غرفة الفجيرة تبحث آفاق التعاون الاقتصادي مع الإكوادور
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد سعادة الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، حرص الغرفة على ترسيخ علاقاتها الاقتصادية والتعرف على أسواق جديدة للتبادل التجاري من خلال تبادل المعلومات والأفكار وإتاحة الفرص للقاءات مباشرة مع ممثلي المؤسسات والشركات الاقتصادية والإنتاجية بالفجيرة، للوصول إلى صيغة تحقق المنفعة المشتركة بين مجتمعى الأعمال في الفجيرة والدول الشقيقة والصديقة.
جاء ذلك خلال استقبال الغرفة لوفد من غرفة تجارة الاكوادور- الإمارات، برئاسة سعادة ماريا نيلا الفارادو،المديرالتنفيذي لغرفة تجارة الاكوادور – الامارات، والوفدالمرافق لها، في مقر الغرفة، بحضور سعادة كل من عبد الله محمد سعيد الظنحاني، وفائز سعيد العطر عضوا مجلس الادارة وسلطان جميع عبيد، مدير عام الغرفة والكابتن اسماعيل البلوشي، مدير عام مطار الفجيرة الدولي وممثلين عن مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ومنطقة الفجيرة للصناعة البترولية ( فوز ) .
وأعرب الهنداسي عن ثقته في أن تسهم زيارة وفد غرفة الاكوادور في تعزيز العلاقات بين مجتمعي الأعمال في الفجيرة والاكوادور ،وخلق آفاق أوسع للتعاون المشترك في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار، وكل ما يفيد تطوير بيئة الأعمال لدى الجانبين.
وأكدت سعادة ماريا نيلا الفارادو، المدير التنفيذي لغرفة تجارة الاكوادور – الامارات، حرص بلادهاعلى تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات لا سيما في المجالات التجارية والاستثمارية، بما يعزز مسارات التعاون الاقتصادي نحو مزيد من النمو المستدام.
وقالت إن اللقاء مع غرفة الفجيرة فرصة لتعزيز العلاقات بين مجتمعى الأعمال لدى الجانبين وتبادل الزيارات والمشاركة في الفعاليات التي تقام في بلادها والفجيرة، كما أعربت عن شكرها للغرفة لحسن الاستقبال وإتاحة الفرصة للقاء مع ممثلين من مؤسسات اقتصادية في الفجيرة.
وتم خلال اللقاء تقديم عروض ترويجية عن التنمية في الإمارة، مقدمة من غرفة الفجيرة ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية ومنطقة الفجيرة للصناعة البترولية ومطار الفجيرة الدولى وعرض مفصل عن التنمية في الاكوادور.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غرفة تجارة
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي تركي يزور غرفة القاهرة لبحث آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
استقبلت الغرفة التجارية للقاهرة، برئاسة أيمن العشري، وفدًا من غرفة تجارة وصناعة كوتاهيا التركية برئاسة السيدة Esin GURAL ARGAT، أمس الخميس، لبحث فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا.
وشهد اللقاء حضور المهندس طارق السلاب، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة وممثلها في الاتحاد العام للغرف التجارية، وأحمد الوسيمي عضو مجلس الإدارة، إلى جانب عدد من رؤساء وأعضاء الشعب التجارية المختلفة، ومحمد تمام الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي للغرفة.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب المهندس طارق السلاب بالوفد التركي، مؤكدًا ضرورة تعزيز جسور التعاون بين البلدين في مختلف الأنشطة الاقتصادية. وأضاف أن هذا الاجتماع يمثل بداية لسلسلة لقاءات موسعة خلال الفترة القادمة، بهدف تحويل العلاقات المتميزة بين الجانبين إلى شراكات عملية تدعم الاقتصادين المصري والتركي.
وأشاد السلاب بالقطاعات التي يمثلها الوفد التركي، وما يمكن أن تتيحه من فرص لفتح مجالات جديدة للتجارة والاستثمار والصناعة المشتركة، مشيرًا إلى أن غرفة القاهرة ستعمل على تنظيم لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية ونظيراتها التركية لدعم التصنيع المتبادل وزيادة حجم التبادل التجاري.
من جانبه، رحّب أحمد الوسيمي بالوفد التركي داخل "بيت التجار"، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وتركيا تشهد تعاونًا مثمرًا على المستويين السياسي والاقتصادي برعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان. وأوضح أن مجتمع الأعمال في البلدين يواصل تبادل الزيارات لاستكشاف الفرص، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهدته مصر في البنية التحتية، والشبكات اللوجستية، والمدن الصناعية والتجارية.
وأكد الوسيمي أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة لا يزال دون الإمكانات الفعلية للبلدين، داعيًا إلى العمل على زيادته خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع ما توفره الدولة المصرية من حوافز للمستثمرين في ظل قانون الاستثمار الجديد. ولفت إلى أن غرفة القاهرة تقدم خدمات لأكثر من 650 ألف تاجر وصانع ومستثمر من خلال 63 شعبة تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية.
بدورها، أعربت Esin GURAL ARGAT عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، موضحة أن هذه هي الزيارة الرسمية الأولى للغرفة التركية إلى مصر، رغم تعدد الزيارات الفردية السابقة. وأكدت أن تركيا تعد من الدول الرائدة في مجالات الإنتاج والصناعات المغذية، لا سيما في الدفاع، والسيراميك، والزجاج، وصناعة السيارات. كما أشارت إلى أن مصر أصبحت خلال السنوات الأخيرة وجهة مفضلة للاستثمارات نظرًا لتنافسية تكلفة التصنيع والعمالة والطاقة.
وأوضحت أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد نموًا مستمرًا، وأن هدف الوفد هو تعزيز هذه العلاقات عبر شراكات جديدة، داعية غرفة القاهرة إلى زيارة تركيا قريبًا لاستكمال مسار التعاون.
وتخلل اللقاء جلسات تعريف بين أصحاب الشركات من الجانبين، حيث ضم الوفد التركي شركات عاملة في مجالات متنوعة شملت: السيراميك والزجاج، الصناعات المغذية للسيارات، الصناعات الغذائية، الصناعات الدفاعية، معدات تصنيع الأغذية، المطاعم، الخدمات الصحية، الدهانات، الإنشاءات، المواد الخام الكيماوية، الأثاث المكتبي، الأجهزة المنزلية، وغيرها.