الدولار يتخلى عن مكاسبه بعد ترشيح سكوت بسنت وزيرا للخزانة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تخلى الدولار عن القليل من مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة خلال تعاملات الاثنين المبكرة، مع افتراض المستثمرين أن ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لسكوت بسنت في منصب وزير الخزانة سيطمئن سوق السندات ويخفض العائد على السندات.
كما تراجع العائد على سندات الخزانة لأجل عشرة أعوام إلى 4.351 بالمئة من 4.
وانخفض مؤشر الدولار في أحدث معاملاته 0.5 بالمئة إلى 106.950 بعد بلوغ أعلى مستوى في عامين عند 108.090 الجمعة، بحسب بيانات "رويترز".
وتراجع الدولار 0.4 بالمئة مقابل الين إلى 154.18 ين وابتعد أكثر عن أعلى مستوى سجله في الآونة الأخيرة عند 156.76 ين.
وارتفع اليورو 0.7 بالمئة إلى 1.0496 دولار وابتعد عن أعلى مستوى في عامين عند 1.0332 دولار، ولامس الجنيه الإسترليني أدنى مستوى في ستة أسابيع، الجمعة، عند 1.2484 دولار. وارتفع في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين 0.4 بالمئة إلى 1.2591 دولار. لكنه ظل أدنى من أعلى بقليل من أعلى مستوى بلغه في الأسبوع الماضي عند 1.2714 دولار.
وبالنسبة للعملات المشفرة انخفضت بتكوين 1.2 بالمئة إلى 98208 دولارات بعد الإقبال على جني الأرباح.
وقفزت بتكوين بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية بدعم من توقعات بأن ترامب سيخفف القيود التنظيمية على العملات الرقمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سندات ترامب مؤشر الدولار اليورو الجنيه الإسترليني بتكوين الدولار قوة الدولار سعر الدولار سندات ترامب مؤشر الدولار اليورو الجنيه الإسترليني بتكوين أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الدولار يصعد بعد فرض رسوم جمركية جديدة من ترامب
يتجه الدولار لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في نحو ثلاث سنوات أمام العملات الرئيسية، إذ حافظ على زخمه اليوم الجمعة عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عشرات الشركاء التجاريين.
الدولار استفاد أيضاً من عوامل غير تجارية، حيث هبط الين الياباني إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر بعد أن لمح بنك اليابان إلى أنه غير مستعجل في استئناف رفع أسعار الفائدة. وسجل الين 150.46 للدولار في أحدث التداولات، بعد أن تراجع إلى 150.915 في وقت سابق من اليوم، وهو الأضعف منذ 28 مارس.
مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، ارتفع هذا الأسبوع 2.4%، مسجلاً أفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر 2022 عندما صعد 3.1%. وبلغ المؤشر اليوم 100.14، وهو الأعلى منذ 29 مايو.
بعض العملات تعرضت لضغوط أكبر جراء الرسوم الجمركية، إذ تراجع الدولار الكندي 0.12% إلى 1.3872 مقابل نظيره الأميركي، مسجلاً أدنى مستوى منذ 22 مايو، بعدما رفع ترامب الرسوم على كندا إلى 35% بدلاً من 25%. كما هبط الفرنك السويسري 0.26% إلى 0.8120 للدولار بعد أن زادت الرسوم الأميركية على الواردات السويسرية إلى 39% من 31%.
الرسوم أشعلت موجة بيع في عملات الأسواق الناشئة الآسيوية؛ إذ هبط البيزو الفلبيني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، وتراجع الدولار التايواني لأضعف مستوى منذ يونيو، بينما هبط الوون الكوري الجنوبي إلى مستويات لم يشهدها منذ منتصف مايو.
أما اليورو، فبقي قرب أدنى مستوى في شهرين عند 1.1428 دولار، متأثراً باتفاق تجاري غير متوازن مع واشنطن، ولم يبتعد كثيراً عن 1.1401 دولار الذي لامسه الأربعاء وهو الأضعف منذ 10 يونيو.
وقال مايك هولاهان، مدير في شركة «إليكتوس فاينانشال» في أوكلاند: «على المدى القصير يمكن القول إن الدولار مرشح لمزيد من الصعود... أخبار الرسوم الجمركية اكتسحت معظم الأسواق». وأضاف: «الحدث الأبرز هذا الأسبوع هو إعادة تقييم اليورو بالخفض، إذ إن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أصبحت عقبة إضافية أمام اليورو».
الاتفاقية الإطارية بين بروكسل وواشنطن، التي أُبرمت الأحد الماضي، سرعان ما واجهت انتقادات من قادة فرنسيين ورئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي باعتبارها غير عادلة لأوروبا.
ورغم الهجوم المتواصل من ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حافظ الدولار على قوته. وكان الرئيس الأميركي قد جدد تهديداته بإقالة باول، داعياً إلى خفض أسعار الفائدة بشكل كبير، وهو ما أثار تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي.
لكن الفيدرالي تجاهل تلك الضغوط يوم الأربعاء وأبقى سياسته النقدية دون تغيير، مشيراً إلى «ارتفاع طفيف» في التضخم و«قوة» سوق العمل.
الأسواق تترقب اليوم بيانات الوظائف الأميركية، حيث يتوقع الاقتصاديون تباطؤ نمو التوظيف إلى 110 آلاف وظيفة جديدة في يوليو، مقارنة بـ147 ألفاً في يونيو، في تراجع يبدو ملحوظاً لكن دون أن يثير قلقاً بالغاً.