عناصر الدرك الملكي بتاسلطانت تطيح بمروج مخدرات مبحوث عنه وطنياً
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
في إطار الجهود المكثفة لمحاربة الجريمة المنظمة، تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز تاسلطانت، من توقيف مروج مخدرات يبلغ من العمر حوالي 30 سنة بدوار لهنا، حيث كان يتخذ المكان مخبأً له بعد فراره من دوار زمران نتيجة تضييق الخناق عليه من قبل الأجهزة الأمنية.
وحسب مصادر مطلعة من جريدة مملكة بريس، فإن المعني بالأمر كان موضوع عدة مذكرات بحث وطنية صادرة عن كل من الدرك الملكي والأمن الوطني بمدينة مراكش، على خلفية تورطه في قضايا تتعلق بترويج المخدرات وارتكاب أفعال إجرامية أخرى.
وقد قامت السلطات الأمنية بتفتيش محل إقامته بدوار لهنا في عملية دقيقة أسفرت عن حجز مجموعة من الأدلة التي قد تكشف تفاصيل إضافية عن أنشطته الغير قانونية.
المشتبه فيه وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث يجري حالياً التحقيق معه للكشف عن شركائه المحتملين وكل التفاصيل المرتبطة بأنشطته الإجرامية.
وتؤكد هذه العملية الميدانية على الدور المحوري الذي تلعبه عناصر الدرك الملكي بتسلطانت في التصدي للجريمة المنظمة بمختلف أشكالها، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وحماية المواطنين من تداعيات هذه الأنشطة غير المشروعة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الدرک الملکی
إقرأ أيضاً:
عيد العرش .. الملك محمد السادس يترأس حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان
ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، بعد زوال اليوم الخميس، بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل الولاء، وذلك تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين.
وفي مستهل هذا الحفل، قدم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وولاة وعمال ولايات وعمالات وأقاليم المملكة، وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، الولاء لأمير المؤمنين أيده الله ونصره.
بعد ذلك، تقدمت وفود وممثلو مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة لتجديد البيعة والولاء لأمير المؤمنين، حفظه الله.
ويتعلق الأمر بممثلي جهات :
– الداخلة – وادي الذهب (وادي الذهب وأوسرد)
– العيون – الساقية الحمراء (العيون، بوجدور، طرفاية، السمارة)
– كلميم -واد نون (كلميم، آسا -الزاك، طانطان، سيدي إفني)
– طنجة -تطوان -الحسيمة (طنجة -أصيلة، والمضيق -الفنيدق، وتطوان، والفحص -أنجرة، والعرائش، والحسيمة، وشفشاون ووزان)
– الجهة الشرقية (وجدة -أنجاد، الناظور، الدريوش، جرادة، بركان، تاوريرت، كرسيف وفكيك)
– فاس -مكناس (فاس، مكناس، الحاجب، إفران، مولاي يعقوب، صفرو، بولمان، تاونات وتازة)
– الرباط -سلا -القنيطرة (الرباط، سلا، الصخيرات -تمارة، القنيطرة، الخميسات، سيدي قاسم، سيدي سليمان)
– بني ملال -خنيفرة (بني ملال، أزيلال، الفقيه بنصالح، خنيفرة وخريبكة)
– الدار البيضاء -سطات (الدار البيضاء، الدار البيضاء -آنفا، الفداء -مرس السلطان، عين السبع -الحي المحمدي، الحي الحسني، عين الشق، سيدي البرنوصي، ابن مسيك، مولاي رشيد، المحمدية، الجديدة، النواصر، مديونة، بنسليمان، برشيد، سطات وسيدي بنور)
– مراكش – آسفي (مراكش، شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة، الصويرة، الرحامنة، آسفي واليوسفية)
– درعة – تافيلالت (الرشيدية، ورزازات، ميدلت، تنغير وزاكورة)
– سوس – ماسة (أكادير إداوتنان، إنزكان آيت ملول، شتوكة آيت باها، تارودانت، تزنيت وطاطا)
واختتم هذا الحفل، الذي يجسد أصالة الشعب المغربي وتشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد، بإطلاق المدفعية لخمس طلقات، بينما كان أمير المؤمنين يرد بيديه الكريمتين على تحايا وهتافات ممثلي مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة.
وشكل هذا الحفل البهيج، الذي يتوج الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس، على عرش أسلافه الميامين، مناسبة لممثلي الجهات الاثنتي عشر للمملكة، لتجديد تشبثهم بشخص جلالة الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد، وللتأكيد من جديد، على أن الصلة التي تجمع العرش بالشعب تظل متجذرة في عمق تاريخ البلاد وتشكل على الدوام الأساس المتين للأمة المغربية والتعبير الأسمى عن مدى تماسكها واستمراريتها.
جرى هذا الحفل بحضور رئيس الحكومة، ورئيسي غرفتي البرلمان، ومستشاري صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
كلمات دلالية الملك محمد السادس تطوان حفل الولاء