب معاد تصنيعها عن طريق إعادة تدوير الأخشاب والبلاستيك المضغوط إلى صيادين مستحقين. جدير بالذكر أن المراكب الخمس شاركت العامين الماضيين في إطار مشروع Floating Forward في حملات جمع المخلفات من نهر النيل على ضفاف عدة مدن، مثل أسوان وسوهاج وبني سويف.
من جانبها عبرت لي لي كوبلر – المديرة الإقليمية لمعهد جوته في الشرق الأوسط وشمال افريقيا – عن سعادتها بالمهرجان ونماذج المبادرات البيئية التي طورها الشباب المشاركين في المشروعين، ووجهت لهم التحية على أفكارهم المتميزة عن الاستدامة، وقالت:" أنها كانت تتمنى لو كانت هناك المزيد من المشروعات البيئية، ولم يقتصر على مشروعين فقط Floating Forward ومشروع بيئتي، فالقضايا البيئية ومبادرات الحفاظ عليها، وتعزيز طرق الاستدامة هي أهم الموضوعات، التي يجب أن تتضافر الجهود من أجلها."
من الجدير بالذكر أن مشروع Floating Forward أحد مشروعات معهد جوته بتمويل من وزارة الخارجية الألمانية، وبالتعاون مع VeryNile، ومشروع بيئتي هو أحد مشروعات معهد جوته كذلك، لكنه ممول من Erasmus+ بالتعاون مع مؤسسات Alwan wa Awtar، وUpfuse، وGreenish، وMIO-ECSDE، وCOSPE.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستدامة البيئية الصديقة للبيئة مهرجان
إقرأ أيضاً:
متطرف بريطاني معاد للمسلمين يرتكب اعتداء عنيفا بعد أسابيع من مغادرة السجن (فيديو)
بعد نحو شهرين من خروجه من السجن على خلفية قضية سابقة، ارتكب الناشط البريطاني اليميني المتطرف ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، اعتداء عنيفا على رجل في محطة للقطارات، قبل أن يفر من البلاد مع بدء الشرطة تحقيقاتها.
وأظهر تسجيل فيديو روبنسون (42 عاما) بالقرب من رجل ممدد على الأرض وفاقد للوعي في محطة سانت بانكراس للقطارات في لندن، بينما كان رجل آخر يحاول إبعاد روبنسون وهو ينادي على موظفي الأمن في المحطة للمساعدة، قبل أن يغادر روبنسون المكان.
وقالت شرطة النقل البريطانية الثلاثاء: "على خلفية تقرير عن اعتداء في محطة سانت بانكراس الليلة الماضية (28 تموز/ يوليو)، أكد ضباط أن المتهم، وهو رجل يبلغ من العمر 42 عاما، قد غادر البلاد على متن طائرة في الساعات الأولى من هذا الصباح". وأضافت الشرطة: "المحققون يتابعون العمل عن قرب للتقدم في التحقيقات والقبض عليه لاستجوابه".
ولم يتضح سبب الاعتداء على الرجل أو الطريقة التي اعتدى روبنسون بها عليه، لكن يُسمع صوت روبنسون وهو يقول للرجل الذي كان في المكان: "هو الذي أتى إليّ.. لقد رأيت ذلك".
وفي فيديو آخر، ظهر محققون وهم يجمعون الأدلة الجنائية في المكان، وظهرت بقة كبيرة من الدماء على الأرض، في موقع رأس الرجل المصاب، لكن وسائل إعلام قالت إن حياة الرجل الذي لم يُكشف عن هويته؛ ليست في خطر.
وكان روبنسون قد ظهر في وقت سابق الاثنين، حيث ظهر في فيديو نشره على حسابه في منصة إكس؛ وهو يروّج لمظاهرة لليمين المتطرف في 13 أيلول/ سبتمبر.
ويشار إلى أن روبنسون قد أطلق سراحه من السجن في 27 أيار/ مايو الماضي، بعد قضائه حكما بالسجن على خلفية اتهامه بازدراء المحكمة بسبب تكرار ادعاءات كاذبة ضد اللاجئ السوري جمال حجازي رغم حصول الأخير على حكم قضائي سابق ضد روبنسون بتهمة التشهير.
ودخل روبنسون السجن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعدما حكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا في القضية. وفي نيسان/ أبريل الماضي أكدت محكمة الاستئناف الحكم، مشيرة إلى أن العقوبة المفروضة كانت مبررة بالنظر إلى طبيعة الجريمة وأثرها على سمعة الشخص المتضرر.
ويعد روبنسون، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في المملكة المتحدة، حيث يشتهر بتصريحاته العلنية المناهضة للإسلام والمهاجرين، وكان قد أسس رابطة الدفاع الإنكليزي (English Defence League) المعروفة بمواقفها المتطرفة.