نقابة محرري الصحافة انتخبت هيئة مكتبها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أشارت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، في بيان،إلى ان المجلس المنتخب للنقابة عقد اجتماعا بتاريخ الاثنين في 2/12/2024 برئاسة أكبر الاعضاء سناً جوزف القصيفي وفي حضور المستشار القانوني للنقابة لانتخاب هيئة مكتب المجلس وتوزيع المهام بين الاعضاء سندا للنظام الداخلي للنقابة.
وبعد الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الصحافة الذين ارتقوا نتيجة العدوان الاسرائيلي، جرت عملية انتخاب هيئة المكتب بالاقتراع السري، وجاءت النتائج على النحو الآتي:
- جوزف القصيفي نقيبا للمحررين.
- صلاح تقي الدين وغسان ريفي نائبين للنقيب.
- جورج شاهين أمينا للسر.
- علي يوسف أمينا للصندوق.
- واصف عواضة مديرا للعلاقات العامة والاعلام .
- نافذ قواص ممثلا للنقابة لدى الدوائر الرسمية.
- جورج بكاسيني، سكارليت حداد، يمنى الشكر غريب، هنادي السمرا ووليد عبود (أعضاء).
كما إنتخب المجلس أعضاء المجلس التأديبي الزملاء: صلاح تقي الدين (رئيسا) ووليد عبود وهنادي السمرا عضوين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حصيلة غير مسبوقة.. 254 صحفيا شهداء الحقيقة في غزة
على امتداد عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، تحوّل الصحفيون إلى هدف مباشر لقوات الاحتلال في محاولة لطمس الحقيقة وفرض الرواية الإسرائيلية الوحيدة.
وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، استشهد 254 صحفيا وصحفية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حصيلة غير مسبوقة.
وأكدت النقابة أن بين الضحايا 27 صحفية، إضافة إلى 433 مصابا و48 معتقلا من الصحفيين خلال تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وقالت تقارير ميدانية وأممية إن قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بشكل متعمد، رغم أنهم يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، في محاولة "لطمس الحقيقة وفرض الرواية الإسرائيلية الوحيدة".
وشملت الاعتداءات استهداف مراسلي قناة الجزيرة، حيث استشهد نحو 11 صحفيا ومصورا بغارات إسرائيلية مباشرة أثناء تغطيتهم للأحداث في غزة، كما دُمّرت عشرات المؤسسات الإعلامية.
استهداف للحقيقةوبحسب بيانات رسمية فلسطينية، دمّر الاحتلال 12 مؤسسة صحفية ورقية و23 رقمية و11 إذاعة و16 فضائية، إضافة إلى 5 مطابع كبرى و22 مطبعة صغيرة و53 منزلا لصحفيين.
وقدّرت الخسائر المادية للقطاع الإعلامي بأكثر من 800 مليون دولار، في حين لا تزال 143 مؤسسة إعلامية تواصل عملها رغم القتل والتدمير.
وترى منظمات حقوقية أن استهداف الصحفيين ليس عارضا بل مقصودا، ويهدف إلى منع توثيق الجرائم الإسرائيلية في غزة. وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إن تحقيقاتها تشير إلى أن القوات الإسرائيلية "تعمدت إطلاق النار على الصحفيين رغم ارتدائهم سترات الصحافة الواضحة".
وبحسب اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، فإن الحرب الإسرائيلية على غزة هي "الأكثر دموية في تاريخ العمل الصحفي"، إذ تجاوز عدد الصحفيين الذين قتلوا فيها نظيرهم في الحرب العالمية الثانية (69 صحفيا)، وفي حرب فيتنام التي استمرت عقدين (63 صحفيا).
إعلانكما قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إن الاحتلال "قتل في غزة عددا من الصحفيين يفوق مجموع من قُتلوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية مجتمعتين".
ومنذ بداية الحرب، منعت إسرائيل دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع، وسمحت فقط لمرافقي جيش الاحتلال بالدخول، ما جعل الرواية الإعلامية الدولية تعتمد بشكل شبه كامل على الصحفيين الفلسطينيين المحليين الذين يعملون في ظروف إنسانية قاسية وتهديد دائم.
ويقول مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين إن ما يجري في غزة هو "إحدى أوسع وأبشع الجرائم بحق الصحافة في التاريخ الحديث".
ويواصل الصحفيون المحليون -رغم الجوع والنزوح وفقدان أفراد عائلاتهم- توثيق المأساة اليومية في غزة، بينما وصف تقرير مشترك لـ"مراسلون بلا حدود" ومنظمة "أفاز" (Avaaz) الوضع قائلا "بهذا المعدل من القتل، قد لا يتبقى قريبا أي صحفي لتغطية أخبار غزة وإطلاع العالم على ما يجري فيها".
ورغم الاستهداف والدمار، لا تزال عدسات وأقلام الصحفيين في غزة تنقل مشاهد المجاعة والدمار والمعاناة اليومية لشعب محاصر، في حين يستمر صمت العالم أمام واحدة من أبشع الجرائم التي طالت الصحافة وحرية الكلمة في التاريخ الحديث.