البترول: انطلاق برنامج سلامة العمليات باعتماد دولى من المعهد البريطاني
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة البترول والثروة المعدنية اليوم الخميس، البرنامج التدريبى لأساسيات إدارة سلامة العمليات بالتعاون بين الوزارة والهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إنبى، وباعتماد دولى من المعهد البريطاني للمهندسين الكيميائيين IChamE كمؤسسة مرموقة فى مجال الاعتماد والمراجعة للبرامج التدريبية لسلامة العمليات، حيث يهدف البرنامج إلى تأهيل المتدربين على تطبيق أفضل الممارسات في مجال إدارة سلامة العمليات فى قطاع البترول والغاز.
حضر فعاليات إطلاق البرنامج بمركز شركة إنبى للتدريب المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفنى والمتحدث الرسمى والمهندس وائل لطفى رئيس شركة إنبى والمهندسة إيمان وافى مساعد رئيس هيئة البترول لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات وعدد من رؤساء ومسئولى شركات قطاع البترول.
وأكد المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفنى ومكتب الوزير والمتحدث الرسمى أن الاهتمام بالعنصر البشرى يعد أهم أولويات الوزارة إيماناً بدورهم الهام والحيوى سواء حالياً أو فى المستقبل، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ مرحلتين حتى الآن من عملية الاستفادة بالخبرات التى اكتسبها المتدربين فى برنامج تأهيل الكوادر المتوسطة حيث شملت المرحلة تكليف 15 معاوناً لقيادات القطاع فيما تم تكليف 16 معاوناً ضمن المرحلة الثانية ويتم حالياً الإعداد للمرحلة الثالثة، وأضاف أن الوزارة تقدم كافة الدعم والمساندة للكوادر الشابة للإبداع وتقديم الأفكار المبتكرة ونقل الخبرات التى يكتسبونها بما يفيد منظومة العمل البترولى.
وأوضح المهندس وائل لطفى رئيس شركة إنبى فى كلمته أن البرنامج يشمل مائة متدرب وسيعقد بواقع مرتين شهرياً ويستمر فى عام 2025، مشيراً إلى أنه من خلال هذه البرامج سنكون قادرين علي تحويل سلوكيات الحفاظ على السلامة من التزام بالتعليمات إلى ثقافة ومنهج حياة لدى العنصر البشرى سواء من العاملين فى القطاع أو خارجه من العاملين بشركات القطاع الخاص والدول العربية، وأن كافة مقار شركة إنبى مجهزة لبدء البرامج التدريبية.
وقدمت المهندسة إيمان وافى عرضاً تقديمياً حول الاستعدادات التى تمت لبدء البرنامج التدريبى حيث بدأت منذ عام 2019 وشهدت تنفيذ مرحلتين لإعداد مدربين معتمدين داخل وخارج مصر لبدء تنفيذ البرنامج مما يعد مكسباً كبيراً وذلك لامتلاك قطاع البترول لهذه المنظومة االتدريبية بمستويات عالمية، مشيرةً إلى أن الهدف هو استدامة أسس سلامة العمليات وتأصيلها فى كافة أوجه العمل البترولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول المعهد البريطاني المهندس كريم بدوى وزير البترول إنبي الغاز سلامة العملیات شرکة إنبى
إقرأ أيضاً:
«مسك» تحتفي بتخريج الدفعة السابعة من برنامج «قادة 2030»
احتفت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" بتخريج الدفعة السابعة من برنامج "قادة 2030"، أحد برامج مسار "مسك القادة" في وادي مسك للثقافة بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك"، بتشريف الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية, والمهندس عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة السابق لدى الأمم المتحدة، وحضور الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور بدر البدر، ونائب الرئيس التنفيذي المهندس عمر نجار، والرئيس التنفيذي للبرامج ديمة آل الشيخ، إلى جانب عدد من قيادات الجهات التابعة.
وجاءت النسخة الحالية من البرنامج متضمنة أربع وحدات تعليمية أبرزها الوحدة الثانية في "مدريد" والوحدة الرابعة في "نيوم"، حيث تشكلان جزءًا محوريًا من التجربة التعليمية، إلى جانب تنفيذ مشاريع التخرج التي ركّزت هذا العام على قطاع الاستثمار عبر مسارين رئيسيين، أحدهما يتناول تحديد وتطوير الفرص الاستثمارية بما يتوافق مع المشهد العالمي، فيما يركّز الآخر على تعزيز جاذبية المملكة وفاعليتها في استقطاب الفرص الناشئة.
وتضمنت الدفعة السابعة شراكات نوعية مع جهات وطنية رائدة بهدف تكثيف المحتوى المحلي للبرنامج وربطه بتجارب رؤية 2030 ، حيث كانت " نيوم " الراعي الاستراتيجي لوحدة البرنامج الرابعة، فيما شاركت وزارة الاستثمار ومكتب الإدارة الإستراتيجية كشركاء نجاح في مشروع التخرج، إضافة إلى شركاء المعرفة من جهات قيادية في قطاعات التحول الوطني، شملت برنامج التحول الوطني، وشركة الاتصالات السعودية STC، وشركة أرامكو السعودية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار (RDIA)، ومجلس الأعمال السعودي الإسباني، وبنك STC.
ويقدّم برنامج "قادة 2030" رحلة تطوير قيادية تحولية تمتد لسبعة أشهر، تجمع التعليم والإرشاد التنفيذي، والتجارب الميدانية، والتحديات التطبيقية، وذلك من خلال شراكات محلية ودولية مع مؤسسات متخصصة في تطوير القيادات وصناعة المستقبل. ويهدف البرنامج إلى تمكين القيادات من إحداث أثر مستدام داخل مؤسساتها وقطاعاتها عبر مبادرات وطنية تُنفّذ بفاعلية عالية وتدعم مسار التحول في المملكة.