أحتفلت سفارة السودان بلندن مساء الاحد بمقر البعثة بطلاب الدراسات العليا السودانيين المتميزين المقبولين لدرجة الماجستير في تخصصات مختلفة في عدد من اعرق الجامعات البريطانية ضمن برنامج منح شفيننج، والذي يتنافس عليه الطلاب من جميع دول العالم. ويبلغ عددهم 16 طالبا وطالبة في تخصصات تشمل الطب والهندسة والمعلوماتية والذكاء الاصطناعي والعلوم الإدارية والأنسانية.

وأشاد السفير بابكر الصديق محمد الأمين، رئيس البعثة، بالنجاح الباهر الذي حققه ه‍ؤلاء النفر من أبناء وبنات السودان النابهين، وتحقيقهم لمراكز متقدمة في المنافسة المفتوحة والحصول على عدد كبير من المنح المتاحة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وقال إن هذه الكوكبة من شباب السودان الناهض سيكون لها إسهامها المقدر في جهود إعادة البناء بالسودان، بعد ان ينهلوا من المعرفة والخبرة في الجامعات العريقة التي التحقوا بها.وقدم السفير تنويرا للطلاب حول آخر التطورات في البلاد، شارك فيه العميد ركن سانتو أبو زيد الملحق العسكري بالبعثة. ودار حوار مع الطلاب حول الدور الذي يمكن أن يلعبوه للتعريف بحقيقة ما يجري في السودان.ستواصل السفارة جهودها للإهتمام بالطلاب السودانيين في الجامعات البريطانية سواء المقبولين على منح أو على النفقة الخاصة بغية تذليل أي عقبات تواجههم ولربطهم بالهم الوطني العام.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية

نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،

وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.

نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رغم التحديات .. آلاف السودانيين يشدون الرحال إلى بيت الله الحرام
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • بعد توليه رئاسة الحكومة السودانية.. من هو كامل إدريس؟
  • شرطة دبي تضبط تشكيلاً عصابياً يضم 41 مُتسولاً يقطنون في فندق – صورة
  • الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة
  • مصر العليا للكهرباء تكشف عن موازنتها للعام المالي 2025/2026
  • ترامب يوسّع حربه على طلبة الجامعات الأجانب.. ما الذي نعرفه عن قصة التأشيرات؟
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • إشتباكات متصاعدة وكوليرا منتشرة.. الأزمات تخنق السودانيين
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية