غزة - صفا
في خطوة تهدف إلى تحسين أوضاع الأسر المستحقة، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عن استمرار عملية توزيع الطحين للأسر التي لم تتلق مستحقاتها خلال الدورتين الثانية والثالثة. يأتي ذلك وسط دعوات لتوفير الموارد اللازمة لدعم هذه الفئات.
التأجيل لعدم استكمال المستحقات
في إشعارٍ رسمي، أكدت الأونروا أنها ستؤجل انطلاق الدورة الرابعة لتوزيع الطحين، نظرًا لوجود حوالي 13 ألف أسرة لا تزال تنتظر استلام مستحقاتها من الدورات السابقة.
وتعتبر هذه الأسر ضمن الفئات المستحقة، مما يوضح التزام الوكالة بالتأكد من تلقي الجميع لحقوقهم قبل بدء التوزيع الجديد. التحديات المتعلقة بتوفير الطحين
صرحت الأونروا أن الكمية المتاحة حاليًا من الطحين لا تغطي جميع احتياجات الأسر التي لم تستلم حصصها. وأكدت على prioritization لتسليم المستحقات للأسر المتأخرة كأولوية قصوى، للتأكد من توفير الدعم الغذائي الأساسي لها. إقرأ أيضاً رابط الكشف.. الأونروا تستمر في توزيع الطحين وتؤجل الدورة الرابعة في غزة
أمل في زيادة الواردات من الطحين
ذكر مصادر مطّلعة أن هناك توقعات بإمكانية دخول كميات إضافية من الطحين بشكل دوري خلال الفترة المقبلة. ومع الانتهاء من توزيع المستحقات المتأخرة، ستقوم الأونروا بالإعلان عن فتح الدورة الرابعة على الفور.
رابط تحميل كشف توزيع الطحين
الأسر المعنية يمكنها تحميل كشف توزيع الطحين باستخدام الرابط التالي: تحميل كشف توزيع الطحين.
كما يُطلب من الأفراد الذين وردت أسماؤهم في الكشف التوجه إلى المراكز المحددة لاستلام حصصهم. لأي استفسارات أو مشكلات، يمكنكم التواصل مع موزع منطقتكم أو مراكز التوزيع المعتمدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
الأونروا
توزيع الطحين
غزة
مساعدات
الأسر المستحقة
الدورة الرابعة
إقرأ أيضاً:
المناضل جورج عبد الله يعود إلى لبنان بعد 41 عامًا من الأسر في السجون الفرنسية
الجديد برس| وصل
المناضل اللبناني جورج عبد الله،
اليوم الجمعة، إلى بيروت، بعدما انتزع حريته من السجون الفرنسية بعد نحو 41 عاماً من الاعتقال من أجل فلسطين. وقد كان في استقباله بمطار بيروت عدد من النواب والشخصيات الحزبية، إلى جانب حشود شعبية وعلى طريق المطار، احتفالاً برجوعه إلى أحضان الوطن. وبحسب مصادر إعلامية لبنانية سيشقّ موكب المناضل عبد
الله طريقه من طريق المطار، شمالاً إلى مسقط رأسه في القبيات. وأدلى المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بأولى تصريحاته بعد خروجه حراً من السجون الفرنسية في مطار بيروت الدولي، عبّر عن موقفه الثابت في دعم
المقاومة والقضية الفلسطينية، وهو موقف أصرّ عليه طوال أعوام أسره الـ41، مشدّداً على أنّه “طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن”. وشدّد عبد الله أيضاً على “وجوب أن يلتفّ الجميع حول المقاومة اليوم، أكثر من أي وقت مضى”، مؤكّداً أنّها “مُسمَّرة في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعها، وهي ليست ضعيفةً، بل قوية بشهدائها القادة الذين صنعوا شلال الدم المقاوم”. ولدى استذكاره الشهداء الذين قدّمتهم المقاومة، وصفهم المناضل بأنّهم “القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرّر”، مضيفاً: “ننحني أمام شهداء المقاومة”. أما عن الأسرى، فأوضح عبد الله أنّ “صمودهم في الداخل يعتمد على صمود الخارج”. وتحدّث عبد الله عن فلسطين المحتلة، التي حمل قضيتها على مدى عقود، مؤكّداً أنّ “المقاومة فيها يجب أن تتصاعد”، متابعاً بأنّه “يجب الاستمرار في مواجهة العدو حتى التحرير، وإسرائيل تعيش آخر فصولها”. وأشار عبد الله إلى أنّه “من المعيب للتاريخ أن يتفرّج العرب على معاناة أهل فلسطين وأهل غزة”، معرباً عن أسفه لاكتفاء ملايين العرب بالتفرج على أطفال فلسطين وهم يموتون. وفي هذا الإطار، وجّه عبد الله رسالةً إلى الشعب المصري، موضحاً أنّ “الجماهير المصرية يمكنها أن تغيّر المشهد في غزة”. وفي وقتٍ سابق اليوم، أخلت السلطات الفرنسية، سبيل جورج عبد الله، وذلك قبل الموعد المقرر بيوم واحد، ومنعته من الإدلاء بأي تصريحات صحافية أو علنية قبيل ترحيله، في حين أكّد موفد الميادين إلى باريس، أنّه بصحة جيدة. وفي السياق، قال العضو في الحملة للإفراج عن المناضل، إبراهيم الحلبي، إنّ اليوم هو “يوم انتصار كبير للحريات وليس لجورج ولبنان فقط”. يُذكر أنّ القضاء الفرنسي، أمر في 17 يوليو بالإفراج عن المناضل اللبناني بعد اعتقال استمر 41 عاماً، ضغطت خلالها الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على فرنسا من أجل عدم إطلاق سراحه. وكانت حملات التضامن مع عبد الله قد تكثّفت في الأشهر الأخيرة، مطالبة بالإفراج عنه بعد قضائه عقوبة طويلة تجاوزت الحكم الأصلي الصادر بحقه.
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور