موقع النيلين:
2025-12-09@13:20:07 GMT

الحكيم: الرهان على البرهان يا دكتور عبد الحي

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

د. عبد الحي يوسف أطلق بكلماته المسربة فتنة يمكن أن تؤذي الجيش
اثبت الشيخ ان بضاعته في السياسة الشرعية ضعيفة لا ترتقي لمستوى الخطر الداهم بالسودان ، وان العرب الذين جالسوه قد سهلوا استدراجه وجعلوه يطعن في قيادة جيشه وتأكيده بسذاجة أن الجيش حديقة خلفية للكيزان وانه مكتظ بوجودهم !

استبشر القحاطة والجنجويد ومخابرات الدول بكلام الشيخ واعتبروه دليلا ومسوغا لهذه الحرب.


قال الشيخ ان البرهان لن يستطيع تجاوز الكيزان لانهم في قصره
– يبقى كلام حميدتي صح يعني مافي حل غير الحرب !!

اساءته اللامنطقية لقائد الجيش ومساواته بحميدتي اعتبرها قضية شخصية وقصور في فهم البيئة حول البرهان.
هذه الفترة موعد التفاف الكل حول القيادة واي طعن فيها يكون خدمة للعدو.
محاولة طعنه في البرهان للقاء نتنياهو :

هل تعلم عزيزي الدكتور عبد الحي أن البرهان لو اراد الاستمرار في السلطة عرض عليه ان يحكم السودان للابد فقط نظير التطبيع مع الصه.اي.نة ولكنه رفض !

استغرب في طعن فئات السرورية في قادة عرب بسبب اقترابهم من اسر ا.يل مع تمجيدهم لاردوغان تركيا صاحب الجيش المسلم الوحيد الذي يقيم مناورات عسكرية مع الصها.،ينة ومطبع معهم تطبيعا كاملا ويمدهم بخامات تستخدم حتى في التصنيع العسكري !

كلنا نعلم ان لواء البراء صاحب مساهمة كبرى في المعركة لكن القدح المعلى هو للجيش في كل الجبهات فكيف يدعي الشيخ خلاف ذلك مقللا من شأن الجيش ؟

ربما عدد كبير من ضباط الجيش كانوا ممن رضيت عنهم الحركة الاسلامية فقبلوا بالجيش ؛
لكن الشيء الذي نعرفه أن ضباط القوات المسلحة لا علاقة لهم بتنظيم الإسلاميين بدليل أنهم نفذوا انقلابا ضد حكمهم وسلموا السلطة لأعدائهم القحاطة.

الوقت ليس لتأجيج الخلاف او ابداء الاراء في شخصيات القيادة فكل هذا يخدم أجندة العدو.
مذهب اهل السنة الدعاء للحاكم لا الخروج عليه وتاليب الناس
مذهب اهل السنة الجهاد خلف كل بر وفاجر
، و فاجر قوي أفضل من امين ضعيف في وقت الحرب
حفظ الله الرئيس المجاهد البرهان وايده بنصره وجعله حام للوطن والعباد.

محمد هاشم الحكيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

القال راسو موجعو بربطولو كراعو؟

 

القال راسو موجعو بربطولو كراعو؟

التقي البشير الماحي

في رائعة العبادي ريا وطه والتي كان مسرحها أرض البطانة وقد صاغها شعرا في مقطع منها يقول فيه “القال راسو موجعو بربطولو كراعو” تذكرت هذه العبارة وأنا أستمع للسيد البرهان وهو يدعو إلى تغيير العلم والعودة إلى علم الاستقلال والسودان يومذاك أرضه مليون ميل مربع انشطر منها جزء عزيز . قبل تغيير العلم هل يعلم السيد البرهان أن العلم في نفسه عبارة عن قطعة أو خرقة لا قيمة لها وهو كورقة النقود قيمتها فيما تجلبه لك فالعلم قيمته ورمزيته تكمن في قيمة الوطن وترابه وحتى من اختار ألوانه عمل على أن تمثل تنوع أراضيه من غابات وصحارى ومياه ونسق من ذلك ألوانه الأزرق والاصفر والاخضر .

كم من سوداني استبدل علم بلاده بعلم دولة أخرى بعد أن أدى قسم الولاء لدولته الجديدة التي قصدها لاجئا وظل قلبه معلقا بحب هذا الوطن العلم كما ذكرنا لا قيمة له وهو غير مبرئ للذمة إذا لم تحافظ على رمزيته التي يمثلها لم تحافظ على صحاريه ولا على غاباته ولا مياهه التي تعرض اليوم من أجل إقامة القواعد الأجنبية محافظة على سلطة زائلة لم لم تجعل المحافظة على دماء إنسانه التي أريقت غاية في حروب هدفها وغايتها السلطة .

العلم سوف يصبح مجرد خرقة بالية قبضت الكاميرا يوما المخلوع يقذف به بعيدا بعد أن أكمل خطابه وكان يتوشح به رياء

لا يمكن لمن أراد إصلاحا أن يبدأ به فالإصلاح الحقيقي يبدأ بذهابكم أنتم جنرالات الدم ومعكم مليشياتكم التي صنعتموها بالأمس وتلك التي تحارب معكم اليوم

الإصلاح الحقيقي يكون بالعودة للمسار المدني الديمقراطي وهو وحده الذي يمكن أن يقوم بالمثابرة والحراك المستمر فالديمقراطيات العريقة سهرت عليها جموع الشعوب بالنضال المتواصل والتقويم المستمر وهي وسيلة تتطور بتطور المجتمع وهو أمر نشاهده حتى اليوم في أمريكا وعملهم الدؤوب من أجل الحد من تأثير وسائل التواصل على الناخب وهو من الأوضاع المستجدة

قبل اليوم كان الشارع في حراك مستمر ولم تتوقف مواكبه من أجل إكمال المشروع ولكن تجمعتم عليه مجتمعين تجمع الأكلة على قصعتها الشعب يومذاك لم يكن قلة واجهكم بصدور عارية لا تخشى الموت فقتلتم أبناءه وادعيتم زورا بوجود طرف ثالث والجميع يعلم أن القاتل واحد لا دين له دماء هذا الشعب خضتم فيها سلما وحربا.

الوسوماستبدال العلم البرهان التقي البشير الماحي رائعة العبادي رمزية علم الاستقلال

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الجيش عارض مقترحين لاغتيال السنوار والضيف قبل الحرب على غزة
  • بعد خسارة شريان النفط.. هل بات الجيش السوداني مجبرا على التفاوض؟
  • مبارك الفاضل ينتقد قيادة الجيش ويحمّلها مسؤولية الإخفاقات العسكرية في كردفان ودارفور
  • أجاك الدور يا دكتور.. الجزيرة نت ترافق من خط شعارات الثورة الأولى بدرعا
  • على ماذا يعوّل .. لماذا يصر الجيش السوداني على الحسم العسكري
  • القال راسو موجعو بربطولو كراعو؟
  • تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • إعادة التفكيك!!
  • دولة التلاوة و“صاحب الحنجرة الذهبية”.. الشيخ طه الفشني بين التلاوة والإنشاد