أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن لبنان تمكن من إحباط العدوان الإسرائيلي نتيجة صمود أبنائه، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

 

وأوضح رئيس مجلس النواب اللبناني، أن لبنان في أشد الحاجة إلى الوحدة الوطنية لصون سيادتها، مؤكدًا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي تحمل أعباء كثيرة في إنجاز ما تحقق على مختلف المستويات.

 

وتابع: “نثمن الجهود كافة التي أسفرت عن التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، نحن أمام لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان وهددت أرضه وتاريخه”، موضحًا أنه يجب أن تحفظ لبنان واحدا قادرا على الخروج مما تعرض له أمام العدوان الإسرائيلي.

 

وشدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على أن نحن أمام اختبار حقيقي لإنقاذ لبنان وإعادة المؤسسات الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية، متابعًا: “نبدأ مرحلة جديدة بعدما أحبطنا العدوان الإسرائيلي على بلادنا”.

 

وأضاف: “نثمن جهود وتضحيات الجيش والقوى الأمنية وقوات يونيفيل خلال الفترة الماضية”، متابعًا: “أناشد الطوائف والقوى السياسية الحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة وأدعو اللبنانيين للعودة إلى أرضهم”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللبناني نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري القاهرة الإخبارية رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي النواب اللبنانی

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

غزة - صفا

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.

وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.

وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.

وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.

وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.

وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.

ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.

وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.

وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.

وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.

كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.

 

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • «الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
  • اجتماع تشاوري لمناقشة المادة 95 من الدستور اللبناني وإنشاء مجلس الشيوخ
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • عمرها 111 عام.. "الحاجة بدور" أكبر ناخبة تدلي بصوتها في انتخابات النواب بأسوان
  • رئيس الكتائب: الجيش اللبناني أولوية وطنية لتنفيذ خطة حصر السلاح
  • مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى
  • مجلس النواب يطلق الخطة الوطنية لحقوق الإنسان 2026-2030
  • رئيس جامعة أسيوط: انتخابات النواب تجسد روح الانتماء والمسؤولية الوطنية