إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر خلال المجلس الوزاري العربي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اشار الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء و الطاقة والمتجددة، إلى موضوعات تحول الطاقة فى المنطقة العربية والتي ستتضمن موضوع الهيدروجين النظيف والذى يحظى بفرصة كبيرة لأن يكون وقود المستقبل وأن يصبح أحد أهم مصادر الطاقة التى لها مساهمة كبيرة فى الانتقال إلى توليد الطاقة الخضراء وذلك للمساعدة في تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بتغير المناخ.
وأكد علي عرض موضوع الوثيقة الخاصة نحو إستراتيجية عربية للهيدروجين الأخضر في المنطقة العربية، كما سيتم إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر للموافقة علي المذكرة المفاهيمية الخاصة بالشبكة العربية للهيدروجين النظيف وإطلاقها والدعوة للبدء في ممارسة عملها، موضحا أن التحول في الطاقة يعتبر خطوة هامة لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري لتقليل انبعاثات الكربون.
كما أكد علي أهمية العمل على تحقيق كفاءة الطاقة في الدول العربية لما لها من مردود اقتصادي واجتماعي، والتي أثبتت فعاليتها في المساهمة في تحقيق أمن الطاقة بتكاليف أقل من تكاليف إنشاء محطات جديدة، ولذا سيتم عرض أخر المستجدات المتعلقة باليوم العربي لكفاءة الطاقة، وموقف منصة كفاءة الطاقة فى المنطقة العربية والذي يعُد مبادرة عربية تبناها المجلس الوزاري العربي في دورته التاسعة والذي قرر أن يكون يوم 21 من مايو كل عام كيوم عربي لكفاءة الطاقة.
وكذلك عرض موقف المنتدى العربى السادس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والذي يعتبر منبراً لمناقشة القضايا والموضوعات المتعلقة بسياسات وتقنيات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والذي يتم تنظيمه كل عامين بالتعاون مع "الاسكوا والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة "تحت رعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
اقرأ أيضًا:وزير الكهرباء: إقامة سوق عربية مشتركة وربط كهربائي عربي شاملوزير الكهرباء يلتقي برئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطيني لبحث التعاونغدًا.. بدء أعمال المجلس الوزاري العربي للكهرباء بالعاصمة الإداريةوزارة الكهرباء تحتفل بتخريج 39 متدربا إفريقيا على أنظمة الحماية في شبكات التوزيع
جدير بالذكر أن المجلس الوزراء العربي للكهرباء تم تأسيسه بقرار مجلس جامعة الدول العربية في دورته العادية عام 1994، ويتكون من الوزراء المسئولين عن قطاع الكهرباء في الدول العربية، ويعقد المجلس دورة عادية مرة كل عامين يتم فيها انتخاب مكتب تنفيذي يتكون من ثمانية دول عربية ويعقد المكتب التنفيذي اجتماعاً واحداً على الأقل خلال العام وقد أجرى المجلس تعديلاً شاملاً على نظامه الأساسي الذي تم اعتماده بموجب قرار مجلس جامعة الدول العربية عام 2010 حيث تم استحداث لجنتان إحداهما لجنة خبراء الكهرباء وتعمل على متابعة الموضوعات المتعلقة بالكهرباء ومشاريع الربط الكهربائي العربي، والأخرى لجنة لخبراء الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتقوم بمتابعة موضوعات الطاقة المتجددة، كما تتابع موضوعات كفاءة إنتاج واستخدام الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحول الطاقة المنطقة العربية تغير المناخ الشبكة العربية للهيدروجين هيدروجين الأخضر المتجددة وکفاءة الطاقة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الطاقة تطمئن: الكهرباء مستمرة ومخزون الوقود البديل يكفي 20 يومًا
صراحة نيوز- أوضح المهندس زياد السعايدة، رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، خلال حديثه لإذاعة الأمن العام يوم 18 حزيران، أن بديل الغاز الطبيعي اللازم لتوليد الكهرباء متوفر في جميع محطات التوليد التي تعمل على الوقود البديل، بكميات تكفي لمدة 20 يومًا مع إمكانية التعزيز المستمر للكمية المستهلكة.
وأضاف السعايدة أن تزويد المواطنين والمقيمين بالطاقة الكهربائية مستمر بدون أي انقطاع أو زيادة في التكلفة، مؤكداً أن الترشيد في استهلاك الكهرباء مطلوب في كل الأوقات وليس فقط أثناء الأزمات.
وأشار إلى أن منظومة الكهرباء في الأردن متكاملة، حيث تتوفر محطات توليد كهرباء، ونظام تشغيل مركزي، وشركات توزيع تقوم بتوصيل التيار الكهربائي للمشتركين في جميع محافظات المملكة.
وبيّن السعايدة أن المخزون من الوقود البديل الموجود في المحطات يغطي الاحتياجات لمدة 20 يومًا، لكنه أوضح أن هذا لا يعني انقطاع التيار بعد نفاد هذه الفترة، إذ يتم إعادة تزويد الخزانات يوميًا أو حسب الحاجة لتعويض الكميات المستخدمة.
وأوضح أن خطة وزارة الطاقة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة، حيث توجد محطات تعمل بالغاز، والديزل، والفيول، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية، وشركة العطارات لتوليد الكهرباء، إضافة إلى تزويد الغاز من الجانب المصري، مشيراً إلى توفر غاز الريشة كمصدر طاقة.
ودعا السعايدة المواطنين إلى المساهمة في استمرارية تزويد الكهرباء من خلال الترشيد في الاستهلاك، واختيار الأوقات المناسبة لاستخدام الطاقة، خاصة في شحن المركبات الكهربائية، مشيراً إلى أهمية شحنها خلال النهار لاستغلال الطاقة في المساء للأغراض الضرورية، مع التأكيد أن هذا الترشيد مطلوب في الأيام العادية وليس فقط في أوقات الأزمات.