إطلاق دورات تعليمية للحرفيين بجدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
البلاد ـ جدة
أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية بجدة، يوم أمس، دورات تعليمية قصيرة، ضمن برنامج التعلم المستمر الذي يقدمه المعهد، لدعم وتشجيع الحرفيين والهواة على ممارسة حرف الفنون التقليدية في المملكة.
وتهدف الدورات المتاحة لجميع أفراد المجتمع من سن 18 عامًا فما فوق، والتي يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين في مجال الحرف، إلى زيادة عدد ممارسي الحرف التقليدية، وصقل مهاراتهم وتطويرها، لخلق مستقبل من الفرص للإبداع الثقافي في الفنون التقليدية.
وتتضمن الدورات التعليمية، مجالات التطريز التقليدي، والخط العربي والديواني، وفنون المنسوجات والحياكة، يتعلم خلالها المتدربون التصاميم الرقية التي تبرز الخط العربي والهوية العربية، وطرق تصميم الأزياء وتطعيمها بلمسات من التراث السعودي، من خلال التدريب على حرفة التطريز اليدوي، وذلك عبر توفير جميع الأدوات التي يحتاجها المتدربون وإتاحة الفرصة لهواة الفنون التقليدية بالتعرف على هذه الأدوات وتعلمها وتطبيقها في مجال تخصصاتهم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
«اصنع في الإمارات» يستضيف معرضاً للحرف اليدوية
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، والمقرر انعقادها في مركز أدنيك أبوظبي من 19 إلى 22 مايو الجاري، معرضاً متخصصاً بالحرف اليدوية، يُبرز ثراء التراث الإماراتي في هذا المجال ودمجه في الصناعات الحديثة، وممارسات الاستدامة، والأسواق العالمية.
وستعمل هذه النسخة، التي تحظى باستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتنظيم مجموعة أدنيك بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وهم وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وأدنوك، على مد جسور التواصل بين الماضي والمستقبل، وذلك بترسيخ مكانة الحرف التقليدية كمساهم أساسي في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانتها في هذا الإطار.
ويجمع معرض الحرف اليدوية المُقام لأول مرة، والممتد على مساحة تتجاوز 1000 متر مربع، أكثر من 170 عارضاً يشملون حرفيين، ورواد أعمال، وخبراء صناعيين، ورواد تكنولوجيا، وسيوضح كيف يتم الارتقاء بالحرف التقليدية مثل نسيج السدو، وتطريز التلي، وحياكة خوص النخيل، والفخار، وصناعة الدلة، وتركيب العطور من المكونات الطبيعية، عن طريق الابتكار وإمكانية التوسع الصناعي.
وفي إطار التطور المستمر لقطاع الحرف اليدوية، يتجه الحرفيون بشكل متزايد نحو تبني الأدوات الرقمية للارتقاء بمهاراتهم وتوسيع قاعدة متعامليهم، فعن طريق برامج التدريب والدعم المتاحة، يكتسبون القدرة على استخدام برامج التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) لإنشاء أنماط معقدة بدقة وفاعلية، كما تمكنهم الماسحات ثلاثية الأبعاد من تحويل النماذج الأولية المصنوعة يدويًا إلى نسخ رقمية، مما يحافظ على التصاميم التقليدية ويسهل عملية الإنتاج على نطاق واسع.
وعلاوة على ذلك، يتعلم الحرفيون كيفية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لعرض وبيع منتجاتهم لأسواق عالمية، وتحويل الحرف اليدوية الأصيلة إلى سلع تنافسية وجاهزة للتصدير تلبي متطلبات المستهلك العصري.
وسيحظى الزوار بتجربة ثَرِّية من العروض التفاعلية والحيّة التي تُبرز مسيرة تطور قطاع الصناعات اليدوية في دولة الإمارات.
وسيوفر المعرض، الذي يضم منتجات حرفية مختارة ورؤى معمقة حول دور التقنيات الحديثة في تطوير الحرف التراثية، فرصا فريدة لاستكشاف الآفاق المهنية والاستثمارية الجديدة التي يتيحها هذا القطاع. كما يعمل مركز التواصل المخصص كمنصة للتوفيق وتعزيز التعاون بين الحرفيين التقليديين والمُصنّعين والمستثمرين، وتمكين نمو اقتصاد الحرفيين في دولة الإمارات.
ويتضمن المعرض كذلك ندوات حوارية يقدمها قادة الفكر وخبراء في الصناعة، تُركز على التلاقي بين الثقافة والصناعة والاستدامة.
ويُجسد إدراج قطاع الحرف اليدوية في «اصنع في الإمارات» المساعي الشاملة للدولة نحو صون هويتها الثقافية بالتوازي مع تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتدعم هذه الخطوة، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، عبر دمج التراث في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وهو ما ينسجم مع الأهداف الوطنية الرامية إلى التنويع الاقتصادي والحفاظ على الموروث الثقافي.