إنجاز سعودي يحقق الأثر في استدامة المياه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تولي المملكة اهتمامًا كبيرًا في البحث والتطوير والابتكار، مما حفّز العديد من المبتكرين السعوديين على الابتكار والإبداع، “واس” وقفت على إحدى هذه الابتكارات في مؤتمر “الابتكار في استدامة المياه” المقام في محافظة جدة، تمثلت في فوز المواطن محمد السندي وفريقه بجائزة الأثر في مسار عمليات إنتاج المياه بالتصريف السائل الصفري، وهو إنجاز يفخر به كل مواطن، وقصة نجاح ملهمه تدعم الشباب في تنمية قدراتهم نحو الإبداع والتطوير في جميع المجالات.
وأوضح السندي أن فكرة المشروع كانت موجودة لديهم في “نيوم” في قطاع المياه، للاستفادة من هدر المياه المحلاة، وتم العمل عليها لمدة سنتين، بحيث يتم استخدام ما يصرف من التحلية كمرجع بدلًا من أن يتم هدره وصرفه في الماء، وهي تقنية يتم فيها فصل البوتاسيوم من خلالها عن باقي الأملاح الموجودة في البحر الناتجة عن تحلية مياه البحر، للاستفادة من البوتاسيوم في قطاعات مختلفة مثل البوتاسيوم كلورايد للسماد، الذي يشكل قيمة سوقية أكبر بكثير من سعر المياه نفسها، بالإضافة إلى الاستفادة من الأملاح في بيعها للقطاعات المستفيدة.
وبين السندي أن ما يميز المشروع هو التكلفة والمساحة الأقل مما يمكنهم من استعمال هذه التقنية في محطات التحلية الموجودة حاليًا دون التأثير على البنية التحتية للمحطات نفسها، مشيرًا إلى أن مشروع “نيوم” كان الداعم الأكبر لفوزهم بعد توفيق الله، حاثًا الشباب السعودي على إبراز ما لديهم من شغف وطموح للوصول إلى نتائج مميزة وابتكارات تسهم في بناء مجتمع واعد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق استراتيجية الاتصال للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات
العُمانية/أطلق المركز الوطني للإحصاء والمعلومات استراتيجية الاتصال للفترة (2026–2030)، في إطار توجهه نحو تطوير منظومة اتصال مؤسسي أكثر تكاملًا وفاعلية، بما يسهم في رفع كفاءة الرسائل الاتصالية وتوحيدها، وتوسيع نطاق الوصول والتفاعل مع مختلف فئات المجتمع.
وقال سعادة الدكتور خليفة بن عبد الله البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات إن إطلاق الاستراتيجية يأتي ترجمةً لالتزام المركز بتطوير منظومة اتصال مؤسسي أكثر فاعلية ومرونة، تُعزّز قيمة البيانات الإحصائية لدى المجتمع وترسّخ مكانة المركز كمصدر وطني موثوق للمعلومة، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية تركز على تعزيز الاتساق في الرسائل ورفع كفاءة القنوات والأدوات الاتصالية، وتفعيل منظومة تواصل ترتكز على الشراكة والتكامل مع مختلف الجهات، بما يضمن إيصال البيانات بصورة مبسطة وشفافة تراعي احتياجات المستفيدين وتدعم صُنّاع القرار والباحثين والطلبة والإعلام والجمهور.
وبيّن سعادته أن الاستراتيجية قامت على أهداف استراتيجية واضحة، من أبرزها تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية البيانات الإحصائية ودورها في التنمية، ورفع مستوى الاستفادة من منصات المركز الرقمية ومخرجاته في العملية التعليمية والبحثية، إلى جانب تطوير الهوية الاتصالية للمركز وإبراز أدواره ومنجزاته إعلاميًا، وتعزيز نهج الشفافية والموثوقية عبر تقديم البيانات بأساليب مبسطة وسهلة الفهم، فضلًا عن توسيع الشراكات وبناء علاقة تفاعلية مستدامة مع الجمهور تقوم على الإصغاء والتواصل، وتعزيز قنوات التواصل الداخلي بما يرسّخ ثقافة اتصال متعدد الاتجاهات داخل المؤسسة.
وأوضح سعادته أن الاستراتيجية تتضمن برنامجًا تنفيذيًا متدرجًا يشتمل على مبادرات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، تستهدف تطوير المحتوى وتحسين تجربة المستفيدين وتوسيع الأثر الاتصالي، ومن بينها حملات تعريفية بموقع المركز ومنتجاته وخدماته، وإنتاج محتوى مرئي توعوي يعزز الثقافة الإحصائية ويرفع الوعي باستخدام البيانات، إلى جانب مبادرات نوعية تشمل إنشاء استوديو إعلامي رقمي يدعم إنتاج المواد الإعلامية باحترافية، وبرامج تستهدف ترسيخ مفاهيم الإحصاء والبيانات لدى فئات المجتمع، فضلًا عن مشاريع مستقبلية لإنتاج مواد وثائقية وتقارير مرئية تسهم في تقديم المعلومة بأساليب عصرية وأكثر تأثيرًا.
وأشار سعادته إلى أن منظومة المتابعة والتقييم ضمن الاستراتيجية تعتمد على مؤشرات أداء لكل قناة ومبادرة، والاستفادة من أدوات القياس والتحليل الرقمية لقراءة النتائج وتحسينها، مع إصدار تقارير دورية ومراجعات سنوية تضمن الاستجابة للمتغيرات وتدعم اتخاذ قرارات اتصالية مبنية على البيانات، بما يعزز نهج التحسين المستمر ويركز على قياس الأثر ومدى تحقيق الأهداف المستهدفة.
وأكد سعادة الدكتور خليفة بن عبد الله البرواني أن الاستراتيجية تولي اهتمامًا خاصًا باستدامة الأثر وإدارة المخاطر، من خلال توثيق العمليات الاتصالية وبناء المعرفة المؤسسية، وتعزيز الشراكات الداعمة لرسالة المركز، وإعداد خطة اتصالية للطوارئ وإطار متكامل لإدارة السمعة المؤسسية، بما يضمن جاهزية المركز للتعامل مع المواقف المختلفة ويحافظ على الثقة العامة ويعزز مكانته بوصفه جهة وطنية معنية بالبيانات والمعلومات.