فقدان "لانش" بحري يٌقل 31 سائحًا قبالة الساحل المصري بالبحر الأحمر- عاجل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات المصرية عن فقدان لنش بحري على متنه 31 سخصًا من جنيسات مختلفة في مياه البحر الأحمر قبالة سواحل مدينة مرسى علم جنوب شرقي مصر، بحسب ما ذكره موقع اليوم السابع المصري.
فقد 31 سائحا من جنسيات مختلفة، و14 آخرين من طاقم لنش سياحى كان فى رحلة بحرية بالقرب من شواطئ مرسى علم، وجارى البحث عنهم بمشاركة الجهات المختلفة .
أخبار متعلقة 8 انفجارات قوية إثر غارات جوية إسرائيلية على ضواحي بيروتإصابة شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال جنوب جنيننداء استغاثة من اللانش
وورد بلاغ إلى مركز السيطرة في محافظة البحر الأحمر المصرية، صباح اليوم، يفيد بتلقى إشارة استغاثة من أحد افراد اللانش الذي يحمل اسم "سي ستوري"، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم.
وكان من المقرر عودة اللانش إلى الغردقة، وكان يقل 31 من السياح من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى طاقم مكون من 14 فردًا.
ورفعت محافظ البحر الأحمر، درجة الاستعداد القصوى والتنسيق مع كافة الجهات المعنية فور تلقى بلاغ عن حادث غرق اللنش السياحى "سى ستوري".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام مرسى علم
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.
وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.
وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.
كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.
وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.