5 عادات خاطئة تعرضك للإصابة بنزلات البرد المتكررة.. تجنبها فورا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة وإقبال فصل الشتاء، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، وتختلف حدة أعراض المرض حسب مناعة الشخص وقوة الفيروس، وفقًا لما ذكره موقع health line الطبي، وهناك بعض العادات الخاطئة التي يقوم بها الأشخاص تُعرضهم للإصابة بنزلات البرد المتكررة، والتي ينبغي عليهم تجنبها فورًا.. فما هي؟.
أشار الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى 5 عادات خاطئة قد تعرض الإنسان للإصابة بنزلات البرد المتكررة خلال فصل الشتاء، تتضح في التالي:
من العادات الخاطئة التي قد تعرضك للإصابة المتكررة بنزلات البرد عدم غسل اليدين بانتظام، لأن الأيدي وسيلة رئيسية لنقل الفيروسات، خاصة عند ملامسة الأنف أو الفم، لذا ينبغي الحرص على غسل اليدين بالصابون والماء.
عدم ارتداء الملابس الثقيلة المناسبةيُعتبر ارتداء الملابس الثقيلة الواقية ليست رفاهية، بل ضرورة أساسية للوقاية من الأمراض الموسمية، إذ تُساهم الملابس المناسبة لبرودة الجو في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وتقلل من تأثير البرودة على الجهاز التنفسي، مما يُعزز المناعة ويُقلل فرص الإصابة بالبرد، كما ينبغي تغطية الأنف والفم جيدًا عند التعرض للهواء البارد تجنبًا لجفاف الأغشية المخاطية والإصابة بالفيروسات.
يعتبر سوء التغذية عاملاً رئيسياً في زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد، إذ يؤثر سلباً على جهاز المناعة ويُضعف قدرة الجسم على مواجهة الفيروسات، بينما توفر التغذية السليمة العناصر الأساسية التي تدعم صحة الجسم.
استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائييؤدي الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية إلى عواقب وخيمة إذ يسبب زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وتصبح الأدوية غير فعّالة، مما يؤدي إلى تفاقم العدوى وظهور مضاعفات خطيرة.
كما يؤدي الاستخدام غير المبرر للمضادات الحيوية إلى قتل البكتيريا النافعة في الجسم مما يُضعف جهاز المناعة، ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بعدوى الفيروسات، بما في ذلك نزلات البرد.
يلعب النوم دورًا أساسيًا في تعزيز المناعة وتنظيم وظائف الجسم المختلفة، وأي خلل فيه يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة، بما في ذلك الاستجابة المناعية والتصدي للفيروسات، بينما يعزز النوم الكافي فعالية الأجسام المضادة التي تساعد في مكافحة الفيروسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد الانفلونزا جهاز المناعة سوء التغذية المضادات الحيوية بنزلات البرد
إقرأ أيضاً:
تجنبها ينقذ حياة مليون شخص سنويا.. خبراء يحذرون من 4 أخطاء شائعة عند غسل اليدين
غسل اليدين من أكثر العادات الصحية فاعلية في الوقاية من الأمراض المُعدية، إذ يُمكنه بحسب تقديرات طبية أن يُنقذ حياة أكثر من مليون شخص سنويًا حول العالم.
أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراضلكن وعلى الرغم من بساطته، إلا أن العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء شائعة أثناء غسل اليدين، ما قد يُقلل من فعاليته أو حتى يزيد من خطر الإصابة.
واستنادًا لبيانات المؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية (NFID) لعام 2025 فهناك أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراض، وفقًا لما نشر في موقع "فوكس نيوز" .
ـ الاعتماد على معقم اليدين فقط:
حذر الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي لـ(NFID)، من الاعتماد المفرط على معقم اليدين، مؤكدًا أنه لا يكون فعالًا ضد جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس "نوروفيروس" شديد العدوى، والذي لا يتأثر بالكحول الموجود في المعقمات.
وأضاف أن الصابون والماء يظلان الوسيلة الأضمن للتخلص من الجراثيم، خاصة مع الفيروسات غير المغلّفة التي يصعب القضاء عليها بمعقمات اليدين.
ـ السعال أو العطس في اليد:
من العادات الخاطئة التي تُسهم في نشر العدوى، هو السعال أو العطس في راحة اليد، ثم لمس الأسطح أو الوجه، وهو ما ينقل الجراثيم بسهولة.
ويُفضل استخدام المناديل أو السعال في الكوع، مع غسل اليدين بعدها مباشرة لتجنب نقل الفيروسات للأغشية المخاطية.
ـ غسل اليدين بشكل موسمي فقط:
أوضح التقرير أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يحرصون على غسل أيديهم بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب انتشار أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الإنفلونزا، ولكن الجراثيم لا تقتصر على المواسم الباردة فقط.
والفيروسات، مثل: نوروفيروس ونزلات البرد يمكن أن تنتشر على مدار العام، ما يستدعي غسل اليدين بانتظام دون التقيد بموسم معين.
ـ تجاهل الأوقات الحرجة لغسل اليدين:
أشار التقرير إلى أن 69% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي أكدوا أنهم يغسلون أيديهم بعد استخدام الحمام، و48% بعد التعامل مع الطعام، بينما 39% فقط يفعلون ذلك بعد التعامل مع الحيوانات أو الفضلات.
كما اعترف نصف المشاركين بنسيان غسل أيديهم في مواقف مهمة مثل زيارة عيادة طبية أو مطعم أو صيدلية.
ويشدد الأطباء على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال، أو عند العودة إلى المنزل من أماكن مزدحمة.
ونصح الخبراء، أن الاهتمام بنظافة اليدين لا يجب أن يكون موسميًا، بل عادة يومية لحماية النفس والمحيطين من العدوى.