رحلة عبر الزمن.. محافظ القاهرة يفتتح معرض الحرف اليدوية التراثية لقريتين بسوهاج وقنا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية بالظاهر والمخصص لعرض الحرف اليدوية لقريتى أخميم بسوهاج، وحجازة بقنا بهدف الحفاظ عليها كحرف تراثية، بحضور اللواء إبراهيم عبد الهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والدكتورة ليلى اسكندر وزير البيئة الأسبق، وسفيرى بلجيكا، ومالطا، وعدد من ممثلى الهيئات الدبلوماسية بالقاهرة، ووحيد نجيب رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وأكد محافظ القاهرة على اهتمام الدولة بالحفاظ على التراث وإحيائه باعتباره صورة حقيقية للهوية المصرية وإحدی الأدوات الهامة للحفاظ على شخصية مصر التاريخية والرائدة وذلك في ظل توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمواصلة النهوض والتطوير للصناعات اليدوية والحرف التراثية من أجل الحفاظ عليها وتطويرها.
وأضاف محافظ القاهرة أن الحرف التراثية المصرية تستحوذ على اهتمام كبير من قبل الدول والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية لتميزها وعراقتها، مشيرا إلى أن محافظة القاهرة تقدم الدعم الكامل والرعاية لكل الفعاليات التي تستهدف الحفاظ على الهوية التراثية بما يكفل تعميق الوعي بقيمتها لدى الأجيال المتعاقبة وبما يحقق المزيد من إظهار التاريخ المصري المتميز في تلك الصناعات الحرفية وتواصل الأجيال المتعاقبة بين الماضي والحاضر والتی شكلت نماذج من الإبداع من خلال صناع مهرة متميزين يتواثون الموهبة لاستمرار إحياء هذا الإرث الثقافي والفني.
وثمن محافظ القاهرة الدور الذى تقوم به الجمعية لبناء قدرات الحرفيين وتوعيتهم باهمية التراث لضمان استدامة الحرف بتعليم أجيال جديدة وتعاونهم مع منظمة اليونسكو فى برنامج ( صون التراث الثقافي غير المادي) بدعم من وزارة الثقافة، كذلك مساعدتهم للمرأة فى تحسين ظروفها الاقتصادية بمشروع منتج ويحافظ فى الوقت نفسه على حرف متوارثة منذ قدماء المصريين، مؤكدًا أن الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى شريك أساسى لمحافظة القاهرة فى تنفيذ مخططاتها التنموية.
وتهتم جمعية الصعيد للتربية والتنمية باحياء التراث الثقافى والفنى المتوارث فى صعيد مصر، مع خلق فرص عمل خاصة للشباب والنساء والفئات ذات الدخل المنخفض عن طريق استغلال مواهبهم فى الحرف التراثية، حيث يتم صناعة كافة المنتجات الحرفية يدويًا باستخدام الطرق المتوارثة منذ اجدادنا القدماء كالنول، كما يتم استخدام الأشكال المتوارثة من التاريخ الفرعونى والقبطى والاسلامى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا محافظة القاهرة الظاهر ابراهيم صابر قرية أخميم محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
كلية كنغز لندن: نقترب من إنهاء عملنا في مشروع إدارة التراث الثقافي في ليبيا
كنغز لندن توثق إنجازات مشروع تراث ليبيا الثقافي: إعادة دفن فسيفساء صبراتة وافتتاح مركز زوار غدامس
ليبيا – سلط تقرير ميداني نشره قسم الأخبار في كلية كنغز لندن البريطانية الضوء على أبرز إنجازات مشروع إدارة التراث الثقافي الليبي الذي يموّله “التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع”، بمشاركة باحثين دوليين وشركاء محليين.
جولة ميدانية واعدة
أفاد التقرير بأن المشروع دخل مرحلته النهائية عقب جولة ميدانية نفذها الفريق في مختلف المناطق الليبية بين شهري أبريل ومايو، شملت مواقع التراث العالمي في صبراتة ولبدة الكبرى وغدامس، إلى جانب لقاءات في طرابلس مع مصلحة الآثار وأصحاب المصلحة المحليين.
جهود في صبراتة وغدامس
في مدينة صبراتة، قاد الفريق عملية إعادة دفن وقائي لحمامات المكاتب الأثرية لحماية الفسيفساء من التدهور الناتج عن البيئة الساحلية، وذلك بمشاركة طلاب قسم الآثار بجامعة المدينة. أما في غدامس، فاحتُفل بافتتاح مركز زوار جديد داخل مبنى من الطوب اللبن تم ترميمه في قلب المدينة القديمة.
تمكين المرأة والتراث غير المادي
أوضح التقرير أن المركز الجديد سيخصص لعرض العمارة المحلية والحرف اليدوية، مع التركيز على فن الزخرفة الجداري المعروف باسم “زنجفور”، الذي تنفذه فنانات محليات. كما تسعى المبادرة لإبراز دور النساء في حفظ الموروث ونقله للأجيال.
جائزة دولية ومشاركة مجتمعية
شهدت الزيارة فعالية عامة تم خلالها تسليم جائزة إيكروم-الشارقة الكبرى إلى هيئة غدامس للترويج والتنمية، تقديرًا للنموذج المجتمعي الذي تبنّاه المشروع. وكرّمت إدارة المشروع عددًا من الأكاديميين، منهم “يويل ووتون” و”هبة الخلف”، تقديرًا لدورهم في دعم جهود التراث الليبي.
تركيز على لبدة الكبرى وتغير المناخ
أشار التقرير إلى عقد جلسات خاصة في العاصمة طرابلس لتوثيق استدامة برامج التراث الحضري، بينما ركّزت اللقاءات في لبدة الكبرى على تقييم أعمال الترميم في حمامات الصيد، ووضع خطط للتعامل مع تأثيرات تغير المناخ على المواقع الأثرية.
تصريحات الفريق الدولي
قال ووتون: “كان شرفًا كبيرًا لنا أن نعمل مع دائرة الآثار وهيئة غدامس للتنمية، ونحن متحمسون لإعادة الحياة لمركز الزوار في المدينة القديمة”. وأضاف: “فخورون بعملية صبراتة التي تُعد أول إعادة دفن لمجمع أثري كامل في ليبيا”.
من جانبها، عبّرت هبة الخلف عن تقديرها للقاء نساء غدامس ومناقشة سبل توسيع نطاق برامج التراث المجتمعي، قائلة: “أهم ما في العمل هو الناس، لا المباني؛ الجلوس مع النساء ومشاركة الطلاب يمثلان فخرًا ومسؤولية مشتركة”.
ترجمة المرصد – خاص