موقع 24:
2025-12-13@05:33:31 GMT

هل ترد أمريكا على تدخل إيران في انتخابات 2024؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

هل ترد أمريكا على تدخل إيران في انتخابات 2024؟

اعتبر زاك مورغان، وهو محام متخصص في التعديل الأول وقانون تمويل الحملات الانتخابية الأمريكية، أن إيران أخطأت في الحساب، وهي تدرك ذلك.

انخرطت إيران في حرب سياسية متطورة في هذه الدورة

وكتب في مجلة "ناشونال إنترست" أنه في انتخابات 2024، لم ينخرط النظام في حرب معلوماتية سياسية تهدف إلى هزيمة دونالد ترامب وحسب، بل فكر أيضاً في إصدار أمر باغتياله.

وكما قال المدعي العام ميريك غارلاند في إعلانه عن لائحة الاتهام ضد 3 مشتبه بهم، يبدو أن "أحد أصول النظام الإيراني... كُلف من قبل (طهران)... بتوجيه شبكة من الشركاء الإجراميين لتعزيز مخططات الاغتيال الإيرانية ضد أهدافها، بما في ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب" و "صحافي أمريكي كان منتقداً بارزاً للنظام".

أسباب المخطط

يستحق الأمر بعض التفكير في سبب تصعيد إيران لحرب الظل الطويلة الأمد مع الولايات المتحدة، ربما كان افتقار الولايات المتحدة إلى استجابة حازمة للتدخل الانتخابي من قبل روسيا سنة 2016 ومن قبل إيران نفسها سنة 2020 إشارة غير مقصودة إلى أن الهجمات الأكثر خطورة على النظام السياسي الأمريكي سيتم امتصاصها وحسب. 

????✍ Iran’s recent elections revealed deep fissures in Iranian society and there is already growing disillusionment with the new president. With mounting economic worries, Iran is in a volatile state.https://t.co/lUiLKfyB3b

— Journal of Democracy (@JoDemocracy) November 28, 2024

وربما اعتقدت إيران أن جهودها الوقحة لا يمكن تتبعها وصولاً إلى النظام. وربما كان الأمر مجرد انتقام لقرار ترامب بقتل قاسم سليماني، أو ربما نظرت إيران إلى إدارة ثانية لترامب باعتبارها تهديداً وجودياً يستحق الهزيمة بأي وسيلة ضرورية، إن معرفة سبب تصرف إيران بهذه الطريقة يمكن أن يساعد في تشكيل الرد الأمريكي، لأن هناك أمراً واحداً واضحاً تماماً: هذا ليس موقفاً حيث تكفي لوائح اتهام لاحقة.

جريمة متكررة

يبدو أن تفحص إدارة بايدن للخطة الإيرانية وتهديدها الحازم لطهران "بأنها اعتبرت التهديدات ضد ترامب قضية أمن قومي من الدرجة الأولى وأن أي محاولة لقتله ستُعامل كعمل حربي" أدى إلى "ضمانات مكتوبة" في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن النظام سيوقف أي جهود لقتل ترامب، وربما تم شراء بعض السلام من خلال إظهار ذي صدقية للإرادة الأمريكية.
مع ذلك، يجب ألا تصرف محاولة اغتيال مدروسة لرئيس أمريكي سابق ومستقبلي الانتباه عن حقيقة مفادها أن جهود إيران للتدخل في الانتخابات كانت جريمة متكررة. على سبيل المثال، انخرطت إيران سنة 2020 في جهد يمكن تتبعه بسهولة لإرسال "آلاف رسائل البريد الإلكتروني المهددة الموجهة إلى الناخبين الأمريكيين". ولم توقف الاتهامات اللاحقة طهران.

Iran condemns Washington’s claims that Tehran is interfering in the upcoming US presidential election as baseless and malicious. pic.twitter.com/ze2uuHp8lq

— Press TV ???? (@PressTV) September 6, 2024 التصعيد الإيراني والحرب السياسية

تواصل إيران انخراطها في حرب سياسية متطورة، تضمنت اختراقاً إلكترونياً ناجحاً لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث تم تسريب ملفات حساسة تتعلق بنائب الرئيس المقبل جيه دي فانس. ومع غياب الرد الأمريكي الحاسم، قد تعتقد طهران أنها حصلت على الضوء الأخضر لتكثيف أنشطتها العدائية في الانتخابات المستقبلية.

