دعا الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان إلى عدم العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر، وذلك رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ.

جاء هذا الإعلان عبر هيئة البث الإسرائيلية، كما أوردت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

تفاصيل الاتفاق ومواقف الأطراف

انتشار الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان

أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في مواقعه داخل جنوب لبنان وفق بنود الاتفاق.

مصادقة إسرائيل على الاتفاق

وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار، كما صدق الطاقم الوزاري الأمني المصغر على الاتفاق، وفقًا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية.

ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار

الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق

عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أمله في أن يُنهي الاتفاق معاناة شعبي البلدين، كما دعا الطرفين إلى الالتزام السريع ببنود الاتفاق وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006).

التزام الأمم المتحدة بدعم الاتفاق:

أكد البيان أن اليونيفيل والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مستعدان لدعم تنفيذ الاتفاق بما يتماشى مع ولاياتهما.

ردود أفعال دولية على الاتفاق

رحبت جهات دولية، من بينها فرنسا والولايات المتحدة، بالاتفاق، وأكدت على ضرورة الالتزام به لضمان استقرار المنطقة.

وفي السياق ذاته، رحب رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، بقرار وقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لا عودة اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل ولبنان جنوب لبنان الأمم المتحدة مجلس الأمن 1701 الجيش الإسرائيلى اليونيفيل أنطونيو غوتيريش استقرار لبنان جنوب لبنان وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة

أفاد مراسل الجزيرة بإصابة مدنيين سوريين برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بلدة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حواجز بالمنطقة، في حين تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماعات سابقة مع دمشق برعاية أميركية لم تفضِ إلى نتائج.

وقال المراسل إن 3 مدنيين سوريين أصيبوا جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص على مدنيين في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، كما نصب الجنود عددا من الحواجز في محيط البلدة.

وأضاف مراسل الجزيرة أن دورية للاحتلال مكونة من سيارتين توغلت بالمنطقة، ونصبت حاجزا بين بلدتي جبا وخان أرنبة، كما نصبت أيضا حاجزا على طريق جباتا الخشب-خان أرنبة، وآخر على طريق خان أرنبة-دمشق.

ونفذت قوات بجيش الاحتلال الأربعاء الماضي 3 توغلات في عدد من القرى بريف القنيطرة وأقامت حاجزا مؤقتا، كما استهدفت طائرة مسيّرة بـ3 صواريخ مناطق بريف دمشق.

وقبلها بأيام، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.

عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.

تعليق إسرائيلي

وتأتي هذه التوغلات والانتهاكات في تجاهل متواصل لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهدئة، وحثه إسرائيل على المحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".

وفي هذا السياق، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية الأنباء التي تحدثت عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع على اتفاق أمني مع سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، ووصفتها بالأخبار الكاذبة.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن اتصالات ولقاءات تمت برعاية أميركية، لكن الأمور لم تصل إلى اتفاقات وتفاهمات.

مناورات بالجولان

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء قوات "لواء الجبل" بقيادة الفرقة 210، المسؤولة عن هضبة الجولان السورية المحتلة، مناورات عسكرية امتدت نحو يومين في قمم جبل الشيخ الإستراتيجي ومزارع شبعا.

إعلان

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هدف المناورات هو الحفاظ على جاهزية القوات، وتعزيزها لمواجهة سيناريوهات الطوارئ والظروف الجوية القاسية في القطاع الشمالي للحدود مع لبنان وسوريا.

وشاركت في المناورات، وفق بيان الجيش، قوات الاحتياط والقوات النظامية التابعة للواء، بالتعاون مع الفرق الطبية، وحاكت سيناريوهات الانتقال إلى حالة الطوارئ، والتعامل مع إطلاق الصواريخ.

جنود الاحتلال خلال مناورات بهضبة الجولان (أسوشيتد برس)فض الاشتباك

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، وقد استغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 لاقتحام المنطقة العازلة وتوسيع احتلالها للأراضي السورية، واستولت على قمة جبل الشيخ وأسقطت اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974.

كما شنت إسرائيل غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة أميركية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها منذ أواخر عام 2024، والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك ووقف انتهاك الأجواء السورية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
  • مباشر. غارات من غزة إلى جنوب لبنان.. ومراسلون بلا حدود: الجيش الإسرائيلي أسوأ عدوّ للصحافيين
  • طائرات الاحتلال تستهدف عدة مناطق في جنوب لبنان
  • رسالة مهمّة
  • مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • السفير الأميركي لدى لبنان يكشف عودة الاتصالات لزيارة قائد الجيش واشنطن
  • أبرز هجمات الجيش الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في لبنان
  • اليونيفيل: مهمتنا دعم الجيش اللبناني لتهيئة الظروف ليسيطر على جنوب لبنان