ماذا بقي لوكلاء إيران في الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بعد الخسائر التي مني بها حزب الله وحماس وجماعة الحوثي، ما الدور الذي سيلعبه وكلاء النظام الإيراني في الشرق الأوسط مستقبلا؟
" خسرت قدرات ردعية في المنطقة بعد أن خسر حزب الله معظم صواريخه بعيدة المدى"، يقول لقناة "الحرة" باتريك كلاوسن، مدير برنامج فيتيربي Viterbi بشأن إيران والسياسة الأميركية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.
ويضيف كلاوسن أن إسرائيل أقل خوفا الآن من تهديدات حزب الله، بعد أن كانت في السابق "مترددة في تنفيذ عمليات داخل لبنان أو استهداف إيران خشية الرد"، لكنها الآن "ليست خائفة من ضرب إيران إذا شعرت أن هناك حاجة. وهذا تغير كبير في المعادلة".
ويرجح كلاوسن أن يستمر القتال في غزة وأن تكون هناك صعوبة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار كما هو الحال في لبنان. وأشار إلى أن حماس لم يحقق أهدافه، في حين حققت إسرائيل جزءا من أهدافها هناك، بحسب قوله.
وذكر مدير برنامج فيتيربي Viterbi في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن الحوثيين رغم هجماتهم المستمرة، تهديدهم أقل تأثيرا الآن، وفشلوا في الضغط على إسرائيل وتغيير مسار الحرب في غزة.
ويزعم الدبلوماسي الإيراني السابق، عباس خامة يار، أن إسرائيل باتت ضعيفة وصورتها تغيرت أمام العالم، "لاسيما بعد قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأشار خامة يار في مقابلة مع قناة "الحرة" من طهران، إلى أن "إسرائيل تكبدت خسائر كبيرة في حربها مع حزب الله وحماس، وفشلت في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان، ولم تتمكن لحد الآن من تحرير رهائنها".
وأضاف أن "الدمار الذي لحق بغزة ومقتل المدنيين من نساء وأطفال وتدمير المنازل ودور العبادة لا يعد نصرا لإسرائيل".
وأوضح الدبلوماسي الإيراني السابق أن الولايات المتحدة تعتبر طهران خصمها وبالتالي ليس هناك فرق بين الديمقراطيين والجمهوررين، وأن إيران على مدى العقود الأربعة الماضية "كانت ضحية لسياسات هذين الحزبين".
وأنهى عباس خامة يار حديثه لـ"الحرة" بالقول إن جدار عدم الثقة بين واشنطن وطهران صار سميكا، ودعا الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إلى اعادة النظر بالسياسات الأميركية وتحقيق وعده بجعل المنطقة أكثر أمنا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنستأنف ضرب الحوثيين في حال شنوا هجوما
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة قد تستأنف العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، في حال عادت الأخيرة لشن هجمات.
تصريحات ترامب جاءت خلال زيارته للقوات الأميركية في قاعدة العديد الجوية في قطر والتي تعد أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.
ترامب تعهد بالعودة لضرب الحوثيين في حال شنوا هجوما على السفن في البحر الأحمر وباب المندب.
كما تعهد بحماية الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن سياسات سلفه جو بايدن كادت تتسبب بخسارة هذه المنطقة لصالح إيران.
وبشأن المفاوضات مع إيران قال الرئيس الأمريكي إن واشنطن جادة للغاية بشأن سلام طويل الأمد، مضيفا نريد معالجة مشكلة إيران بطريقة ذكية لكن ليست عنيفة.