ويأتي العدوان الإيراني في سياق تصعيد مستمر، حيث تقترب طهران من تطوير سلاح نووي، رغم العقوبات والجهود الأمريكية لوقف الانتشار النووي. وتشير التقارير إلى أن سيف العدل، زعيم القاعدة المحتمل، يعيش بحرية داخل إيران، مما يشكل إهانة صريحة للأمن الأمريكي.

الحاجة إلى ردع فاعل

يرى الكاتب أن واشنطن بحاجة إلى استعادة الردع لحماية الديمقراطية الأمريكية من العدوان الإيراني المتواصل. هذا العدوان، الذي يستهدف مؤسسات حكومية حيوية، يجب أن يُفهم على أنه هجوم مباشر على البنية الأساسية للديمقراطية.

ينبغي أن تتبنى الولايات المتحدة سياسة شاملة لردع التدخل الإيراني في الانتخابات. ويمكن أن يشمل ذلك:
عمليات معلوماتية مضادة: يقترح الباحثان مارك دوبوفيتز وسعيد قاسمي نجاد استخدام حرب معلوماتية موجهة للكشف عن الأفراد والكيانات التي تدعم الأنشطة الإيرانية.
إجراءات قانونية ودبلوماسية: يجب أن تبقى جميع الخيارات القانونية والدبلوماسية مطروحة.
رسائل واضحة: ينبغي للولايات المتحدة أن توصل رسالة حازمة لطهران مفادها أن أي هجوم مستقبلي سيواجه برد صارم.

موقف علني ورادع

تحتاج واشنطن إلى إعلان سياسة واضحة للتعامل مع الهجمات على الأنظمة الليبرالية، سواء كانت معلوماتية أو مادية. حتى لو اقتصر الرد على عمليات هادئة، يجب أن يُفهم في طهران أن السلوك العدائي لن يمر دون عواقب.

في الختام، شدد الكاتب على ضرورة تطوير نهج استراتيجي دائم لردع إيران عن استهداف الديمقراطيات الغربية، وضمان أن تكون أي محاولات مشابهة مستقبلاً مكلفة وغير فعّالة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا

قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم الأربعاء، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قربت البلدين من حل القضايا التي أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.

وكتب السفير توم باراك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان".

زيلينسكي يكشف مفاجآت عن خطة السلام.. هل تنتهي الحرب؟أمطار غزيرة ومتفاوتة الشدة.. حالة الطقس اليوم الأربعاء 10-12-2025اتهامات أمريكية للدعم السريع.. جرائم واعتداءات صادمةالصحة : ارتفاع نسبة المدخنين بين مرضى السدة الرئوية

خلال فترة ولاية ترامب الأولى، استبعدت الولايات المتحدة حليفتها في الناتو، تركيا، من برنامج المقاتلات من الجيل التالي بعد أن اشترت تركيا نظام دفاع جوي من روسيا.

أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 يمكن أن يُستخدم لجمع بيانات حول قدرات طائرة إف-35 وأن هذه المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.

سعت أنقرة منذ فترة طويلة إلى إعادة قبولها في المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.

وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج عام 2019.

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي.

وقال باراك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، إن هناك "مناقشات جارية مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجدداً إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".

وقال مستخدماً التهجئة المفضلة للحكومة التركية لتركيا، إن "العلاقة الإيجابية" بين ترامب وأردوغان “خلقت جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان”، متابعًا: "نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة في الأشهر المقبلة تلبي المتطلبات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.".

طباعة شارك طائرة مقاتلة طراز إف 35 سلاح مشاة البحرية الأمريكية روزفلت رودز ترامب أردوغان تركيا إف 35 المقاتلة طائرات

مقالات مشابهة

  • هل ستصادر أمريكا المزيد من أصول النفط الفنزويلية؟.. ترامب يرد
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نرفض تدخل ترامب في الديمقراطية
  • إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك
  • هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي
  • WSJ: أمريكا محبطة من عدوانية إسرائيل ضد النظام الجديد في سوريا
  • أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكا لقيادة قوة الاستقرار في غزة
  • وزير خارجية لبنان يرفض دعوة من نظيره الإيراني لزيارة طهران: الأجواء غير متوفرة
  • سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا