أعلنت الحكومة السويدية وقف مساعداتها التنموية لليمن، بسبب استمرار جماعة الحوثيين في احتجاز موظفي الأمم المتحدة، وشن هجماتهم البحرية ضد الملاحة الدولية في المنطقة.

وقال وزير التعاون التنموي والتجارة الخارجية السويدي، بنيامين دوسة، إن حكومة بلاده،ك، اتخذت قراراً "بوقف المساعدات التنموية المقدمة لليمن الذي مزقته الحرب".

وأضاف دوسة أن القرار يأتي على خلفية "الأعمال التدميرية المتزايدة التي يقوم بها الحوثيون في الأجزاء الشمالية من البلاد، بما في ذلك اختطاف موظفي الأمم المتحدة، والهجمات التي يشنونها على السفن التجارية في البحر الأحمر"، بحسب ما نقلته منصة " يمن فيوتشر " الاعلامية.

وأكد الوزير السويدي أن الهدف من وقف هذه المساعدات، هو حماية أموال دافعي الضرائب التي "نريد التأكد من أنها تذهب إلى الأمور الصحيحة، وحالياً ليس من الممكن الدخول إلى الأجزاء الشمالية من البلاد ومعرفة من أنه يتم استخدامها حقاً كما ينبغي".

وأشار دوسة إلى أنه تم إبلاغ الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA) بإنهاء كافة مشاريعها وأنشطتها للمساعدات التنموية في شمال اليمن بحلول مطلع العام القادم، فيما من المقرر أن تكتمل جهودها في المناطق الجنوبية من البلاد بحلول منتصف عام 2025.

وأوضح المسؤول السويدي أن حكومته تراعي الجوانب الإنسانية التي قد تتأثر جراء وقف مساعداتها التنموية لليمن، لكنها حريصة على أن لا ينتهي الأمر بالأموال المخصصة للبلاد إلى "جيوب الحوثيين".

ولم يستبعد دوسة أن يتم تحويل المساعدات التنموية المقدمة والبالغة 80 مليون كرونة سويدية (ما يعادل 7.3 مليون دولار أمريكي)، إلى المجالات الإنسانية، وقال: "لن يتم سحب المساعدات بالكامل حتى منتصف العام المقبل. ويمكننا توجيهها إلى المساعدات في بلدان أخرى أو ربما المزيد من المساعدات الإنسانية لليمن".

وأردف أن السويد تدعم اليمن بما قيمته 287 مليون كرونة سويدية (ما يعادل 26.1 مليون دولار أمريكي)، وتستخدم هذه المبالغ في توفير المساعدات الإنسانية من الغذاء والمأوى والدواء والملابس ونحو ذلك.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السويد: لا يمكننا أن نبقى متفرجين على أوضاع الفلسطينيين في غزة

الثورة /..

وصفت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمير ستينرغارد، اليوم الاثنين، الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها “إسرائيل” بأنه “بالغ الخطورة”، داعية إلى التحرك و”عدم البقاء متفرجين”.

وقالت ستينرغارد، في تصريحات صحفية قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الذين يجتمعون اليوم لمراجعة مسألة تعليق اتفاقية الشراكة مع الكيان الإسرائيلي، إن السويد تُعد ثاني أكبر دولة تقدم مساعدات إنسانية للفلسطينيين بقطاع غزة. لا ينبغي النسيان، الوضع بالغ الخطورة في غزة.

وعبرت عن خيبة أمل بلادها الكبيرة بسبب عدم تمكنها من إيصال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة بسبب حصار العدو الإسرائيلي، وفق وكالة سند للأنباء.

وحذّرت قائلةً: “الناس يعانون، ولا يمكننا أن نظل مجرد متفرجين”.

ودخلت اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي حيز التنفيذ عام 2000، وتشكل الإطار القانوني للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي بين الطرفين.

وتنص المادة الثانية منها على أن الشراكة مشروطة “بالالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 55,998 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,559 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • السويد: لا يمكننا أن نبقى متفرجين على أوضاع الفلسطينيين في غزة
  • السويد: لا يمكننا أن نظل متفرجين على أوضاع غزة
  • استعراض سير المشاريع التنموية بمحافظة مسندم
  • وزارة السياحة تعلن عن تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي في عام 2024
  • للعام الثاني على التوالي.. السياحة تعلن تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح في عام 2024
  • السياحة تعلن تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • بميزانية 100 مليون شيكل.. إسرائيل تعلن خطة لبناء وتحديث الملاجئ لحماية المدنيين
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية