تسعة مشاريع للالتزام البيئي تحقق الاستدامة بتقنيات حديثة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن مجموعة من المبادرات والمشاريع الرائدة التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتحقيق الاستدامة في المجتمع، إضافة إلى تسليط الضوء على الابتكارات والحلول المستدامة التي تسهم في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشملت المشاريع التي تم عرضها في معرض داخل المقر الرئيسي للمركز عن تسعة مشاريع بيئية، تعكس جهود إدارة الرصد في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة.
ومن بين هذه المشاريع مبادرة إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن التلوث الصناعي، ومشروع دراسة إعادة تأهيل البؤر الملوثة الناتجة عن المرادم، ومشروع تطوير آليه متابعة أعمال تنفيذ خطط إعادة تأهيل البؤر الملوثة، كذلك عرض مبادرة تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة، التي تضمنت مشروعين: مشروع دراسة إعادة تأهيل المناطق الساحلية، ومشروع تقييم وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة، إضافة إلى جناح البرنامج الوطني للرصد البيئي للمياه الجوفية والسطحية، الذي يضم مشروع خطة أعمال مراقبة جودة المياه الجوفية والسطحية.
وقد شهد المعرض الكشف عن مشروع استخدام بيانات الأقمار الصناعية في مراقبة الأوساط البيئية والتعريف بأهدافه، كما حظي مشروع مراقبة التلوث البحري على الصعيد الوطني بمتابعة لأبرز الأجهزة والمعدات الموجودة في الجناح، التي تضم أبرز ما توصلت إليه التقنية الحديثة عالمياً في مجال رصد ومراقبة التلوث البحري. كذلك شهد المعرض عرض مشروع صيانة وتشغيل الأنظمة البيئية، الذي يهدف إلى تشغيل وصيانة محطات جودة الهواء والوحدة المركزية لرصد ومراقبة جودة الهواء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إعادة تأهیل
إقرأ أيضاً:
وزير البلديات والإسكان يتفقد مشاريع استثمارية نوعية في الشرقية
تفقد معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم عددًا من المشاريع الاستثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص في مدن المنطقة الشرقية، أبرزها: مشروع العثيم سيركل، برج المياه، مشروع باي فرونت على كورنيش الخبر، ومشاريع مخطط أجيال أرامكو في الظهران، ومنها: مول أجيال، فندق أجيال، مركز رزين.
وأشاد معاليه بما رآه من جودة التصميم والتنفيذ، والتزام هذه المشاريع بأعلى المعايير العالمية، منها “العلم الأزرق”، وحصول بعضها على جوائز دولية، ما يؤكد نضج التجربة الاستثمارية في المنطقة.
وعلى هامش الزيارة، عقد معالي الوزير لقاءً موسعًا مع نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال من المملكة وخارجها، مثل الكويت، أسكتلندا، الهند، وتايلند، كما شهد اللقاء حضورًا لافتًا من مجموعة من المستثمرين الأجانب من أوروبا وآسيا، مما يعكس جاذبية الاستثمارات في المنطقة الشرقية خصوصًا، والمملكة عمومًا، في ظل رؤية المملكة 2030 التي أسهمت في استقطاب المستثمرين.
وجرى خلال اللقاء استعراض الفرص الواعدة، وسبل تعزيز التعاون، وزيادة جاذبية المنطقة الشرقية كمركز إقليمي للاستثمار.
وأكد معاليه أن البيئة التنظيمية والاستثمارية في الشرقية أصبحت أنموذجًا في الشفافية والجاذبية، وأن هذه المشاريع ستُسهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص العمل، وتعزيز جودة الحياة.