تم السماح للمنظمات بالاستفادة من مطارات كل من مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ومدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ومطار مدينة الدمازين في إقليم النيل الأزرق بوصفها مراكز إنسانية لتخزين مواد الإغاثة..

التغيير: الخرطوم

قال مجلس السيادة السوداني، إن رئيس المجلس الفريق عبد الفتاح البرهان وجّه بالسماح لمنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة باستخدام 3 مطارات بوصفها مراكز لتخزين مواد الإغاثة الإنسانية.

وأوضح المجلس عبر بيان الاثنين، أنه تمّ السماح لتلك المنظمات بالاستفادة من مطارات كل من مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ومدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ومطار مدينة الدمازين في إقليم النيل الأزرق بوصفها «مراكز إنسانية لتخزين مواد الإغاثة».

كما سمح رئيس المجلس بتحرّك موظفي وكالات الأمم المتحدة مع القوافل التي تنطلق من تلك المناطق، والإشراف على توزيع المساعدات، والعودة إلى نقطة الانطلاق فور الانتهاء.

وتسبّبت الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل من العام الماضي في أكبر أزمة نزوح في العالم.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وخلفت هذه الحرب آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.

الوسومالسودان حرب الجيش والدعم السريع وصول المساعدات الإنسانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان حرب الجيش والدعم السريع وصول المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

استمرار مجازر الاحتلال ضد المجوّعين على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية

#سواليف

لا شيء تغيّر في قطاع #غزة سوى عدد #الشهداء المتزايد يوما بعد آخر، فمشهد الدماء المنسكبة على عتبات #مراكز_توزيع_المساعدات لم يعد طارئا أو مفاجئا، بل بات نمطا متكررا يعكس قسوة الواقع وتجاهل العالم.

فنزيف #المجوعين لا يتوقف، حتى على أبواب الأغذية التي وُعد بأن تكون “منفذ نجاة”، لتتحوّل في كل مرة إلى ساحة قنص مفتوحة.

ومنذ ساعات الفجر، ووفق مصادر طبية فلسطينية، ارتقى 45 شهيدا برصاص #جيش_الاحتلال، بينهم 18 مواطنا كانوا يصطفون على أبواب مراكز توزيع المساعدات، على أمل أن يظفروا بوجبة تسد رمق أطفالهم.

مقالات ذات صلة مسؤول أممي من غزة: ما يجري مذبحة تُنفذ ببطء.. والمجاعة تستخدم كسلاح 2025/06/23

ويصف مراسل الجزيرة في غزة، أشرف أبو عمرة، هذا الواقع بالقول إنه “نزيف مستمر”، لا يفرّق بين شمال القطاع وجنوبه، ولا بين خيمة نازحين ومنزل مأهول.

وفي سرد حيّ لما شهدته غزة اليوم، قال أبو عمرة إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مساء تجمعا لآلاف المواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.

وكان الثمن ثقيلا، حسب أبو عمرة، حيث وصل 8 شهداء و25 جريحا إلى مجمع الشفاء، وسط هلع يملأ المكان وصراخات لم تجد من يسمعها سوى الجدران المتداعية.

وسط القطاع وجنوبه

وفي وسط القطاع، كانت مخيمات النصيرات والزوايدة على موعد مع قصف آخر، حيث ضربت صواريخ الاحتلال منزلا مأهولا لعائلة حمدان، فحوّلته إلى كومة ركام.

وأسفر الاستهداف عن استشهاد 5 مدنيين وسقوط عشرات الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في النصيرات، وحسب مراسل الجزيرة، في كل زاوية من هذه المستشفيات قصة دموع لم تجف وجرحى ينتظرون مساعدة قد لا تصل.

أما خان يونس، التي ما زالت تحاول التقاط أنفاسها من جولات القصف السابقة، فشهدت غارات استهدفت خياما تؤوي نازحين ممن هربوا من الموت في أماكن أخرى ووجدوه ينتظرهم في مأواهم المؤقت.

واستقبل مجمع ناصر الطبي المصابين، لكنه بالكاد يستطيع استقبال مزيد؛ إذ إن طاقاته باتت منهكة ومعداته عاجزة عن مواجهة سيل الدماء المتواصل.

وفي رفح، لم يكن المشهد أقل بؤسا، يضيف أبو عمرة، ففي منطقة تل السلطان، بالقرب من دوار العلم، سقط 8 شهداء جدد حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشود كانت تقف عند إحدى نقاط توزيع المساعدات التي تشرف عليها شركة أميركية.

وما زالت جثامينهم ممددة في المستشفيات، وبعض الجرحى يصارعون للبقاء على قيد الحياة وسط نقص فادح في الأدوية والمستلزمات، حسب أبو عمرة.

ومنذ 27 مايو/أيار الماضي، وثّق مكتب الإعلام الحكومي في غزة استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة نحو 3500 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، جميعهم ارتقوا أو اختفوا قرب مراكز توزيع المساعدات.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا بغزة، متجاهلة النداءات الدولية والأممية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب أكثر من 187 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات في غزة
  • مستشفى العودة تعجّ بالقتلى والجرحى.. مشاهد مأساوية من قلب الكارثة الإنسانية في غزة
  • حكومة غزة: 516 شهيدا ضحايا مراكز المساعدات "الأمريكية ـ الإسرائيلية"
  • 84 شهيدًا بقصف إسرائيلي طال مراكز المساعدات
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة
  • ثلاثة شهداء ومصابون برصاص وقصف الاحتلال شمال وجنوب قطاع غزة
  • استمرار مجازر الاحتلال ضد المجوّعين على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (1.250) سلة غذائية في محلية شيكان بولاية شمال كردفان في السودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 1250 سلة غذائية في محلية شيكان بولاية شمال كردفان في السودان
  • انطلاق امتحانات كلية شيكان بولاية شمال كردفان