أدنوك للإمداد تتسلم أولى ناقلات الغاز من جيانغ نان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي" اليوم عن تسلمها ناقلة "الشليلة"، وهي الأولى من ست ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال تنتظر الشركة تسلمها من حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء السفن.
وتم تسليم الناقلة قبل شهرين من الموعد المحدد، حيث تتوقع الشركة أن تتسلم ناقلات الغاز الطبيعي المسال الخمس الإضافية في عامي 2025 و2026.
وسيتم التعاقد على تشغيل ناقلة "الشليلة" مباشرة إلى أحد العملاء الرائدين عالمياً وذلك فور تسلمها.
حضر مراسم تسمية وتسليم الناقلة الجديدة "الشليلة"، مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، والقبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"، الى جانب لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض"جيانغ نان" لبناء السفن، وتوني ليانغ، المدير العام لمجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية"، ورونغ ياو، من الشركة الصينية لبناء السفن، ونوربرت كراي، من شركة "دي إن في"، وسباستيان فاتات، من شركة "جي تي تي".
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، إن التعاون بين "أدنوك للإمداد والخدمات" وحوض "جيانغ نان" يستند إلى الشراكة الاستراتيجية في مجال الصناعة بين دولة الإمارات والصين، والدور المهم الذي يلعبه الالتزام المشترك للدولتين في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
وأرست "أدنوك للإمداد والخدمات" في عام 2022 عقوداً على حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء ست ناقلات للغاز الطبيعي المسال ضمن إطار خططها الإستراتيجية لتوسيع أسطولها وتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة منخفض الكربون.
وعززت الشركة، خلال عام 2024، تنمية وتحديث قاعدة أصولها من خلال ترسية عقود بناء جديدة لما يصل إلى 23 سفينة جديدة موفرة للطاقة، بما يشمل بناء 8 إلى 10 ناقلات للغاز الطبيعي المسال، وتسع ناقلات إيثان عملاقة، وأربع ناقلات أمونيا عملاقة، لتضيف عقوداً تراكمية طويلة المدى تزيد عن 340 عاماً.
أخبار ذات صلة
كما تحقق صفقة استحواذ "أدنوك للإمداد والخدمات" على شركة "نافيغ 8" تقدماً جيداً، حيث من المتوقع استكمال الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة بحلول 31 مارس 2025 على أقصى تقدير.
وسيسهم الاستحواذ في تعزيز مكانة الشركة في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة على مستوى العالم.
من جانبه، قال لين أو، رئيس مجلس إدارة حوض بناء السفن "جيانغ نان" الصيني إن الحوض أكمل بناء أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال من فئة "مارك III" قبل شهرين من الموعد المحدد، مؤكدا التزام الحوض بتسليم ناقلات الغاز الطبيعي المسال المتبقية، وناقلات الإيثان والأمونيا العملاقة في الوقت المحدد، وذلك لدعم شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" في خططها الطموحة لتوسيع أسطولها، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع "أدنوك‘".
جدير بالذكر أن سعة "الشليلة" تبلغ 175 ألف متر مكعب، وهي أكبر بكثير من سعة ناقلات أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" الحالية، والبالغة 137 ألف متر مكعب. وتستخدم الناقلة الجديدة تقنيات موفرة للطاقة، بما يشمل محركين رئيسيين ثنائيي الوقود يعملان بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال.
وتم تصميم الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بتكنولوجيا الناقلات الحالية.
وكانت "أدنوك للإمداد والخدمات" قد أعلنت في عام 2020 أن شركة "إيه دبليو للملاحة"، مشروعها الاستراتيجي المشترك مع مجموعة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية، أرست عقوداً على "جيانغ نان" لبناء خمس ناقلات عملاقة للغاز الطبيعي المسال. وتم تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في عام 2024 بمنح عقود لبناء تسع ناقلات إيثان عملاقة وأربع ناقلات أمونيا عملاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغاز أدنوك للإمداد والخدمات أدنوك أدنوک للإمداد والخدمات للغاز الطبیعی المسال بناء السفن جیانغ نان فی عام
إقرأ أيضاً:
ناقلات النفط تتردد في عبور مضيق هرمز بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
أثار الهجوم الإسرائيلي على إيران موجة من التساؤلات حول مستقبل مسار ناقلات النفط العابرة لمضيق هرمز، الذي يمر عبره ربع الإمدادات العالمية من الزيت الخام، فيما كشف رئيس أكبر مجموعة عالمية لناقلات النفط عن تردد شركته في قبول عقود جديدة للإبحار داخل الخليج عبر مضيق هرمز في أعقاب الهجوم الإسرائيلي.
