الإعدام لعامل قـتل زوجته وأقربائها بصعيد مصر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
القاهرة
أصدرت محكمة مصرية، حكما بالإعدام شنقا لعامل قتل زوجته وشقيقها وأصاب حماته ونجل عمومتهم بسبب خلافات زوجيه وترك زوجته المنزل.
تعود وقائع الحادثة إلى ورود بلاغ من الأهالي بقرية عرب الكلابات بصعيد مصر، بإطلاق أعيرة نارية بالقرية ووجود وفيات ومصابين.
وتوصلت تحريات مباحث مركز شرطة الفتح إلى وجود خلافات أسرية بين المتهم وزوجته المجني عليها الأولى على إثرها قامت بترك المنزل والذهاب إلى منزل والديها وقام المتهم بإحضار سلاح ناري بندقية آلية وتوجه إلى منزل المجني عليهما الأولى والثاني وقام بإطلاق أعيرة نارية صوبهما مما أسفر عن مصرعهما وأثناء تواجد المجني عليها الثالثة بمسرح الجريمة قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية صوبها مما أدى إلى إصابتها وأثناء خروج المتهم من المنزل تصادف دخول المجني عليه الرابع فأطلق المتهم صوبه عيار ناري مما أدى إلى إصابته.
واعترف المتهم أمام النيابة العامة بارتكاب الواقعة بسبب خلافات أسرية مع زوجته المجني عليها الأولى والتي تركت على إثرها المنزل وحاول إعادتها ولكنها رفضت العودة معه ورفضت طلبه بان يرى ابنهما ” محمد ” مما أثار غضبه وقام بإطلاق أعيرة نارية صوب المجني عليهم .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إعدام خلافات زوجية محكمة بإطلاق أعیرة ناریة
إقرأ أيضاً:
«مُفلس يوم القيامة وإن صلى وصام وقام واعتمر».. ما هو حكم الخائض في أعراض الناس؟
«مُفلس يوم القيامة وإن صلى وصام وقام واعتمر».. الخوض في أعراض الناس من كبائر الذنوب، والمسلم مأمور بالبعد عن هذه الصفة السيئة، والاهتمام بحقوق العباد وستر عوراتهم.
وتوفر « الأسبوع » لزوارها ومتابعيها كل ما يخص حكم الخائض في أعراض الناس، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع علي مدار اليوم.
من هو الخائض في أعراض الناس:الخائض في أعراض الناس، أي الشخص المتحدث عنهم بسوء أو الكاشف لعيوبهم، هو مُفلس يوم القيامة، حتى وإن كان ممن يقومون بالعبادات كالصلاة والصيام والقيام والاعتمار. هذا الحديث يبين أن حقوق العباد لا تسقط بالعبادات، وأن من أتى يوم القيامة وعليه مظالم للناس، كالغيبة والنميمة وأكل أموالهم، فإنه سيُحاسب عليها، وقد يأخذ المظلومون من حسناته، فإن لم تكفِ حسناته أُخذ من سيئاتهم وطُرحت عليه ثم يُرمى في النار.
الحديث:يروي الحديث أبو هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتدرون من المفلس؟» قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: «إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار».
-يبين الحديث أن العبادات لا تكفي لإسقاط حقوق العباد، وأن على المسلم أن يتقي الله في عباده.
-يحذر الحديث من الغيبة والنميمة وكل ما يؤذي الناس في أعراضهم.
-يدعو الحديث إلى التوبة النصوح والرجوع إلى الله، مع رد الحقوق لأصحابها.
والخوض في أعراض الناس محرم شرعاً، وهو كبيرة من كبائر الذنوب. الغيبة والنميمة من أشكال الخوض في أعراض الناس، وهما من الأعمال التي تبطل الحسنات يوم القيامة.
اقرأ أيضاًهل يغفر الحج كبائر الذنوب؟.. داعية تُجيب | فيديو
واعظة بالأوقاف: المرض يكفر الذنوب ويرفع الدرجات