نظمت الجامعة الأميركية في الشارقة ندوة "تثمين دور الشباب والإعلام والاتصال في تقدير التراث الحضاري وحمايته"، عقدت تحت رعاية أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"،الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان.

وتمت الندوة بالتعاون مع "أناسي للإعلام"، لتسليط الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على التراث الثقافي.

وتطرقت الندوة لدور الإستراتيجيات الإعلامية والاتصال في تعزيز تقدير التراث الثقافي وتطويره، وركزت على إشراك الشباب في السرد القصصي بأساليب حديثة ومبتكرة، وتناولت أهمية الأفلام والأدلة الثقافية والمتاحف في تعزيز ارتباط الجمهور بالتراث، وطرحت أساليب إبداعية تُلهم المجتمع للمشاركة في جهود حفظ التراث الثقافي.
وتحدث عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة، الدكتور فاركي بالاتوشيريل، خلال افتتاح الندوة، عن الدور الفعال للإعلام في ربط الأجيال والاحتفاء بالتراث الثقافي، مشيرا إلى أنه ُيعدّ جسراً يمتد بين الماضي والحاضر، يحفظ القصص التي تشكل هويتنا المشتركة.
وتطرق الأستاذ المساعد في العمارة والتصميم في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، الدكتور محمد ممدوح إلى التقاليد الغنية للسرد القصصي في المنطقة، مذكرًا الحضور بكيفية تأثير التثقيف الثقافي على صناعة السينما.
أثناء الندوه قدم أستاذ ممارس في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الدكتور زكي أصلان، عرضا بصريا، استعرض خلاله فيلمًا عن مشروع المتاحف المجتمعية في السودان، موضحًا كيف يمكن للمتاحف أن تكون مراكز حيوية تجمع المجتمعات وتحافظ على الممارسات الثقافية.
وقدمت المستشارة الثقافية ذكرى والي، لمحة عن برنامج المرشد الثقافي العربي الذي أطلقته الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان عام 2022 بالتعاون مع الألكسو والمنظمة العربية للمتاحف، مشددة على أهمية تمكين الشباب وضرورة الحفاظ على الهوية الثقافية.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة التراث الثقافی والتصمیم فی

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية

القاهرة-سانا

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية.
ونقل موقع الجامعة العربية عن الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية السفير علي بن إبراهيم المالكي قوله في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف: “إن الدول العربية تعد من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي، حيث يصنف 90 بالمئة من مساحتها ضمن المنطقة الجافة وشديدة الجفاف”.

وأشار المالكي إلى أن القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عقدت مؤخراً في جمهورية العراق أشادت بنتائج الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التي استضافتها المملكة العربية السعودية في كانون الأول الماضي، ولاسيما مع الصلة الوثيقة بين اتفاقية تغير المناخ واتفاقية مكافحة التصحر والانعكاس الإيجابي لمخرجات مؤتمر الأطراف “كوب 16” على جهود الدول للتكيف مع آثار تغير المناخ.

ويحتفي العالم في الـ 17 من حزيران من كل عام بهذه المناسبة، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 9/115 في كانون الأول 1994.

ويأتي الاحتفاء به هذا العام تحت شعار “استصلحوا الأراضي وأطلقوا العنان للفرص”، حيث يتم تسليط الضوء على أهمية إعادة تأهيل الأراضى المتدهورة وتأثيرها الإيجابي على توفير فرص العمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وزيادة القدرة الاقتصادية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية
  • كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقافية بين الشرق والغرب؟
  • رياضة النواب تناقش طلبات إحاطة بشأن مشكلات مراكز الشباب بالغربية وبني سويف
  • «رياضة النواب» تناقش طلبات إحاطة بشأن مشكلات مراكز الشباب في محافظتي الغربية وبني سويف
  • ثقافة النواب تناقش طلب إحاطة عن الاستثمار الثقافي بهيئة الكتاب
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل تخريج 566 طالبة في جامعة الشارقة
  • العلاقي: المنظمة العربية للمحامين الشباب كرّمتني مرتين
  • شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية
  • سلطان بن أحمد يشهد تخريج 284 طالباً في جامعة الشارقة
  • ورشة عمل في وزارة الثقافة تبحث في التراث الثقافي في سوريا بعد الحرب