حزب الله ينشر ملخصا لعملياته ضد العدوان الاسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نشر "حزب الله" ملخصا لعملياته التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة ودفاعا عن لبنان وشعبه".
وبحسب روسيا اليوم، قال الإعلام الحربي في "حزب الله" إن "المقاومة الإسلامية أصدرت بتاريخ الاثنين 25 نوفمبر، 21 بيانا عسكريا حول عمليات التصدي لمحاولات تقدم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة، وفقا للآتي:
1- الأحد 24 نوفمبر 2024: أثناء انسحاب قوّات جيش العدو الإسرائيلي من بلدة البياضة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها، وبعد رصد مجموعة تحصنت في أحد المنازل عند الأطراف الجنوبية للبلدة، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المباشرة، ما أدى إلى تدمير المنزل ووقوع أفراد المجموعة بين قتيل وجريح.
2- فجر الاثنين 25 نوفمبر 2024: استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة دير ميماس، بمحلقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
3- فجر الاثنين 25 نوفمبر 2024: استهداف تجمع لآليات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام، بمحلّقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
4- فجر الاثنين 25 نوفمبر 2024: استهداف تجمع لآليات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة إبل السقي، بمحلّقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
5- الساعة 08:45: استهداف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء جولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة، بصلية صاروخية.
6- الساعة 10:15: استهداف مدينة نهاريا، بصلية صاروخية.
7- الساعة 10:20: استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي عند مثلث دير ميماس - كفركلا، بصلية صاروخية.
8- الساعة 11:30: استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة أفيفم بصلية صاروخية.
9- الساعة 12:00: استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة الخيام، بصاروخ نوعي.
10- الساعة 12:30: استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة ميرون، بصلية صاروخية.
11- الساعة 12:35: استهداف تجمع لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة ميرون، للمرة الثانية، بصلية صاروخية.
12- الساعة 14:00: استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المالكية بصلية صاروخية.
13- الساعة 15:00: استهداف نقطة تجمع لآليات العدو الإسرائيلي وبطارية مدفعية في بلدة يارين، بمحلّقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
14- الساعة 15:00: استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في موقع هضبة العجل شمالي مستوطنة كفاريوفال، بمحلّقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
15- الساعة 15:00: استهداف مكان مبيت جنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كابري، بمحلّقة انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
16- الساعة 15:20: استهداف دبابة "ميركافا" بصاروخ موجه، غربي بلدة شمع، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
17- الساعة 15:20: استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام، بصلية صاروخية.
18- الساعة 16:20: استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة شوميرا، بصلية صاروخية.
19- الساعة 16:30: استهداف معسكر الفوران (قاعدة لتمركز القوات البريّة وجاهزية على الاتجاه السوري) في الجولان السوري المحتل، للمرة الأولى، بصلية صاروخية.
20- الساعة 17:20: استهداف قاعدة راوية الشمالية (مقر قيادة الكتيبة 71 مدرعات في اللواء 188، وتحتوي على مخزن ذخيرة للدبابات) في الجولان السوري المحتل، بصلية صاروخية.
21- الساعة 18:15: استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام، للمرة الثانية، بصلية صاروخية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الجيش الإسرائيلي قطاع غزة غزة المقاومة الاسلامية جيش العدو الإسرائيلي الخيام بصلية صاروخية جیش العدو الإسرائیلی جنوبی العدو الإسرائیلی عند الاثنین 25 نوفمبر بصلیة صاروخیة مدینة الخیام نوفمبر 2024 الساعة 15
إقرأ أيضاً:
شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود".
هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.
حديث نبوي يشير إلى آخر الزمانتعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".
ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".
في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.
الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.
كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.
فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرةلم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.