مد فترة المشاركة في معرض الفن التشكيلي "نبيو" لنهاية نوفمبر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قررت إدارة معرض نبيو للذهب والمجوهرات مد فترة السماح بالمشاركة في معرض الفن التشكيلي الذي يقام على هامش المعرض لنهاية نوفمبر، لمنح الفرصة للمزيد من المشاركين لتجهيز اللوحات المناسبة لموضوع المعرض تحت عنوان " الذهب والمجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ- حقبة الحضارة المصرية القديمة- الفرعونية-، وذلك بعد تقدم عدد كبير من الفنانين بلوحات بعضها غير ذات صلة بعنوان المعرض، الأمر الذي دفع إدارة المعرض مد فترة المشاركة بالمعرض، بناء على طلب بعض الفنانين بمنح مهلة لتجهيز لوحات مناسبة لموضوع المعرض.
ويشترط في اللوحات أن تكون ذات صلة بموضوع المعرض لتعبر عن الروح المصرية القديمة في تصميم المجوهرات والحلى واستخداماتها، على أن يكون مقاس اللوحات المشاركة ١٠٠* ٧٠ سم ، ويجوز للفنان المشاركة بأكثر من لوحة بحيث يتم إرسال صورة اللوحة المشاركة عبر الايميل أو الواتس آب، وفي حالة الموافقة على اللوحة يتم تسليم اللوحات لإدارة المعرض قبل تاريخ انعقاد المعرض بأسبوع في العنوان الموضح بموقع معرض نبيو للذهب والمجوهرات على الانترنت.
وعن جدوى إقامة معرض للوحات التشكيلية على هامش معرض “ NEBU4” “، يقول المهندس هاني ميلاد رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية:”يعتبر التصميم أحد أهم عناصر تطوير قطاع الذهب والمجوهرات، والأمر يحتاج إلى ضخ دماء جديدة من المصممين ودفعهم للابتكار والتفكير خارج المسارات المتعارف عليها للوصول إلى منتجات جديدة تجمع ما بين الابداع في التصميم وجودة التصنيع والقدرة على تسويق وتصدير المنتجات المصرية وفتح أسواق جديدة لها في الخارج، ولذلك فكرنا في توجيه الدعوة للفنانين التشكيلين ليوجهوا طاقتهم الإبداعية نحو قطاع الذهب والمجوهرات لفتح آفاق جديدة لهم ولصناعة الذهب من أجل تجديد الأنماط المعتادة من التصميمات، ومن ناحية أخرى نفتح أمام أصحاب المصانع والورش أفاق أخرى للتعرف على التوجهات الفنية الحديثة التي يمكن أن تلهم مصممي المجوهرات بتصميمات إبداعية جديدة. فهذا التقارب بلا شك سيكون في مصلحة صناعة المجوهرات وفي مصلحة الفنانين التشكيلين باعتبارها فرصة لاستكشاف معدن الذهب كخامة يمكن من خلالها إبداع قطع فنية عالية القيمة ليس فقط مجرد مشغولات ذهبية”.
ويضيف رئيس الشعبة: "يعقد معرض اللوحات التشكيلية خلال فعاليات المعرض بجانب مسابقة التصميم التي تحمل أيضا نفس العنوان "المجوهرات والهوية المصرية عبر التاريخ- الحقبة الفرعونية"، لحث المصممين على الاتجاه نحو التراث المصري واستخراج كنوزه الفنية وصياغتها مرة أخرى في شكل تصميمات حديثة صالحة للإقتناء في هذا العصر، لذلك تم إطلاق المسابقة جنباً إلى جنب مع معرض اللوحات التشكيلية لدعم وتطوير تصميم المجوهرات ودعم المصممين من اجل بذل قصارى جهدهم لتقديم أفضل ما لديهم في عالم التصميم، وكلاهما سيكون تقليدا مصاحبا لمعرض نبيو في دوراته القادمة بإذن الله، حيث يحتاج الأمر إلى استمرارية وتطوير مستمر حتى نحصد النتائج المرجوة منه خلال السنوات القادمة، باعتبارها خطوة هامة داعمة لخطة الدولة بشأن تنمية قطاع الذهب والمجوهرات وتحويل مصر إلى مركز عالمي في هذه الصناعة وتشجيع تصدير المشغولات الذهبية للخارج".
يقام معرض “NEBU 4” في الفترة من ١٥-١٧ ديسمبر القادم، بقاعة ٣ بمركز مصر للمعارض الدولية، ويعقد تحت رعاية وزارة التموين ووزارة الصناعة ومصلحة الدمغة والموازين والشعبة العامة للذهب والمجوهرات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض نبيو الشعبة العامة للذهب والمجوهرات المهندس هاني ميلاد الاتحاد العام للغرف التجارية مركز مصر للمعارض الحضارة المصرية القديمة الشعبة العامة للذهب معرض الفن التشكيلى نبيو للذهب والمجوهرات للذهب والمجوهرات الذهب والمجوهرات
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.