حيل للتخلص من خشونة الفوط خلال الغسيل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تصبح المناشف أو الفوط خشنة ومتصلبة بسبب طريقة غسلها وتجفيفها، مثل استخدام الكثير من المنظفات والمكيفات. كما أن المياه العسرة، الإفراط في التجفيف، وحشو الغسالة بشكل زائد هي عوامل تساهم أيضًا في هذه المشكلة.
وتوجد حيلة بسيطة يمكنك استخدامها لتحويل مناشفك إلى مناشف ناعمة وفاخرة، وهي باستخدام مكونات منزلية قد لا تخطر على بالك، وتكلفتها بسيطة.
بيكربونات الصوديوم والخل الأبيض لتحويل المناشف الخشنة إلى ناعمة
أوضح ديفيان ديميتروف، الرئيس التنفيذي لشركة Laundryheap الأمريكية المتخصصة في خدمات الغسيل، أن كل من البيكربونات والخل الأبيض يعدان من المكونات المنزلية الفعّالة في تنعيم الفوط.
يمكنك استخدام الخل الأبيض من خلال إضافة 250 مل منه إلى غسالة الملابس مع المنظف السائل الذي تستخدمه عادة، ثم تجفيف المناشف كالمعتاد. وأشار ديميتروف إلى أن الكثير من الناس يترددون في استخدام الخل الأبيض بسبب رائحته القوية، لكن لا داعي للقلق، حيث أن المناشف لا تحتفظ بأي رائحة خل بعد الغسيل.
أما البيكربونات، فيمكنك خلط ثماني ملاعق كبيرة منها مع المنظف الذي تستخدمه قبل وضع الفوط في الغسالة. هذه الحيلة تساعد على تفكيك الألياف وجعل المناشف أكثر نعومة، كما أنها تزيل أي أوساخ وتبقي المناشف بحالة جيدة.
نصائح أخرى لتحسين نعومة الفوط
إلى جانب استخدام الخل أو البيكربونات، هناك بعض النصائح الأخرى التي تساعد في الحفاظ على نعومة المناشف:
الفصل بين المناشف والملابس الأخرى: يوصي الخبراء بعدم غسل المناشف مع الملابس الأخرى، حيث يمكن أن تنتقل البكتيريا من الملابس إلى المناشف في دورة الغسيل.عدم ترك المناشف مبللة في الغسالة: إذا تركت المناشف في الغسالة لفترة طويلة بعد الغسيل، قد تتسبب في رائحة كريهة، لذا يجب إخراجها وتجفيفها فورًا.طريقة تجفيف صحيحة: تجنب تجفيف المناشف في درجات حرارة مرتفعة جدًا لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف الألياف القطنية. من الأفضل استخدام درجة حرارة منخفضة لفترة أطول للحفاظ على النعومة.
وباستخدام بعض المكونات المنزلية البسيطة مثل الخل الأبيض أو البيكربونات، يمكنك تحويل المناشف الخشنة إلى مناشف ناعمة وفاخرة، تمامًا كما يفعل أصحاب الفنادق الفاخرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفوط الخل الأبیض
إقرأ أيضاً:
استخدام المحاكاة الطيفية لتعزيز الاستدامة في اختبارات سلامة الأغذية
مريم بوخطامين (أبوظبي)
في إطار التوجهات العلمية الحديثة نحو دمج التكنولوجيا في التعليم والبحث، قدمت عائشة الريامي، الطالبة، في كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد مشروعاً بحثياً متميزاً في «مسابقة ميدلاب الشرق الأوسط»، والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة في اختبارات سلامة الأغذية، من خلال دمج المحاكاة الطيفية الضوئية مع العمل المخبري التقليدي. وشهد المشروع الأكاديمي إدخال المحاكاة الطيفية (Spectrophotometric Simulations) في اختبارات الكشف عن الملونات الصناعية في الأغذية، كخطوة مبتكرة نحو تعزيز سلامة الأغذية وتحقيق الاستدامة البيئية، وذلك باستخدام المحاكاة الطيفية الضوئية لتعزيز الاستدامة في اختبارات سلامة الأغذية.
