لجنة التحقيق الإسرائيلية في أحداث 7 أكتوبر: نتنياهو يعرقل عملنا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت لجنة التحقيق الإسرائيلية المدنية في أحداث 7 أكتوبر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول منع عملها، منوهة إلى أنه يخشى النتائج التي قد تصل إليها.
ووفقا لنبأ عاجل أذاعته قناة القاهرة الإخبارية، فإن اللجنة أكدت أن نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية داعين إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية، ذاكرة أنها جمعت خلال التحقيق 120 شهادة على الأقل تثبت فشل إسرائيل.
وفي سياق متصل، أعلنت المحكمة المركزية في القدس، اليوم الثلاثاء، موافقتها على تأجيل موعد الاستماع لإفادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن المحكمة قررت تأجيل موعد الاستماع لإفادة نتنياهو إلى 10 ديسمبر المقبل.
وجاء هذا خلافا لقرار النيابة العامة، التي أبلغت، قبل أيام، المحكمة المركزية في القدس رفضها طلب تأجيل شهادة نتنياهو.
وكان فريق الدفاع عن نتنياهو قدّم طلبا إلى المحكمة المركزية لتأجيل شهادة رئيس الوزراء لمدة شهرين ونصف.
وأرجع فريق دفاع نتنياهو، سبب التأجيل هذه المرة، إلى سلسلة من الحوادث الأمنية التي وقعت خلال الفترة الزمنية التي تم إعطاؤها لإعداده للمحاكمة، والتي وفقا لهم جعلت استعداده للإدلاء بشهادته مستحيلا.
وفي يوليو 2024، قضت المحكمة المركزية في القدس بأن نتنياهو سيدلي بشهادته في محاكمته التي تبدأ في 2 ديسمبر، في قضايا مرفوعة ضده منذ 4 سنوات، متهم فيها بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
وبعد أحداث الـ7 من أكتوبر 2023، تم تعليق جلسات المحاكمة لمدة شهرين، لتعود لاستئناف الجلسات في ديسمبر من العام ذاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشكيل لجنة تحقيق الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الشئون الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إسرائيل النيابة العامة رئيس الوزراء الوزراء الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي اعتقال نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق حكومية صحيفة معاريف العبرية المحکمة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.