هتان السيف تحقق فوزها بالضربة القاضية للمرة الثالثة أمام الجزائرية ليليا عثماني .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ماجد محمد
حققت المقاتلة هتان السيف فوزًا مميزًا بالضربة القاضية أمام الجزائرية ليليا عثماني، وذلك للمرة الثالثة في مسيرتها الرياضية.
وجاء هذا الانتصار في منافسات دوري المقاتلين المحترفين، ليؤكد تألقها في رياضة الفنون القتالية ويعزز مكانتها بين المقاتلات المتميزات.
وتحتضن مدينة الرياض نهائيات دوري المقاتلين المحترفين للمرة الأولى، وذلك بمشاركة نخبة من اللاعبين العالميين في الفنون القتالية المختلطة، بتنظيم من الاتحاد السعودي للفنون القتالية المختلطة، بالتعاون مع رابطة دوري المقاتلين المحترفين العالمية “بي إف إل”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/BN_d9tKxEUJuafDC.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/N8SkC1UBGM7DyaR0.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دوري المقاتلين المحترفين هتان السيف
إقرأ أيضاً:
مواطن يحول شغفه بالطبيعة لعمليات إنقاذ شيقة .. فيديو
خاص
نالت الحياة البرية حب واهتمام المواطن سعيد العطاوي، وامتدت رعايتها بها إلى الحيوانات التي تعيش فيها فأصبح يجوب صحاري المملكة لزراعة شجيرات بها وإنقاذ الحيوانات المصابة والعالقة فيها.
ولا تقتصر مهام “العطاوي” المعروف على تيك توك باسم “@saed_345” عل ذلك فحسب بل يقوم أيضا بتصوير الإبل وتنظيف الطبيعة للحفاظ على جمالها، وقد يخاطر بحياته من أجل إنقاذ أي حيوان مصاب أو عالق بهذه الصحاري، سواءً كان صقرًا مكسور الجناح، أو ثعلبًا مصابًا بالجفاف، أو سحلية عالقة في حطام.
ويتمتع “العطاوي” بفهم عميق لسلوك الحيوانات، وأساسيات الطب، وسنوات من الخبرة العملية، واستفاد من كل ذلك في كل عملية إنقاذ يقوم، حيث يتعامل مع كل عملية بعناية ومسؤولية، حاملا في سيارته لوازم الإسعافات الأولية في سيارته، كما يحتفظ بالماء والطعام الأساسي معه، ويتعاون مع الأطباء البيطريين عندما تتطلب الحالة علاجًا أكثر تقدمًا.
ويقوم “العطاوي” بتطهير جروح الحيوانات المصابة، وترطيب أجساد الضعيفة، وإطلاق سراحها في البرية كلما أمكن ذلك، ولا يكتف بذلك بل يصنع محتوى متميز يشرح فيه حالة الحيوان المصاب وما يتوجب فعله لإنقاذه ما جعله يحظى بإشادات على منصة “تيك توك” ممن يهتمون بمتابعة مثل هذا المحتوى الراصد للطبيعية وكواليسها.
وسلط “العطاوي” الضوء على جانبا آخر في الطبيعة رصد فيها تأثير الإهمال البشري والنفايات البلاستيكية في الصحراء، والفخاخ غير القانونية، والحيوانات المهجورة، والتغير المناخي، والصيد الجائر غير المشروع، وتدمير الموائل، داعيا إلى قوانين بيئية أكثر صرامة، كما يُحفّز المجتمعات على المشاركة في الحفاظ على أنظمتها البيئية المحلية.
كما حرص أيضا على نشر الوعي حول كيفية التعايش مع الحياة البرية وسلوك الحيوانات، ومواسم التزاوج، وأنماط الهجرة وهي معارف توارثتها الأجيال ولكنها مُعرّضة لخطر الضياع.
ويقضي “العطاوي” ساعات طويلة في جمع النفايات من المواقع الصحراوية، وإزالة الزجاجات البلاستيكية، والبقايا المعدنية، والإطارات، وحتى المواد الخطرة التي تُهدد التربة والحيوانات التي تعتمد عليها، كما يُوثق الكم الهائل من النفايات البشرية التي يصادفها في أماكن كانت تُعتبر في السابق نظيفة، كما يشارك أيضا في إعادة زراعة الشجيرات المحلية، وحماية أوكار الحيوانات.
وحوّل “العطاوي” صفحته على تيك توك إلى أكثر من مجرد حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبحت صفحته بمثابة خط ساخن للأشخاص الذين يجدون حيوانات مصابة، كما أصبحت مكتبة من اللقاءات والدروس التي تعلم الناس كيفية رعاية الأرض ومخلوقاتها، والتصرف حيالها، واحترامها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/saed_345_6923885245750119682.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/saed_345_7390086753337543952.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/saed_345_7503614063717502216.mp4