الشعب الجمهوري يسحب البساط من العدالة والتنمية في أحدث استطلاع رأي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة ORC للدراسات خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في ثمان مدن ولايات كبرى، عن توجهات المشاركين نحو الحزب السياسي الذي سيصوتون له في حال انعقاد انتخابات.
وعكست النتائج تقدم حزب الشعب الجمهوري المعارض في ستة ولايات، بينما تقدم حزب العدالة والتنمية في ولايتين فقط.
وفي مدينة إسطنبول، حصل حزب الشعب الجمهوري على 34.5 في المئة من الأصوات مقابل 31.3 في المئة من الأصوات لحزب العدالة والتنمية.
وتصدر حزب العدالة والتنمية القائمة في مدينة بورصة بواقع 33.8 في المئة من الأصوات مقابل 30.9 في المئة لحزب الشعب الجمهوري.
وتصدر حزب العدالة والتنمية أيضا في مدينة كوجالي بواقع 34 في المئة مقابل 29.7 في المئة لحزب الشعب الجمهوري.
ووسع حزب الشعب الجمهوري الفارق في مدينة إزمير بحصوله على 46.1 في المئة من الأصوات مقابل 23.3 في المئة لصالح حزب العدالة والتنمية.
وعزز حزب الشعب الجمهوري تقدمه في مانيسا بواقع 37.1 في المئة مقابل 26.3 في المئة لصالح حزب العدالة والتنمية.
وواصل حزب الشعب الجمهوري تقدمه في أيضن بواقع 41.3 في المئة مقابل 25.1 في المئة لحزب العدالة والتنمية.
وفي موغلا، تصدر حزب الشعب الجمهوري بواقع 48.7 في المئة مقابل 21.9 في المئة لحزب العدالة والتنمية.
هذا وضم حزب الشعب الجمهوري مدينة دنيزلي إلى قائمة المدن التي يتقدم بها بواقع 37.5 في المئة مقابل 28.9 في المئة لحزب العدالة والتنمية.
Tags: استطلاع رأيحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استطلاع رأي حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية لحزب العدالة والتنمیة حزب العدالة والتنمیة فی المئة من الأصوات حزب الشعب الجمهوری فی المئة مقابل فی مدینة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع تاريخي في نسبة التأييد الشعبي لإسرائيل في أوروبا الغربية بسبب حرب غزة
تراجع التأييد والدعم لإسرائيل في أوروبا الغربية إلى أدنى مستوياته التاريخية، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته شركة يوجوف البريطانية، ما يعكس تحولًا ملحوظًا في المزاج العام تجاه الدولة العبرية. اعلان
وأظهرت النتائج انخفاض نسبة التأييد لإسرائيل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2016 في كل من ألمانيا (56%)، وفرنسا (52%)، والدنمارك (46%).
في المقابل، سجلت النسب في إيطاليا (48%) وإسبانيا (45%) أدنى مستوياتها منذ عام 2021.
أما في المملكة المتحدة، فقد بلغت نسبة التأييد 54%، متفوقة بشكل طفيف على أدنى مستوى لها الذي بلغ 51% في أواخر العام الماضي.
وبشكل عام، أعرب ما بين 63% و70% من المشاركين في جميع الدول المشمولة بالاستطلاع عن وجهة نظر سلبية تجاه إسرائيل، مما يعكس حالة من الغضب تجاه سياساتها في القطاع، لاسيما لناحية فرض الحصار وقتل المدنيين والأطفال.
أما فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، فقد أيد ما بين 6% فقط في إيطاليا و16% في فرنسا فكرة أن تل أبيب "محقة في إرسال قوات إلى غزة وأنها تصرفت بشكل متناسب مع هجمات حماس".
Relatedفيديو- ركامٌ وبقايا مصاحف محترقة.. هذا ما خلفه قصف إسرائيلي لمسجد في دير البلحإطلاق نار إسرائيلي يقتل 27 فلسطينيا ويصيب 90 آخرين أمام نقطة توزيع مساعدات غرب رفحالجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً من اليمن ويُفعّل صافرات الإنذار في عدة مناطقوتُظهر هذه الأرقام انخفاضًا في نسبة التأييد مقارنة باستطلاع سابق أُجري في أكتوبر الماضي، حيث بلغت 12% في المملكة المتحدة.
في المقابل، رأى 29% من الإيطاليين و40% من الألمان أن إسرائيل كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، لكنها تجاوزت الحدود وأدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وفي المملكة المتحدة، بلغت هذه النسبة 38%.
من ناحية أخرى، اعتبر ما بين 12% من الألمان و24% من الإيطاليين، إضافة إلى 15% من البريطانيين، أنه ما كان على إسرائيل دخول غزة على الإطلاق.
في سياق متصل، أظهر استطلاع "يوروتراك" تراجعًا ملحوظًا في نسبة الأوروبيين الغربيين الذين يعتبرون العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة مبررة، حيث لم تتجاوز هذه النسبة 24%-25% في فرنسا وألمانيا والدنمارك، وانخفضت إلى 18% في المملكة المتحدة، و9% فقط في إيطاليا.
وعلى المستوى السياسي أيضًا، دفع الوضع في غزة دولًا كثيرة لتبني مواقف أكثر حزما في التنديد بما تفعله حكومة بنيامين نتنياهو. حتى تلك التي تبنت نهجًا حذرًا في مقاربتها للحرب أصبحت مواقفها أكثر وضوحا وجرأة.
بريطانيا، على سبيل المثال، أعلنت تعليق مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية، في خطوة اعتبرتها احتجاجًا على ما وصفته بـ"الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة".
أما وزير خارجية ألمانيا، يوهان فادفول، فقد أعرب عن تنديده الواضح بالممارسات الإسرائيلية، قائلًا إنه لا يمكن أن يكون التضامن مع تل أبيب بالإجبار.
وكذلك انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين بشدة الدولة العبرية، وسط دعوات لتعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة