المبعوث الأممي يدعو الأطراف اليمنية إلى وقف التصعيد الخطابي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
دعا مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد الخطابي والاستمرار في استخدام قنوات الحوار التي تم إنشاؤها في إطار الهدنة من خلال لجنة التنسيق العسكرية والبناء عليها لتهدئة الحوادث.
وقال غروندبرغ في احاطته التي قدمها مساء اليوم الاربعاء أمام مجلس الأمن الأعمال العدائية على الجبهات في اليمن مازالت منخفضة رغم انتهاء الهدنة في أكتوبر الماضي.
وحث طرفا الأزمة على مواصلة العمل عن كثب مع مكتبي للإفراج غير المشروط عن المعتقلين.
وأدان قتل موظفي برنامج الغذاء الغةلمي في تعز، مؤيد حميدي ، في تعز.
وأعرب عن ارتياحه للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة الخمسة الذين اختطفوا في أبين العام الماضي ، وعن تضامنه مع موظفي الأمم المتحدة الذين لا يزالون محتجزين دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة في اليمن.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في إطار المقامات التي عرضها الله في القرآن الكريم لنبيه إبراهيم عليه السلام بين قومه، نصل إلى مقامٍ حاسم من مقاماته بينهم، ما بعده كان هناك خطوة عملية كبيرة وحساسة جداً، قام بها نبي الله إبراهيم عليه السلام.. وما بعد ذلك أتى الحديث عن هجرته، وهذا المقام أتى بعد مقامات قبله، كان فيها عرض كبير للأدلة والبراهين الواضحة، لما يدعوهم إليه من العبادة لله سبحانه وتعالى وحده، وترك الشرك، ونبذ الأنداد التي يتَّخذونها من دون الله.. والعنوان في العبادة هو عنوانٌ جامع، يعني: يدخل في التوحيد لله سبحانه وتعالى، في ألوهيته، أنه وحده الإله الذي لا نعبد إلا هو، ثم نبني مسيرة حياتنا على أساسٍ من العبادة لله سبحانه وتعالى، على أساس الطاعة والانقياد التام لله جل شأنه؛ باعتبارنا عبيداً له، نطيعه، نثق به، نخضع له، نلتزم بأوامره، بتوجيهاته، بتعليماته، نقبل شرعه وهديه ونهجه، ونتحرك في مسيرة حياتنا على أساس نهجه وهديه وتعليماته.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام قدَّم لقومه من الحجج، والبراهين، والدلائل الواضحة والنيرة، ما يوضِّح لهم الحقيقة، وما يصل بهم إلى القناعة، إلى الوضوح التام.. ولكنَّ المشكلة هي فيهم هم، بما كانوا قد ألفوه جداً، وتشبَّثوا به بشدَّة من الباطل الذي هم عليه، بعد أن وصلوا إلى مستوى أن لم يبق لديهم أي حُجَّة يحاولون أن يستندوا إليها، ولم يكن لديهم أي مبرر صحيح، هم يحاولون أن يبرِّروا بمبررات غير صحيحة، لا تُمثِّل حُجَّةً لهم، ولم يظهر لهم أي مستند يعتمدون عليه في تشبُّثهم بما هم عليه من الباطل.. ولذلك فالمقامات التي سبق الحديث عنها ذات أهمية كبيرة، لنستوعب أهمية هذا المقام الحاسم، وما تبعه من خطوةٍ عمليةٍ مهمةٍ وضرورية.