المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قالت المعارضة السورية المسلحة إن قواتها سيطرت على الجامع الأموي وقلعة حلب عقب إعلانها دخول الكلية العسكرية وكلية المدفعية بحي الزهراء في مدينة حلب.
ٍ ليس حلما يا أبناء سوريا.. قلعة حلب تتزين بالأخضر pic.twitter.com/AQmzal532X — كوزال (@guzel_olalim) November 29, 2024
جاري رفع علم الثورة في ساحة سعد الله الجابري#حلب #ردع_العدوان ???????????????????????????????????? pic.
وذكرت "إدارة العمليات" التابعة للمعارضة السورية، أن قواتها سيطرت على ريف حلب الغربي بالكامل، كما سيطرت على مدينة سراقب ذات الأهمية الإستراتيجية في محافظة إدلب إثر معارك ضارية مع قوات النظام السوري وحلفائها.
وقالت، إن قواتها أحكمت السيطرة على مقر قيادة الشرطة في حلب، ومبنى المحافظة والقصر البلدي والساحة الرئيسية وسط المدينة، كما سيطرت على 14 حيا سكنيا غربي وجنوبي ووسط المدينة.
وأعلنت المعارضة السورية "فرض حظر تجوال في مدينة حلب حتى صباح الغد حفاظا على سلامة المدنيين". وأكدت أنه "خلال ساعات قليلة سيتم تأمين حلب عسكريا وأمنيا ليعلن بعدها تحرير المدينة كاملة".
وكان مقاتلو المعارضة، أعلنوا دخول أول أحياء حلب ظهر الجمعة بصورة غير متوقعة، وسيطروا على مركز البحوث العلمية في حلب الجديدة، قبل أن تنهار قوات النظام في تلك المناطق وتبدأ عمليات انسحاب متلاحقة.
وباتت المعارضة على بعد نحو كيلومترين عن وسط المدينة، بعد كسر الخطوط الدفاعية للنظام في أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والزهراء، وسقوط عدد من ضباط وجنود النظام أسرى في أيديها.
وكانت المعارضة أكدت سيطرتها على ريف حلب الغربي بالكامل، بعد نحو يومين من المعارك والانهيارات السريعة والانسحابات في صفوف النظام، واستعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات في المنطقة، قبل فتح الطريق إلى حلب والسيطرة على سراقب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة السورية حلب سوريا معارك السيطرة سوريا حلب المعارضة السورية معارك سيطرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سیطرت على
إقرأ أيضاً:
القبض على مرتكبي مجزرة الحولة بسوريا بعد 13 عاما على وقوعها (شاهد)
أفادت وسائل إعلام سورية، بإلقاء قوى الأمن العام القبض على عدد من المتورطين بارتكاب مجزرة الحولة المروعة في ريف حمص قبل نحو 13 عاما.
وأشارت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، الخميس، بأن الأمن العام "قبض على 5 عناصر من فلول النظام البائد الذين شاركوا في مجزرة الحولة بحمص".
وأضاف القناة الرسمية إن الأمن العام قام كذلك باقتياد المعتقلين إلى مكان وقوع المجزرة الورعة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، من أجل "إعادة تمثيل الجريمة".
وتداول ناشطون سوريون لقطات مصورة على منصات التواصل الاجتماعي تظهر لحظات اقتياد المعتقلين إلى موقع المجزرة وسط جمهرة من المدنيين وقوى الأمن العام.
قوات الامن العام تقوم بإلقاء القبض على بعض مرتكبي مجزرة الحولة وتم تمثيل الجريمة من قبل مرتكبيها في مدينة تلدو
بريف حمص pic.twitter.com/n6sTEwGmFb — أنس المعراوي anasmaarawi (@anasanas84) May 22, 2025
ومنذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، تواصل قوى الأمن عملياتها الأمنية ضد فلول النظام والمتورطين بجرائم بحق السوريين خلال السنوات الأربع عشرة الماضية.
وقبل أيام، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما رئاسيا يقضي بتشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية" برئاسة عبد الباسط عبد اللطيف، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى كشف وتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام السابق بحق المواطنين، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ماذا حصل في الحولة؟
كانت بلدة الحولة الواقعة في ريف حمص منطقة ذات ثقل للمعارضة وشهدت مظاهرات مناوئة لنظام المخلوع بشار الأسد إبان انطلاق الثورة السورية، ما دفع النظام إلى ارتكاب أحد أكثر المجازر وحشية بحق ساكنيها.
بدأت المجزرة في 25 أيار /مايو عام 2012 بقصف عنيف من قوات النظام المخلوع على البلدة باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون. وبعد القصف، اقتحمت ميليشيات موالية للنظام المنازل وارتكبت عمليات إعدام جماعي بحق العائلات.
وأسفرت المجزرة عن مقتل 108 أشخاص على الأقل، بينهم 49 طفلا و34 امرأة، حسب الأمم المتحدة. واستخدمت قوات النظام في هذه المجزرة السكاكين والأسلحة النارية لإعدام المدنيين، وتعرض العديد من الضحايا للتعذيب قبل قتلهم.
وتعد مجزرة الحولة واحدة من أبرز الجرائم المروعة التي ارتكبها النظام المخلوع بحق السوريين بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، التي حافظت على سلميتها في الأشهر الأولى قبل أن يدفعها النظام إلى العسكرة تحت وطأة العنف المفرط.