واستعرض البحث إمكانات الدمج في تحسين دقة وكفاءة الاختبارات، إلى جانب تقليل النفايات الكيميائية وخفض التكاليف التشغيلية، مما يسهم في تبني ممارسات صديقة للبيئة تدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشارت الطالبة عائشة الريامي إلى أن هذا المشروع هو ثمرة تجربة علمية ثرية، أتاحت لها تطوير مهاراتها التحليلية والتعمق في الكتابة العلمية، مؤكدة أن التكنولوجيا والعلم يشكلان أداة فعالة في تعزيز ممارسات الاستدامة في قطاع حيوي كقطاع الأغذية.
وفي هذا المجال، أوضحت دكتورة فاطمة الأنوتي - مساعد العميد لشؤون الطلبة- كلية العلوم الطبيعية والصحية في جامعة زايد بأبوظبي، أن أهمية المشروع تكمُن في كونه يمثل تحولاً نوعياً في الممارسات المخبرية التقليدية، حيث يعتمد على أدوات محاكاة رقمية دقيقة تقلل من استخدام الكواشف الكيميائية، وتخفض من النفايات الناتجة عن المختبرات. ويهدف إلى دمج التكنولوجيا في التعليم والتدريب المخبري، بما يسهم في تحسين دقة النتائج وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجالي الصحة والبيئة. وعلى المستوى الفردي بينت الأنوتي، أن المشروع يعزّز من مهارات الطلبة التحليلية والعلمية من خلال مزج التجربة الواقعية بالمحاكاة الافتراضية، ما يفتح أمامهم آفاقاً جديدة في مجال البحث العلمي.
ونوهت بأنه على المستوى المجتمعي، يسهم المشروع في رفع جودة الرقابة على الأغذية، لاسيما تلك التي تحتوي على ملونات صناعية قد تتجاوز الحدود المسموح بها.
ويرتبط المشروع ارتباطاً وثيقاً بـ«عام المجتمع»، من خلال تمكين الشباب علمياً وتوعيتهم بأهمية استخدام المعرفة لحماية الصحة العامة ودعم الاستدامة.
تنظيم تدريبات تقنية مكثّفة
قالت الدكتورة مايسة الجمل -أستاذ جامعي مشارك- كلية العلوم الطبيعية والصحية، إن هذه التجربة لم تخلُ من التحديات، فقد واجه الطلبة صعوبات أولية في التعامل مع منصات المحاكاة، مثل PhET وChemCollective، مما استدعى تنظيم تدريبات تقنية مكثفة، كما تطلب الأمر مواءمة بين التجارب الواقعية والنتائج المستخلصة من المحاكاة الرقمية لتحقيق الدقة. وكان على الطلبة أيضاً التكيف مع أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تحليل البيانات، وهو ما شكل انتقالاً ملحوظاً من الأساليب التعليمية التقليدية.
وأضافت الجمل: أنه لضمان الاستفادة من هذا النموذج، يمكن تعميمه عبر دمجه في المناهج الجامعية، ضمن مساقات تحليل الأغذية والكيمياء التحليلية، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الرقابية لاعتماد هذه التكنولوجيا في تقييم سلامة الأغذية، وتوظيف المنصة لدعم التعليم المفتوح عن بُعد، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى تجهيزات مخبرية كافية.
وأشارت إلى أن المشروع يُعد من المبادرات الرائدة في الجامعات الإماراتية، التي تطبق أدوات المحاكاة الرقمية في مجال تحليل الأغذية، ما يؤهل الطلبة للمشاركة في المحافل العلمية الدولية. ويتوافق المشروع مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز الأمن الغذائي، من خلال تبني تقنيات ذكية ومستدامة تقلل من الأثر البيئي وتحسن جودة المنتجات. وأكدت أن المشروع يهدف إلى تمكين الطلبة من تنفيذ مشاريع بحثية تعرض في مؤتمرات كبرى مثل MedLab، ما يعزز من جاهزيتهم لسوق العمل والدراسات العليا، لافتة إلى أن المشروع يحقق وفورات اقتصادية من خلال تقليل استخدام المواد الكيميائية وخفض التكاليف التشغيلية للمختبرات. وتسعى الجهة المنفذة إلى توسيع نطاق المشروع، ليشمل تحاليل متعلقة بمضافات غذائية أخرى، بهدف بناء قاعدة بيانات وطنية افتراضية تستخدم للأغراض البحثية والرقابية والتعليمية.