رئيس جامعة طيبة التكنولوجية يجتمع بمجلس اتحاد الطلاب الجديد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اجتمع الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، بمجلس اتحاد الطلاب المنتخب الجديد برئاسة الطالب محمد حسام وأعضاء المجلس، لمناقشة خطة العمل للعام الجامعي 2024-2025، والاستماع للآراء والمقترحات، بحضور عبدالرحيم محمود، أخصائي رعاية الطلاب المركزية.
واستهل الدكتور زين الدين، الاجتماع بتهنئة المجلس الجديد على فوزه بثقة زملائه الطلاب، متمنياً لهم كل التوفيق في مهامهم الجديدة.
وفي كلمته أمام المجلس الجديد، أكد الدكتور زين الدين أهمية دور اتحاد الطلاب في تمثيل زملائهم والعمل على تحقيق تطلعاتهم، وحث المجلس على وضع خطة عمل واضحة المعالم تتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم.
كما شدد رئيس الجامعة على أهمية أن يكون اتحاد الطلاب حلقة وصل فعالة بين الطلاب والإدارة الجامعية، وأن ينقل آراء ومقترحات الطلاب بكل شفافية، ودعا المجلس إلى أن يكون قدوة لزملائه في الانضباط والالتزام بالقيم والأخلاق.
كما وجه الدكتور زين الدين المجلس، بتأسيس الأسر الطلابية، مع التركيز بشكل خاص على أسرة طلاب من أجل مصر، والمشاركة الفاعلة في مبادرة "بداية". مؤكداً على أهمية هذه المبادرات في بناء شخصية الطالب المتكاملة وتعزيز روح الانتماء للوطن.
من جانبه، استعرض مجلس الطلاب الجديد خطته المقترحة للعام الجامعي الجديد 2024-2025، والتي تضمنت مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والمبادرات التي من شأنها أن تساهم في إثراء الحياة الجامعية وتطوير مهارات الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر رئيس الجامعة طلاب وطالبات جامعة طيبة المزيد المزيد اتحاد الطلاب زین الدین
إقرأ أيضاً:
البديوي يؤكّد أن مجلس التعاون يولي أهمية قصوى للعمل الإسلامي المشترك
شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، في الدورة الحادية والخمسين لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار “منظمة التعاون الإسلامي في عالم التغير”، خلال الفترة 21 -22 يونيو 2025م، بمدينة إسطنبول التركية، بحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وفي كلمته قدم معالي الأمين العام، الشكر والتقدير للجمهورية التركية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على كرم الضيافة وحسن التنظيم، مثمنًا جهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في الإعداد لهذا اللقاء، مؤكدًا أن مجلس التعاون يولي أهمية قصوى للعمل الإسلامي المشترك، وهو شريك فاعل في جهود منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها، وسيبقى داعمًا لمبادئها، ومشاركًا في مساعيها السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وأشار إلى أبرز أدوار مجلس التعاون الداعمة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتجسد في تفعيل آليات التعاون في القضايا ذات الأولوية للعالم الإسلامي، مشددًا على وقوف دول المجلس إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، ورفع المعاناة عنهم، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتأكيد الالتزام بقرارات مجلس الأمن 2735، 2712، و2720، التي تنص على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتأمين المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
وأشار معاليه في هذا السياق، إلى إدانة مجلس التعاون للاعتداءات الإسرائيلية على إيران بوصفها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيادة الدول، لا سيّما وأن هذه الاعتداءات تثبت مرة أخرى استهتار حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورعونتها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، مجددًا دعوة المجلس إلى ضرورة العودة للمسار الدبلوماسي، والتحلي بضبط النفس، وإبقاء قنوات الاتصال والدبلوماسية مفتوحة مسارًا وحيدًا لتفادي الانفجار الإقليمي، مشيدًا بدور الوساطة الإيجابي لسلطنة عُمان في الدفع باتجاه المفاوضات الأمريكية-الإيرانية، داعيًا جميع الأطراف على إعلاء صوت الحكمة والدبلوماسية، وتجنب الانزلاق نحو مواجهة قد تتجاوز حدود الجغرافيا.
واختتم معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمته بالإشارة إلى أن السياسات المتزنة والرؤى الحكيمة في دول المجلس طالما كانت صمام الأمان في مواجهة اضطرابات السياسة وتقلباتها، وهي الدليل على أن الاستقرار هو نتيجة مباشرة لقيادات حكيمة تُحسن التخطيط، وتتفهم تطلعات شعوبها، وتدير التوازنات بذكاء إستراتيجي، مواصلة تقدمها بثبات، وتتحوّل إلى أقطاب اقتصادية ودبلوماسية على الساحة الدولية.
الجمهور يتفاعل مع رايتشل زيجلر خلال عرض مسرحية «إيفيتا» في لندن