مفاجأة.. تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير في النظام الغذائي يؤدي إلى زيادة الوزن
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قالت طبيبة الغدد الصماء رايسا ديمنتييفا، إن الأشخاص الذين يقطعون الكثير من الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي يتعرضون لخطر زيادة الوزن.
لاحظت أخصائية الغدد الصماء ديمنتييفا أن الكثير من الناس يبدأون في إنقاص الوزن قبل حلول العام الجديد وللقيام بذلك، غالبًا ما يتخلون عن الكربوهيدرات، حتى إلى حد التوقف عن تناول الخبز أو الفاكهة، ووفقا لديمنتييفا، فإن تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، مما يؤثر على وظائف الكبد بطريقة معينة.
وجسم الإنسان يحتاج بشدة إلى الكربوهيدرات، وأكدت الطبيبة أنه عندما يتم تفكيكها، فإننا نتلقى الطاقة اللازمة لحياة نشطة.
وأشارت إلى أن محتوى الكربوهيدرات في الجسم لا يعتمد فقط على الأطعمة المستهلكة، ومصادرها على وجه الخصوص هي الخبز والحبوب ومنتجات الألبان والخضروات النشوية والفواكه والمعكرونة والحلويات، لكن الكربوهيدرات يتم تصنيعها أيضًا عن طريق الكبد. إذا لم يكن هناك ما يكفي منهم في النظام الغذائي، فإن الكبد يعوض هذا النقص من خلال العمل بشكل أكثر نشاطا.
حتى لو كان الشخص يتضور جوعا، فإن كبده، باستخدام موارده، سيزوده بالتركيز الأمثل للجلوكوز في الدم.
وأكدت ديمنتييفا أن الكبد، بسبب رفض الكربوهيدرات في النظام الغذائي، سيضطر إلى القيام بعمل إضافي، مما قد يؤدي إلى فائضها وفي هذه الحالة، سيتم تخزين الكربوهيدرات الزائدة التي ينتجها الجسم على شكل رواسب دهنية، مما يؤدي إلى ظهور الوزن الزائد.
إلى ذلك، أضافت الطبيبة، أن النظام الغذائي غير المنتظم وغير المتوازن يثير تغيرات سلبية في الصفراء، مما يزيد من سماكتها ويزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة.
يجب أن تكون الكربوهيدرات موجودة في كل وجبة، على الأقل بكميات قليلة، والفئة الوحيدة من المرضى الذين يُمنع استخدامهم لهم هم مرضى الصرع الذين يستجيبون بشكل سيئ للعلاج الدوائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن زيادة الوزن خطر زيادة الوزن الكربوهيدرات إنقاص الوزن الخبز النظام الغذائي فی النظام الغذائی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.
وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.
كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.
وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".
وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".