وقالت "صحيفة فاينانشيال تايمز" إن قرار رئيس أكبر شركة ناقلات نفط مدرجة في البورصة في العالم "فرونتلاين"، لارس بارستاد، يعد أول مؤشر على حدوث اضطراب متوقع لأنماط الشحن العالمي جراء اندلاع الصراع في وقت مبكر امس الجمعة.
وينصب القلق حول تحركات السفن والناقلات النفطية عبر مضيق هرمز، ذلك الممر المائي الضيق الممتد بين إيران وسلطنة عمان والذي يربط الخليج بالبحر العربي.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن ما يقرب من ربع الإمدادات النفطية العالمية وثلث إنتاج الغاز الطبيعي المسال يسيران عبر المضيق، كما أنه يحمل أهمية جوهرية أيضاً لسفن نقل الحاويات التي تمر من وإلى منطقة جبل علي في دبي.
ولفت بارستاد إلى أن "عدداً قليلاً للغاية" من ملاك السفن، بما في ذلك "فرونتلاين"، كانوا يقبلون عقود النقل بالرحلات المستأجرة (الشارتر) لدخول المنطقة.
وقال: "لم نعد نتعاقد لدخول الخليج. ولا يحدث ذلك الآن."
وأقر عدد من خبراء أمن النقل البحري بأن ملاك ناقلات النفط كانوا مترددين في استخدام هذا الممر المائي الأكثر عرضة للخطر.
وتابع بارستاد تصريحاته للصحيفة البريطانية قائلاً" إن الشركة لديها عدد من الناقلات الموجودة فعلياً في الخليج
وستبحر عبر مضيق هرمز في ظل تدابير أمنية مشددة وفي إطار قوافل محمية بحراسة بحرية دولية".
وقد تتسبب إيران في اضطراب حرج لعملية الشحن البحري عبر المضيق. كما قد تشجع طهران جماعة الحوثيين في اليمن، التي تدعمها، على زيادة هجماتها على الملاحة الدولية التي تستخدم البحر الأحمر.
في أبريل 2024، حاصرت قوات الحرس الثوري الإيراني سفينة الحاويات "إم إس سي أريس"، المملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية، بالقرب من مضيق هرمز، وأجبرت طاقمها على الإبحار داخل المياه الإقليمية الإيرانية.
وقال وسيط على صلة وثيقة بأسواق الشرق الأوسط، إن الزيادة الحادة في تكلفة التغطية التأمينية ضد هجمات المسيّرات، والضربات الصاروخية، والقرصنة، والمخاطر المرتبطة بالبحر الأحمر، تعكس ارتفاع مخاطر هجمات الحوثيين على السفن التجارية،وكانت إسرائيل أقدمت في مطلع هذا الأسبوع على ضرب أهداف في ميناء الحُديدة، الذي يهيمن عليه الحوثيون.
ويرى كبير المحللين في شركة "زينيتا" لمعلومات سلاسل الإمداد، بيتر ساند، أن تنامي الصراع يقلص من احتمالية أن تعاود سفن الحاويات إبحارها على نطاق واسع والعودة إلى مساراتها الطبيعية.
ويشير إلى أن شركات سفن الحاويات، التي تنقل غالبية السلع المصنعة- أصبحت أكثر تردداً على الإبحار عبر البحر الأحمر، على وجه الخصوص.
وأضاف ساند أنه قد يحدث "اضطراب حتمي واكتظاظ في الموانئ" إذا قررت خطوط سفن الشحن وقف استخدام منطقة جبل علي وشرعت في استخدام موانئ أخرى أقل تجهيزاً خارج منطقة الخليج.مشيرا إلى أن إيران ربما تفرض "إغلاق الأمر الواقع" في مضيق هرمز.
لكن بارستاد من شركة "فرونتلاين" لا يعتقد أن إيران قد تقدم على خطوة إغلاق الممرات المائية بشكل كامل، نظراً لاعتمادها على إيرادات النفط الخام، وقال "ليس لديهم مصلحة في تعطيل ’الحصالة المالية’ الخاصة بهم."
ورجح أن تواجه إيران متاعب في الوصول إلى مستوياتها الطبيعية من إنتاج النفط في أعقاب الهجوم. توقع أن يُرغم ذلك مستوردي النفط المعتمدين على النفط الإيراني، مثل الصين، على اللجوء إلى مصادر أخرى للحصول على الخام، وهو ما قد يصب في مصلحة شركات تشغيل ناقلات نفط كبرى، مثل "فرونتلاين".
للإفلات من العقوبات الدولية، تلجأ إيران إلى التصدير عبر ما يعرف بسفن "أسطول الظل"، التي لا تخضع لقواعد الشحن الدولية، غير أن المشترين يحتاجون للحصول على الخام عبر مصادر ملتزمة تنقل شحناتها عبر سفن ملتزمة، حسب تأكيد بارستاد.