أول تعليق لإيران على وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
رحبت إيران، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، لكنها "تحتفظ بحق الرد" على ضربات إسرائيل الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في لشبونة إن بلاده تحتفظ بحق الرد على الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل الشهر الماضي.
لكن إيران وعلى حد قول عراقجي تدرس أيضا تطورات أخرى في المنطقة مثل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وأبلغ وزير الخارجية الإيراني صحفيين أن بلاده ترحب باتفاق أمس الثلاثاء وتأمل في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كانت إسرائيل ضربت أهدافا في إيران في 26 أكتوبر ، ردا على هجوم صاروخي شنته طهران على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الثلاثاء برعاية أميركية فرنسية، ودخل حيز التنفيذ الأربعاء، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يوما، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقا لما لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي، سيبدأ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا أيضا في جنوب لبنان، وفقا لبنود الاتفاق.
وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقا دائما بعد فترة الـ60 يوما.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب بغارة إسرائيلية قرب صور جنوب لبنان
استشهد شخص، السبت، في غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في طريق الطويري – صريفا بقضاء صور في جنوب لبنان وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية نقلا عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن "الطيران المسّير (الإسرائيلي) أغار على سيارة في طريق الطويري – صريفا بقضاء صور ما أدى إلى سقوط شهيد".
وتم الإعلان أن الشهيد هو علي إسماعيل، وهو أحد القادة الكشفيين في المنطقة.
وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق السبت، أن "الطيران المسّير (الإسرائيلي) أغار على سيارة في (قرية) الطويري بين بلدتي الغندورية وصريفا في صور".
وفي سياق متصل قالت الوكالة إن "الطيران المسير (الإسرائيلي) حلق على علو منخفض فوق بلدات القاسمية وازرارية وانصارية في قضاء صيدا" في جنوب لبنان .
وأضافت أن "مسيرة معادية (إسرائيلية) من نوع هيرمز 900 حلقت على علو متوسط، فوق اجواء بلدات عربصاليم، وحبوش، والوادي الأخضر" في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة برعشيت في قضاء بنت جبيل (جنوب)، فيما أصيب عضو مجلس بلدية الضهيرة (جنوب) بسام سويد بجروح خطيرة جراء إطلاق الجيش النار باتجاهه.
من جانبه، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، أن الغارة على بلدة برعشيت أدت إلى "مقتل محمد حسن قصان، مسؤول القوة البشرية لقطاع منطقة بنت جبيل في حزب الله".
ولم يصدر تعقيب فوري من "حزب الله" اللبناني بخصوص ما ذكره أدرعي.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 260 شهيدا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
القائد الكشفي الخلوق علي اسماعيل ابن بلدة برعشيت شهيد كريم على طريق القُدس، ارتقى اثر الاعتداء الصهيوني في بلدة الطويري اليوم. pic.twitter.com/PCRGWUD3nx
— سالِم الشّيعي (@salem109210) July 26, 2025