لبنان ٢٤:
2025-06-01@03:37:02 GMT
الكتيبة الكورية في اليونيفيل تُقدّم مساعدات لسكان بلدة برج رحال
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قدمت الكتيبة الكورية، المعروفة باسم "كتيبة دونغميونغ"، التابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، مواد أساسية للسكان بعد اتفاق وقف إطلاق النار. وفي هذا الاطار زارت الكتيبة مبنى بلدية برج رحال ووزعت 120 صندوقا من المساعدات الإنسانية، تضمنت مواد غذائية وتنظيف بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال مثل الحليب والحفاضات، ومستلزمات خاصة بالنساء، بما مجموعه 13 نوعًا من المواد الضرورية للحياة اليومية.
يو جونغيون
قاد قائد الكتيبة الكورية العقيد يو جونغيون فريق العمليات المدنية والعسكرية لزيارة خمس قرى ضمن منطقة العمليات للاستماع إلى معاناة السكان والعمل على إعادة إعمار القرى وتحسين ظروف الحياة في المستقبل.
وخلال زيارته لقرية برج رحال، قال يو جونغيون: "نرحب بكم بصدق بعودتكم إلى منازلكم بعد تجاوزكم الألم والمعاناة التي سببتها الظروف الصعبة. ستدعم وحدتنا الكورية بكل السبل الممكنة استعادة السلام والاستقرار الذي كان قبل النزاع."
واضاف: "تعمل الوحدة الكورية، المتمركزة في جنوب لبنان، على مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، في إطار جهودها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. ولكن منذ سبتمبر الماضي، ازدادت الأوضاع سوءًا بسبب الغارات الإسرائيلية المكثفة والعمليات البرية. ومع ذلك، تخطط الوحدة الكورية للقيام بأنشطة إنسانية شاملة، وهي واحدة من المهام التي كلفتها بها الأمم المتحدة. وفي حال استقرار الأوضاع، تنوي الوحدة تقديم الدعم الطبي وتحسين مرافق المدارس، إلى جانب تنفيذ عمليات مدنية وعسكرية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات السكان. كما تخطط الوحدة دروسا لتعليم للخياطة وصناعة الصابون لدعم الاستقلال الاقتصادي للسكان المحليين".
قرياني
كما تقدم باسم بلدية برج رحال جابر قرياني بجزيل الشكر والتقدير لقائد الكتيبة الكورية وجنود حفظ السلام في الكتيبة، مشيرا الى ان "بلدة برج رحال ستحافظ على العلاقة الوثيقة والطيبة مع الكتيبة الكورية التي قدمت لسكان بلدتنا برج رحال العديد من المشاريع الانمائية". ثم تسلم الهبة المقدمة بحضور عدد من فعاليات البلدة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: برج رحال
إقرأ أيضاً:
بري: مع اليونيفيل ظالمة أم مظلومة
يؤكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«الجمهورية» أنّه مع قوات «اليونيفيل» في الجنوب ظالمة أم مظلومة. ويشدّد على أنّه يرفض الاحتكاكات الميدانية التي حصلت مع دورياتها أخيراً في بعض بلدات الجنوب، سواء كان المشاركون في تلك الاحتكاكات هم مناصرون لحركة «أمل» أم لـ«حزب الله».ويقول بري: «صحيح أنّ تحركات «اليونيفيل» على الأرض يجب أن تتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني وبرفقته، لكن إذا لم يحصل ذلك أحياناً فينبغي تفادي المبالغة في ردّ الفعل، وعدم التصرف بتهور»، مشدّداً على ضرورة معالجة أي سوء تفاهم بهدوء وحكمة.
ويلفت إلى أنّ «اليونيفيل» تعرّضت لاعتداءات إسرائيلية عدة خلال الحرب الأخيرة على لبنان، «ونحن نعرف أنّ العدو الإسرائيلي لا يريد بقاءها في الجنوب، وهذا يكفي حتى نكون معها».
ويعتبر بري أنّه «مع اقتراب استحقاق التجديد لقوات الطوارئ الدولية، لا يتوجب ارتكاب أي أخطاء على الأرض قد يستفيد منها الساعون إلى إنهاء مهمّتها في لبنان أو ربما تعديل صلاحياتها».
ويوضح أنّ وجود القوات الدولية في الجنوب ينطوي أيضاً على بُعد اقتصادي حيوي، «وهي أوجدت نوعاً من دورة اقتصادية تنعكس إيجاباً على سكان القرى».
ويؤكّد بري أنّ إعادة الإعمار هي من أولى الأولويات بالنسبة إليه، وينبغي أن تكون كذلك بالنسبة إلى الحكومة، موضحاً أنّه يعوّل على دور أساسي لمجلس الجنوب في مواكبة ورشة الإعمار واختصار مراحلها.
وحين يُسأل بري عن سبل تمويل هذه الورشة، يجيب: «إنها مسؤولية الحكومة شاءت أم أبت، وعليها أن تؤدي واجبها على هذا الصعيد، وأن تضع ملف الإعمار في طليعة بنود البحث مع الدول الشقيقة والصديقة، خصوصاً أنّها باشرت تعزيز علاقات لبنان مع الخارج».
وعندما يُقال لبري إنّ بعض الخارج يربط تمويل إعادة الإعمار بسحب سلاح «حزب الله» من كل لبنان، يرد حازماً: «الاتفاق لا يلحظ ذلك، ونحن نفّذنا كلياً ما يتوجب علينا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لناحية سحب السلاح من جنوب الليطاني».
وإذ يشدّد بري على أهمية الانتخابات البلدية التي تمّت جنوباً في تحدٍّ للظروف الصعبة الناتجة من تداعيات العدوان الإسرائيلي، يلفت إلى أنّه سيكون على البلديات المنتخبة أن تؤدي دوراً فعّالاً في مشروع الإعمار عندما ينطلق، معتبراً أنّ عليها وضع كل طاقاتها وخبراتها في خدمته.
وضمن سياق متصل، يتوقف بري عند الأثر النوعي لسلوك الثنائي «حزب الله» وحركة «أمل» في انتخابات بيروت، «حيث نجحنا في رفع منسوب التصويت الشيعي من ٩ آلاف في الانتخابات السابقة إلى نحو ١٩ ألفاً هذه المرّة».
ويضيف: «كذلك تحلّى مناصرو «الثنائي» بالمسؤولية العالية واحترموا القرار السياسي المتخذ بعدم التشطيب، الأمر الذي سمح بالمحافظة على المناصفة في هذه المرحلة الدقيقة».
ويشير بري إلى أنّ «مساهمتنا في حماية المناصفة داخل المجلس البلدي للعاصمة ليست أمراً ثانوياً، بل لعلها واحدة من أهم الخطوات، إذ إنّ بيروت هي عاصمة لبنان وقلبه النابض، وبالتالي أي انقسام أو تقسيم فيها سينعكس على كل لبنان وسيتعدّى الحدود البلدية إلى ما هو أخطر، ولذا فإنّ ما فعلناه كان له مردودٌ وطني كبير نعتز به».
وعن توصيفه للعلاقة الراهنة مع رئيس الحكومة نواف سالم، يجيب بري مبتسماً: «بسَخّن منسَخّن، ببَرّد منبَرّد».
مواضيع ذات صلة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي: قرار حل حزب العمال الكردستاني "جدير بالاحترام" Lebanon 24 قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي: قرار حل حزب العمال الكردستاني "جدير بالاحترام"