نقيب التمريض تناقش مع وزير الصحة إطلاق مبادرة «من حقي» لتطوير المنظومة و التعليم الفني في مصر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم، الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بديوان عام الوزارة، لمناقشة عدد من القضايا المحورية التي تمس مهنة التمريض في مصر، وذلك في إطار حرص الدولة على الارتقاء بالقطاع الصحي ودعم مقدمي الخدمات الصحية.
واستعرضت الدكتورة كوثر محمود خلال اللقاء مجموعة من المقترحات، من أبرزها إطلاق مبادرة "من حقي" التي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم الفني والتمريض في مصر، بما يشمل قطاع التمريض.
وناقشت نقيب التمريض مع وزير الصحة، محاور مؤتمر المنتدى المصري للتمريض، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي، كما تم الموافقة على رعاية جائزة مجموعة كليوباترا للتمريض والتى تقدر بمليون جنيه يتم تقسيمها على 10 جوائز أكبرهم 400 ألف جنيه وأقلهم 10 ألاف جنيه
وأكدت النقيب على أهمية إدراج البحث العلمي في مجال التمريض ضمن أولويات وزارة الصحة، مع تشكيل لجنة متخصصة لأول مرة تحت إشراف الوزارة، لتطوير الأبحاث العلمية وتقديم حلول مبتكرة لتحسين الخدمات الصحية.
وأشارت الدكتورة كوثر إلى تقديم مقترح لإنشاء اتحاد التمريض العرب لأول مرة فى مصر، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مجال التمريض، كما ناقشت أهمية تمكين الكوادر التمريضية من تولي المناصب القيادية، وفق معايير وشروط محددة، ما يسهم في رفع كفاءة الإدارة الصحية.
كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة إنشاء قاعدة بيانات شاملة للقابلات بالتعاون مع المجلس الصحي المصري، لدعم تحسين الخدمات المقدمة للأمهات والأطفال، وتناول ايضًا معايير لإنشاء أى مدرسة تمريض تابعة لوزارة الصحة والسكان.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على دعمه الكامل للتمريض المصري، مشددًا على الدور الأساسي الذي يلعبه القطاع في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأضاف عبد الغفار أن التمريض يمثل العمود الفقري للمنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن دعم الكوادر التمريضية يعد جزءًا أساسيًا من خطة الوزارة لتطوير القطاع الصحي.
وأكد الوزير أن الاستثمار في تدريب وتأهيل التمريض يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يقوم به التمريض في مواجهة التحديات الصحية، بدءًا من تقديم الرعاية الأولية وحتى إدارة الأزمات الصحية الكبرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار الدكتورة كوثر محمود المجلس الصحي المصري نقيب التمريض وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع نظيره الموريتاني سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع الدكتور عبدالله وديه، وزير صحة دولة موريتانيا، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي بين البلدين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالدكتور عبدالله وديه والوفد المرافق له، مؤكدًا قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، القائمة على الأخوّة والتعاون المشترك، والرغبة الصادقة في تعزيز الشراكة في القطاع الصحي بما يخدم مصالح الشعبين.
التعاون في مجال التصنيع الدوائي وتوطين الصناعاتوقال «عبدالغفار» إن الاجتماع بحث إمكانية التعاون في مجال التصنيع الدوائي وتوطين الصناعات الدوائية، والشراكة في مجال تسجيل الأدوية وفق المعايير الرقابية، إلى جانب التنسيق في مجال السياحة العلاجية بين البلدين، ووجه الوزير بتقديم التيسيرات اللازمة لتسهيل الإجراءات اللوجستية والإدارية المرتبطة بذلك، كما ناقش الجانبان إمكانية إبرام اتفاقيات تعاون جديدة في المجال الصحي بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب مراجعة الاتفاقيات السابقة وتحديثها بما يتماشى مع المتغيرات والاحتياجات الراهنة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الطب الوقائي ومكافحة الأمراض المتوطنة، مثل مكافحة مرض الملاريا، إلى جانب مناقشة تعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي الصحي، كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة ضرورة عقد اتفاقية تعاون ثنائية بين هيئة الشراء الموحد، والجانب الموريتاني خاصة بتوفير الأدوية واللقاحات، وتيسير عملية التسجيل.
وخلال الاجتماع دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الوزير الموريتاني، لزيارة مستشفى 57357، للاطلاع على إمكاناتها وبحث فرص التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والبروتوكولات العلاجية، إلى جانب تنظيم زيارة للجانب الموريتاني لعدد من شركات الأدوية المصرية، بهدف بحث آفاق التعاون بين الجانبين، وإمكانية توسيع مجالات الشراكة في عدة مجالات على رأسها التصنيع المشترك، ونقل التكنوجيا الهندسية، بالإضافة إلى تدريب الكوادر وتبادل الخبرات.
من جانبه، أعرب الدكتور عبدالله وديه، وزير الصحة الموريتاني، عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وموريتانيا، وأكد تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون بين البلدين، لا سيّما في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أهمية الشراكة مع مصر للاطلاع على تجاربها الرائدة، خاصة في مجالات مكافحة الملاريا وفيروس (بي وسي)، وبرنامج التأمين الصحي، كما أثنى على مستوى الخدمات المقدمة في المستشفيات المصرية، معربًا عن اهتمامه بتعزيز التعاون في عدة مجالات، يأتي في مقدمتها المستلزمات الطبية، وصناعة الأدوية واللقاحات.
حضر الاجتماع الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية ، والدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور حسين أحمد، عضو الإدارة العامة للعلاقات الصحية، ومن الجانب الموريتاني السفير الحسين ودية، سفير دولة موريتانيا لدى مصر، والشيخ باي امخيطرات، المستشار الرئيسي، والدكتور محمد محمود الذهبي، مدير عام الصندوق الوطني للتأمين الصحي، الدكتور حماه الله الشيخ، مدير عام المركزية الوطنية لشراء الأدوية والتجهيزات الطبية، والدكتور أحمد مكي، مدير في الصندوق الوطني للضمان الصحي، السيد أعمر، رجل أعمال في مجال الأدوية، الشيخ العافية، رجل أعمال في مجال الأدوية.