نتنياهو: نتابع ما يحدث في سوريا ومصمّمون على حماية مصالحنا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، أن تل أبيب "تتابع ما يحدث في سوريا"، وهي مصمّمة على ما وصفها بـ"المصالح الحيوية، وإنجازات الحرب".
جاء ذلك خلال زيارة أجراها نتنياهو برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس، في قاعدة "تل هشومير" العسكريّة، حيث التقى بعناصر في سلاح المدرّعات بالجيش.
وقال نتنياهو: "نحن هنا مع مجنّدين جدد في سلاح المدرعات، وهناك زيادة كبيرة في التعبئة، وهناك روح عظيمة، وهذه الروح ملك لجيل النصر، ونحن ننتصر"، على حدّ قوله.
وأضاف: "في الوقت ذاته، نحن نتابع بشكل مستمرّ ما يحدث في سوريا، ونحن مصمّمون على حماية المصالح الحيوية لدولة إسرائيل، والحفاظ على إنجازات الحرب".
وتابع نتنياهو: "بهذا المعنى، فإننا نقوم أيضًا بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بحزم شديد، وأي انتهاك يقابَل على الفور بردّ قويّ من الجيش الإسرائيلي".
وقال: "هكذا كان الأمر، وهكذا سيكون، وسوف نستمرّ في الحفاظ على أمن إسرائيل".
وشارك في الزيارة التي أجراها نتنياهو، رئيس مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية تساحي برافرمان، والسكرتير العسكري لنتنياهو وآخرين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كايا كالاس: غالبية الدول ترفض المشاركة في نزع سلاح حماس
قالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الاتحاد يعمل على تحقيق سلام مستدام في العديد من مناطق النزاع في العالم، وذلك ببناء الثقة بين الأطراف وتفعيل قواعد القانون الدولي الذي يواجه انتقادات كبيرة.
وأضافت كالاس -في مقابلة لـقناة الجزيرة- أن العالم بحاجة إلى تحويل السلام من شعارات إلى واقع، وإن الاتحاد يحاول تحقيق هذا الأمر في قطاع غزة بدعم السلطة الفلسطينية والتمسك بحل الدولتين.
ولفتت إلى أن وقف إطلاق النار في القطاع حظي بدعم دولي كبير، لكنه يواجه مشكلة في التطبيق لأن غالبية الدول لا تريد تولي مسؤولية نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بقوة الاستقرار الدولية.
وأوضحت أن الحل الوحيد حاليا من وجهة الاتحاد، هو تدريب الشرطة المحلية للقيام بهذا الأمر، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة في تدريبها.
وعن عدم تطبيق القانون الدولي على إسرائيل في وقت يسعى الأوروبيون إلى تطبيقه على روسيا، قالت كالاس، إن القانون الدولي يواجه انتقادات كبيرة في الفترة الحالية، وإن الاتحاد يحاول العمل على تفعيله في مختلف القضايا وكل المناطق في العالم من أوكرانيا إلى غزة والسودان والكونغو.
الضغط على روسياوعن الحرب الأوكرانية، قالت كالاس، إن أوكرانيا أكثر من يريد السلام لأن غالبية الهجمات الروسية تستهدف بنية تحتية مدنية ومدارس، في حين رفضت موسكو وقف إطلاق النار غير المشروط الذي قبلته كييف من أجل التفاوض، وفق تعبيرها.
وعن حالة الضعف العسكري التي يعانيها الاتحاد الأوروبي، والتي تحدث عنها حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قالت كالاس، إن الحرب تتوف عندما يعجز الطرف المعتدي عن تمويلها، وإن الاتحاد يحاول تعويض الفوارق العسكرية بمزيد من الضغط الاقتصادي على موسكو.
وأوضحت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن أوروبا ستواصل تشديد العقوبات واستهداف كافة القنوات التي يمكن لموسكو تمويل الحرب من خلالها، بما فيها قطاعات النفط والغاز والأصول الروسية المجمدة في الخارج.
إعلانواختتمت كالاس بالتشديد على ضرورة تقديم روسيا تنازلات من أجل إقرار السلام، ووقف هجماتها على الدول المجاورة، والتي قالت إنها لم تتوقف أبدا خلال العقود الماضية.